رجل يقاضي نساء بسبب تعليقات سلبية على "فيسبوك"
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رفع رجل من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية دعوى قضائية ضد مجموعة من النساء بسبب منشورات سلبية زعم أنهن كتبنها عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعيا أن التعليقات كاذبة وتشهيرية.
واتهم ستيوارت لوكاس موري 10 نساء بالتشهير والتمييز على أساس الجنس والتسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي والتشهير وانتهاك الخصوصية.
تنبع الدعوى من منشورات وتعليقات تتهم النساء بكتابتها في مجموعة على "فيسبوك" تسمى "هل نواعد نفس الرجل؟" ضمت المجموعة الخاصة أعضاء يشاركون النصائح والتحذيرات المتعلقة بالمواعدة بشأن الرجال الذين يحتمل أن يكونوا ضارين أو خطرين أو غير جديرين بالثقة.
وتحتوي المجموعة على صفحات محددة تعتمد على الموقع للمدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وزعم موري أن النساء نشرن مجموعة متنوعة من الأكاذيب عنه، بما في ذلك أنه مشتبه به بارتكاب جريمة قتل أو متورط في قضية قتل، وأن لديه العديد من تهم العنف المنزلي ضده.
وادعى أيضا أنهم قالوا إنه حاول ابتزاز أموال من النساء اللواتي واعدهن، وأنه كان مصابا بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وأنه كذب بشأن كونه محاميا، مؤكدا أن جميع الادعاءات التي نشرتها النساء في المجموعة كاذبة.
وقالت إحدى المتهمات، أوليفيا بيرجر، إن غالبية النساء اللاتي يقاضيهن موري لم يقابلنه شخصيا، مبينة أن بعض النساء المذكورات في الدعوى لم يقدمن سوى تعليقات عابرة أو ردود أفعال على منشورات حول موري، أو ببساطة "أعجبن" بمنشور عنه.
ومع ذلك، كانت بيرغر واحدة من النساء القلائل اللاتي قابلن موري شخصيا في موعد بعد مطابقته معه على تطبيق المواعدة Tinder في عام 2021.
ولفتت إلى أنه خلال موعدهما، كان موري يتحدث بصخب عن نظريات المؤامرة ومواضيع أخرى وبدا "متعجرفا"، مؤكدة أنه عندما شاركت تجربتها على مجموعة "فيسبوك"، قالت إن تصريحاتها "كانت واقعية واستندت إلى تجاربنا الحقيقية. هو وجد تلك التعليقات وقرر رفع هذه الدعوى القضائية".
وبحسب الدعوى، حاول موري الانضمام إلى مجموعة "فيسبوك" للدفاع عن نفسه، لكنه قال إنه منع باستمرار من الدخول.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستان
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول مساعدات بالأمم المتحدة، أمس، أن توقف التمويل الأميركي من شأنه حرمان ملايين الأفغانيات من خدمات الصحة الإنجابية وإن استمرار غياب ذلك الدعم قد يتسبب في أكثر من ألف حالة وفاة بين السيدات الحوامل في أفغانستان في الفترة من 2025 إلى 2028.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بوقف جميع المساعدات الخارجية الموجهة لأهداف تنموية لمدة 90 يوماً من أجل تقييم كفاءتها واتساقها مع سياسته الخارجية.
وقال بيو سميث، المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ في صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن أكثر من تسعة ملايين شخص في أفغانستان إضافة إلى أكثر من 1.2 مليون لاجئ أفغاني يعيشون في باكستان سيفقدون القدرة على الوصول إلى الخدمات بسبب إغلاق المرافق الصحية.
وأضاف أن أفغانستان لديها أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم بين النساء الحوامل، إذ تموت امرأة حامل كل ساعتين بسبب مضاعفات يمكن الوقاية منها.
وتابع في مؤتمر صحفي في جنيف «ماذا سيحدث عند توقف التمويل؟ النساء سيلدن بمفردهن في ظروف غير صحية، سيموت الأطفال حديثو الولادة لأسباب يمكن الوقاية منها، هؤلاء هم أكثر الناس ضعفاً في العالم».