تمكن طلاب معهد موسكو للطيران من ابتكار جهاز جديد للتحكم فى الحشرات عن بعد  واستخدامه فى تصوير الأماكن التى يصعب الوصول إليها.

كما أشار المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن التحكم بالحشرة سيكون باستخدام نبضات كهربائية.

وتقول ماريا زولوتاريوفا الباحثة بالمعهد: “إنه لن يزيد حجم المحفز العصبي عن 2 × 3 سم، ووزنه حوالي 15-20 غرام.

الجهاز مصمم لصرصور مدغشقر و الذي يصل طوله إلى 6 سم ويعتبر أحد أكبر أنواع الصراصير، ويمكن توجيه الحشرة إلى اليمين أو اليسار عن طريق إرسال إشارة معينة ونحن نخطط لإضافة أوامر لبدء الحركة وإيقافها كما نعمل على استقبال إشارة عن استجابة الصرصور لتحليلها وعدم الاكتفاء بإرسال إشارة له”.

وتجدر الإشارة إلى أن النهايات العصبية للصراصير تقع بالقرب من الصدفة وباستخدام هذه الميزة وضع الطلاب قطبين كهربائيين على قشرة الحشرة متصلين بمحفز عصبي مصغر للتحكم ويستقبل الجهاز الإشارات عبر البلوتوث ويرسل نبضات كهربائية إلى القطبين اللذين يؤثران على الجهاز العصبي للحشرة ويتحكمان في حركاتها وإذا ثبتنا كاميرا صغيرة على الصرصور سنتمكن من رؤية ما لا يستطيع المشغل البشري تصويره.

هذا بالإضافة إلى أن هذا المشروع سيسهم على دراسة بيولوجيا النشاط العصبي للصراصير بشكل أفضل وسيكون مفيدا للشركات التي تحتاج إلى التصوير في الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل تفقد خطوط الأنابيب أو في الدراسات الأثرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علماء بحث دراسة التحكم الالي

إقرأ أيضاً:

من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال

في مشهد نادر وثقته كاميرا مثبتة على خوذة جندي إسرائيلي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يُظهر لحظات اشتباك عنيف من مسافة صفر بين جنود الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية داخل إحدى البنايات في قطاع غزة.

ويُوثق المقطع لحظة تعرض القوة الإسرائيلية لكمين محكم، حيث أُلقيت عليهم قنبلة يدوية، وأُصيب عدد من الجنود خلال اشتباكات مباشرة وجهاً لوجه مع عناصر من المقاومة الفلسطينية.

من المسافة صفر.. منصات تابعة للاحتلال تنشر مشاهد تظهر اشتباكات خاضها مقاتلو المقاومة مع قوة إسرائيلية خلال مداهمة أحد المنازل في #غزة pic.twitter.com/vbaNCi0ECi

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 22, 2025

ويُظهر المشهد اشتباك مقاتلين مع عدد من الجنود الإسرائيليين داخل البناية، مما أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل، حيث تفاعل معه الآلاف من النشطاء الفلسطينيين والعرب، مشيدين بشجاعة المقاتلين وساخرين من حالة الارتباك التي ظهرت على جنود الاحتلال.

وفي ذات السياق، قال الناشط سعد قزيل عبر صفحته على منصة إكس "إن كل هذا الخوف والصياح والذعر في صفوف الجيش الإسرائيلي، الذي يُقال إنه لا يُقهر، أمام مقاوم واحد فقط!".

اعلام العدو ينشر مشاهد لاشتباك
خوف وذعر وإصابات بالجملة.. مشاهد تظهر إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر خلال اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع المقاومة في أحد المنازل بمدينة #غزة pic.twitter.com/i0mumUXnca

— وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) April 22, 2025

إعلان

ومن جانبه، أشار الناشط أبو إسلام المرداوي إلى أن جميع الأقنعة سقطت عن جنود الاحتلال بهذا المشهد، مضيفا "انظر إليهم كيف يتراجعون خائفين، بلا عقيدة ولا ثبات. فلولا الدعم الأميركي اللامحدود لما صمدوا في هذه الحرب. الاشتباك القريب كاشف.. فالمعركة هنا ليست توازن قوى بل توازن إرادة".

اشتباك وجهاً لوجه داخل إحدى بنايات قطاع غزة!

في قلب الميدان سقطت كل الأقنعة… جنود الاحتلال وجهاً لوجه أمام رجال المقاومة.
لا طائرات تُغطيهم ولا مُسيّرات تُرشدهم… فظهر الخوف وارتبكوا تحت أول لحظة احتدام حقيقي!

انظر إليهم كيف يتراجعون… خائفون، بلا عقيدة ولا ثبات.
فلولا الدعم… pic.twitter.com/mu3IDVTEi4

— ابو اسلام المرداوي (@4ahrar) April 23, 2025

وبدوره، أوضح الناشط أدهم أبو سلمية أن هذا الفيديو يكشف حقيقة ما لا يريد الاحتلال إظهاره من معارك غزة، قائلًا "اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خان يونس بين المقاومة وجنود الاحتلال. هكذا يُكسر وهم التفوق، وهكذا يُفضح جيش الاحتلال المتخبط العاجز الذي يعوّض فشله بإرهاب المدنيين وقصف البيوت".

ما لا يريدك الاحتلال أن تراه من معارك غزة

في هذا الفيديو النادر: اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خانيونس، حين انقضّت سواعد مجاهد واحد فقط على قوةٍ صهيونية خاصة، فأمطرتها بالقنابل والرصاص وجهاً لوجه!

هكذا يُكسر وهم التفوق..
هكذا يُفضَح جيش الاحتلال المتخبط العاجز،
الذي… pic.twitter.com/fBRBoaWNjH

— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 22, 2025

وكتب أحد المغردين "قتال من نقطة صفر، شخص مقابل مجموعة من الجنود يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة وهم يهربون منه".

ويرى آخرون أن هذا الفيديو يوضح الفارق الكبير بين جبروت الاحتلال عندما يستفرد بالنساء والأطفال، وبين ضعفه الظاهر عند مواجهة المقاومة.

والله الجيش الاسرائيلي ما بتشاطر غير على النسوان والأطفال

لما يواجهوا الرجال ببين أنهم فعلا أوهن من بيت العنكبوت

— Abu Rashid Alsheikh (@abu_rashid_1988) April 22, 2025

إعلان

وأشار بعض المغردين إلى أن الفيديو -المأخوذ من كاميرات الجنود أنفسهم- يكشف حجم الرعب الذي عاشوه، حيث ظهرت أصوات الصراخ والبكاء بوضوح، إلى جانب محاولة الجنود الاحتماء ببعضهم البعض والاختباء خلف الجدران، بل وركضهم للهرب من المواجهة المباشرة.

وأضافوا أن كمية الرعب في المقطع تكشف هشاشة وضعف القوات الإسرائيلية، على الرغم من امتلاكها أحدث التقنيات العسكرية، مقابل ثبات وشجاعة رجال المقاومة الذين يقاتلون بإيمان وعقيدة.

ويتساءل المدونون "ما الذي دفع الاحتلال لنشر هذا المقطع رغم أنه يُظهر خوف جنوده وصراخهم؟".

الله أكبر

مقطع لأول مرة تشاهده

قتال من نقطة صفر

شخص مقابل مجموعة من الجنود

يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة
وهم يهربون منه pic.twitter.com/SlD3bivYNc

— Dr. Ahmed Thabit – دأحمد ثابت (@ThabitAhmd) April 22, 2025

وفي ذات السياق، توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها سوى إطالة عمر حكومة بنيامين نتنياهو، وفق قولهم.

مقالات مشابهة

  • كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة
  • تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
  • حملات موسعة لمكافحة الناموس في الغربية حفاظًا على الصحة العامة
  • حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
  • محافظ المنيا: مراقبة المحال العامة للالتزام بالمواعيد الصيفية
  • هولندا تأمر بإتلاف بيانات جمعت سرا عن المسلمين.. مراقبة سرية للمساجد
  • انتشار واسع لحشرة حبة القهوة في حفر الباطن يهدد الأشجار .. فيديو
  • كاميرا مراقبة توثق لحظة هروب مواطنين من مطعم في إسطنبول عقب الزلزال (فيديو)
  • تقنية الشات جي بي تي بين التسهيل والاعتماد المفرط
  • من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال