بعد معركة قضائيّة طاحنة.. أنجلينا جولي تنتصر على براد بيت!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حقّقت الممثلة الأميركيّة أنجلينا جولي مُؤخّراً، سلسلة من الإنتصارات في قاعة المحكمة وسط معركتها القانونيّة الطاحنة مع زوجها السابق الممثّل براد بيت بشأن قصر ميرافال وهو عقار فرنسي ومصنع للنبيذ اشتراه الثنائي في العام 2008.
وفي التفاصيل، حكم القاضي لصالح جولي ورفض خمسة من الادعاءات السبعة التي أكدّها بيت ضدّها في شكوى قدّمها، كونها تفتقد إلى أيّ أساسٍ قانوني، وذلك خلال جلسة استماع في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي، وفق ما جاء في موقع “إنترتاينمنت تونايت”.
كما وأملت جولي “أنّ يُوقف بيت هجماته المتواصلة، وينضم إليها لمساعدة أسرتهما على التعافي على انفراد”.
main 2024-03-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ضربة مدوية لـ جوجل.. حكم قضائي يمهد لتفكيك إمبراطورية الإعلانات
في ضربة قانونية جديدة لعملاق التكنولوجيا، قضت محكمة أمريكية بأن شركة جوجل تسيطر بشكل غير قانوني على سوقي التكنولوجيا الإعلانية على الإنترنت، في حكم يمهد الطريق أمام وزارة العدل الأمريكية للمطالبة بتفكيك جزء من أعمال الشركة المرتبطة بالإعلانات.
وأصدر القاضي الفيدرالي ليوني برينكيما، بمحكمة فرجينيا، قرارا يفيد بأن جوجل استحوذت واحتفظت عمدا بقوة احتكارية في سوقين رئيسيين: خوادم الإعلانات الخاصة بالناشرين Publisher Ad Servers، وأسواق تبادل الإعلانات Ad Exchanges التي تربط بين المعلنين والناشرين.
ويفتح هذا الحكم المجال لعقد جلسة لاحقة لتحديد الإجراءات التي يجب أن تتخذها جوجل لإعادة المنافسة إلى السوق، بما في ذلك إمكانية بيع بعض الأصول الإعلانية في محاكمة لم تحدد بعد.
ويعد هذا الحكم ثاني إدانة قضائية لـ جوجل بالاحتكار، بعد حكم مماثل في قضية هيمنتها على سوق البحث الإلكتروني.
خنق للمنافسة وإضرار بالمستخدمينوكتبت القاضية برينكيما في حيثيات القرار أن "سلوك جوجل الإقصائي لم يحرم المنافسين من فرصة المنافسة فحسب، بل ألحق ضررا ملموسا بالناشرين، وبعملية المنافسة ذاتها، وبمستهلكي المحتوى على شبكة الإنترنت المفتوحة".
وأوضحت أن جوجل ربطت استخدام منتج تبادل الإعلانات الخاص بها بشرط استخدام خادم الإعلانات التابع لها، وهي ممارسة مناهضة للمنافسة لا تصب في مصلحة الناشرين، لكنها، في المقابل، رفضت ادعاءات بأن الشركة تحتكر سوق شبكات الإعلانات للمعلنين.
جوجل تستعد للاستئنافوصفت باميلا بوندي، المدعية العامة الأمريكية، الحكم بأنه "نصر تاريخي في المعركة المستمرة لمنع جوجل من احتكار الساحة الرقمية العامة".
أما جوجل، فعبرت عن رفضها للقرار وأعلنت نيتها الاستئناف ضد الحكم. وقالت لي-آن مولولاند، نائبة رئيس الشؤون التنظيمية في جوجل: "ربحنا نصف القضية وسنستأنف النصف الآخر، الناشرون يختارون أدوات جوجل لأنها بسيطة وفعالة ومناسبة التكلفة".
وتراجع سهم جوجل بنسبة 1.4% بعد صدور الحكم، إلا أن محللين أكدوا أن التأثير المالي المباشر سيكون محدودا، نظرا لضخامة أعمال الشركة وتنوع مصادر إيراداتها.
تفكيك قادم؟ ونقطة تحول في تعامل القضاء مع عمالقة التقنية
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد طالبت في وقت سابق ببيع منصة "Google Ad Manager" التي تشمل خوادم الإعلانات وسوق تبادل الإعلانات.
كما سبق لـ جوجل أن درست بيع وحدة تبادل الإعلانات لتهدئة الجهات التنظيمية الأوروبية، وفقا لتقارير إعلامية.
وفي تعليقها على الحكم، قالت السيناتورة الديمقراطية إيمي كلوبوشار إن القرار يُعد "انتصارا كبيرا للمستهلكين، والشركات الصغيرة، ومنشئي المحتوى"، لأنه قد يفتح السوق لمزيد من الابتكار وخفض الأسعار.
من جانبه، وصف مايكل آشلي شولمان، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Running Point Capital، الحكم بأنه "نقطة تحول كبيرة" ليس لـ جوجل فقط، بل للقطاع التقني بأكمله، مشيرا إلى أن القضاء الأمريكي بات أكثر استعدادا لاتخاذ إجراءات جذرية ضد الاحتكار.
يأتي هذا الحكم في وقت تواجه فيه شركات تقنية كبرى مثل أمازون، آبل، ميتا قضايا مشابهة تتعلق بالاحتكار، ضمن جهود قضائية متواصلة من إدارات أمريكية متعاقبة سواء جمهورية أو ديمقراطية.
وتستعد محكمة في واشنطن لعقد جلسة جديدة الأسبوع المقبل في دعوى تتعلق بسوق البحث الإلكتروني، حيث تطالب وزارة العدل بفصل متصفح Chrome عن جوجل، ضمن خطوات تهدف إلى كسر احتكار الشركة لهذا المجال أيضا.
وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع العام الماضي، اتهم الادعاء جوجل باستخدام أساليب تقليدية لبناء الاحتكار، تشمل الاستحواذ على المنافسين، تقييد خيارات العملاء، والتحكم الكامل في تدفق الإعلانات عبر الإنترنت.
وفيما قالت جوجل إن القضية تستند إلى ممارسات قديمة، وتتجاهل المنافسة الحالية من أمازون وكومكاست، رفضت القاضية هذه التبريرات، وأكدت أن بعض سياسات جوجل تضر بالناشرين ولا تخدم مصالحهم.