قال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة 22 مارس 2024 إن الإمارات بالتعاون مع شركائها داعم أساسي لمواجهة تحدي ندرة المياه وإيجاد حلول مستدامة تضمن توفر المياه العذبة للجميع.

وكتب الشيخ محمد بن زايد على حسابه بمنصة إكس “في اليوم العالمي للمياه، نؤكد التزامنا بمواصلة السعي في التصدي لتحديات ندرة المياه”.


أضاف :ستظل الإمارات بالتعاون مع شركائها داعماً أساسياً لمواجهة هذا التحدي وإيجاد حلول مستدامة تضمن توفر المياه العذبة للجميع وخاصة الفئات الأكثر تضرراً.

وأتم :التعاون الدولي في مجال المياه هو تعاون من أجل التنمية والسلام والمستقبل الأفضل للأجيال المقبلة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: نعتز بأفراد وجنود وضباط القوات المسلحة حمدان بن محمد يزور جامع «حضرة الإمام» في أوزبكستان

احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتخريج 37 منتسباً من كبار القادة من مؤسَّسات مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الدفعة الخامسة من برنامجها التنفيذي، الذي امتدَّ لـ 16 أسبوعاً، وأتاح للمنتسبين استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً في معالجة التحديات المجتمعية، وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، تحت إشراف خبراء من روّاد هذا المجال على الصعيد العالمي.
وضمّت الدفعة مجموعة من القادة في مجالات متنوّعة، بما في ذلك الطاقة والتمويل والقانون والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والرياضة والتعليم.
وبلغت نسبة المنتسبين من القطاع الحكومي نحو 57%، فيما بلغت نسبة المنتسبين الإماراتيين 86%، مع الإشارة إلى أنَّ 68% من المنتسبين هم من أصحاب المناصب التنفيذية العليا رفيعة المستوى، وأنَّ 19% منهم يشغلون منصب الوكيل، أو الأمين العام، أو الرئيس التنفيذي، أو المدير العام في المؤسَّسات التي ينتمون إليها.
وشارك العديد من المؤسَّسات في البرنامج، مثل مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم في الدولة، ودائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، و«M42»، و«القابضة» (ADQ)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة الاتحاد للطيران، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، وبريد الإمارات.
اقرأ أيضاً.. 206 خريجين في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
يُذكَر أنَّ هذه الدفعة من الخريجين هي الأولى التي تشارك في النسخة الجديدة المطوَّرة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي شملت 4 أسابيع إضافية، مقارنةً بالنسخ السابقة، وتميَّزت بتسليط الضوء على المجالات الصناعية والتطبيق العملي للمفاهيم المتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وحملت الدفعة الخامسة من خريجي البرنامج اسم «دفعة الاستدامة»، وتميَّزت هذه الدفعة بتنوُّع الخبرات والمجالات، وحظيت أيضاً بمشاركة عدد كبير من النساء، حيث بلغت نسبة مشاركتهن نحو 50%.
وقد أثرى هذا التنوُّع من تجربة المنتسبين، وأضاف رؤى ووجهات نظر جديدة أسهمت في تعزيز الابتكار في مشاريع التخرُّج، عبر تطبيق المنتسبين لمعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي، لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع على أرض الواقع في إطار عام الاستدامة الثاني في دولة الإمارات.
وعرض المنتسبون في نهاية البرنامج مشاريعَ التخرُّج التي أعدُّوها أمام لجنة التحكيم، وسعت هذه المشاريع إلى معالجة مجموعة من أبرز التحديات الوطنية، وشملت نظاماً مزوَّداً بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين إدارة حركة المرور في أبوظبي، وتطبيقاً لمعالجة الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، ومنصة مزوَّدة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية الزراعية والاستدامة.
كما ركَّزت مشاريع أخرى على تطوير قطاعات معيَّنة في دولة الإمارات، وتضمَّنت إنشاء منصة تعليمية مخصَّصة للمدارس، وإيجاد حلول لسد الفجوة بين النظام التعليمي والقطاع الصناعي والمستثمرين والحكومة لتعزيز الابتكار، إلى جانب وضع استراتيجية لتعزيز مجاليّ الرياضة والصناعة.

القيادة والابتكار
قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «إنَّ البرنامج التنفيذي بدفعته الخامسة خير دليل على الإمكانات التي يتمتَّع بها القادة الموهوبون، التي تتيح لهم إحداثَ تغييرٍ فعليٍّ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. لقد استطاع المنتسبون، من خلال هذا البرنامج، أن يجمعوا بين مهارات القيادة والابتكار والشعور بالآخر وريادة الأعمال، ويُثبتوا قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين حياتنا، عند استخدامه بالشكل الصحيح. ولا بدَّ لي من الإشارة إلى أنه يمكننا الاستفادة من جميع المشاريع المقترحة لمواجهة التحديات البارزة في مجتمعاتنا حول العالم، وليس في دولة الإمارات فقط».
واختارت لجنة التحكيم مشروع «فالكون فيجن» كأفضل مشروع، لأنه يسمح للمؤسَّسات الحكومية والخاصة بجمع البيانات واستخدامها لاكتشاف القدرات الرياضية عند الأطفال وتطويرها.
يُذكَر أنَّ البرنامج شمل زيارة لشركة «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي في حكومة أبوظبي، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، ومكتب التميمي وشركاه، بهدف إثراء تجربة المنتسبين إليه.

مقالات مشابهة

  • الملفات الساخنة في اجتماع الخطيب "العاصف" مع لجنة التخطيط في الشيخ زايد
  • 4 ملفات الساخنة في اجتماع الخطيب مع لجنة التخطيط في الشيخ زايد اليوم
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»
  • محمد بن زايد يعتمد 8 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"
  • شكراً محمد بن زايد.. مواطنون يحتفون بإنجاز "برنامج الدخول العالمي"
  • تشكيل آينتراخت فرانكفورت لمواجهة هولشتاين كيل.. مرموش أساسي
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على الشراكة مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية
  • محمد بن زايد: الابتكار والتعاون حجر أساس التنمية
  • محمد بن زايد: الابتكار والتعاون حجر أساس التنمية المستدامة
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي