تونس.. اكتشاف موقع أثري روماني في صفاقس
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن المعهد الوطني للتراث، اكتشاف أثري بصفاقس، جاء في إطار أشغال تهيئة طريق المدخل الشمالي الجنوبي بين سيدي منصور وطينة.
ووفق ماذكرته وسائل إعلام تونسية؛ فأن فريق من المعهد الوطني للتراث متكون من مجموعة من محافظي التراث وبمشاركة طلبة من جامعة صفاقس، قام بحفرية إنقاذ خلال الفترة الممتدة من 3 يناير 2024 إلى غاية 16 مارس 2024.
وأفرزت نتائج هذه الحفرية، عن وجود مقبرة رومانية يتجاوز عدد القبور التي تم الكشف عنها فيها الثلاثين قبرًا.
كما تم الكشف عن منزل روماني أرضيته مبلّطة بفسيفساء ذات أشكال هندسية.
وأشار المعهد الوطني للتراث في بيان له إلى أنّ هذين المَعلَميْن يؤرخان للفترة الممتدة ما بين القرن الثاني والقرن الرابع ميلادي. وتهدف هذه الحفرية، إلى دراسة وتوثيق وحفظ ما تم الكشف عنه في هذا الموقع الأثري وفق معهد التراث.
وتم في هذا الإطار رفع الفسيفساء من طرف فريق ترميم وصيانةالفسيفساء بصفاقس فضلًا عن رفع القبر الحامل لزخارف ونقيشة لاتينية من قبل فريق مركز علوم وتقنيات التراث بالمعهد الذي لفت إلى أنّ الأشغال تمت بالتنسيق مع الإدارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز والإسكان
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
الشارقة (وام)
انطلقت فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية في مدينة الذيد، التي تمثل المحطة الخامسة للمهرجان في إمارة الشارقة بعد مدن الشارقة وكلباء ومليحة والحمرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ أحمد بن عبدالله بن سالم القاسمي، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وحمد راشد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم إن للذيد مكانة خاصة في التراث المحلي الذي لا يزال ماثلاً إلى اليوم بين أبنائها المتمسكين بجذورهم، والحريصين على نقله بين الأجيال، وهذا لا شك طبع أصيل يعكس محبة المدينة للتراث وتمسكها بالهوية وقدرتها على الإبهار، إضافة إلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
تتضمن الفعاليات سوق الحرف الشعبية العريقة بمشاركة مجموعة من الحرفيين، ومتحف الأسلحة القديمة، وآخر يستعرض الحياة البدوية وبعض صورها، وركناً للحياة البحرية، وقد عكست المعروضات ما سجلته ذاكرة الناس عن (السنع) من العادات والتقاليد، التي زادها تنوع الأزياء الشعبية بهجة ورونقاً لافتين.
كما ازدانت ساحة الحصن في الذيد بمجموعة من الفقرات التراثية الأخرى، التي راوحت بين الفنون الشعبية والصور التراثية المتعددة عن بيئات المدينة. كما كان للورش الترفيهية دور مهم في تعميق حضور التراث في نفوس الأطفال واليافعين، وثناء الحاضرين من زائرين وضيوف.