طوكيو-سانا

أكد السفير الروسي فوق العادة لدى اليابان نيكولاي نوزدريف أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تعمل بشكل حثيث لترسيخ وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمساعدة دول محددة على رأسها اليابان.

وقال نوزدريف في تصريح لوكالة نوفوستي: “نلاحظ بوضوح رغبة الناتو في ترسيخ وجوده وإقامة حضور قوي له في هذه المنطقة، حيث تجري تهيئة الظروف الملائمة لإجراء مختلف أنواع التدريبات والمناورات العسكرية، كما تتم صياغة إطار قانوني طويل الأجل لهذا الهدف”.

وأضاف نوزدريف: إن هذا الأمر يسمح لدول الناتو بالمشاركة في مختلف الفعاليات العسكرية التي تقام في اليابان، لافتاً إلى أن مسألة إنشاء مكتب تمثيلي للناتو في اليابان لم يتم شطبها بالكامل من جدول الأعمال.

وحذر السفير الروسي من الكتل والتحالفات الأخرى القائمة في المنطقة وضرورة الانتباه أولا وقبل كل شيء إلى الكتلة الأنغلوسكسونية (أوكوس)، والمكونة من أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، والتي تتطور بسرعة على العديد من الاتجاهات ذات التوجه العسكري الواضح، وكذلك إلى الثلاثي (اليابان – الولايات المتحدة – كوريا الجنوبية).

وبيّن نوزدريف أن انضمام اليابان إلى مثل هذه الكتل مع وجود انحياز عسكري في الوقت الحالي لا يزال أمراً افتراضياً، ولكن حقيقة أن “القيادة اليابانية مهتمة على المدى الطويل بالوجود الأكبر والأكثر انتظاماً للأصول العسكرية لحلف الناتو في المنطقة يعتبر حقيقة لا لبس فيها”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.

ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.

وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.

وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.

ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حفل تكريم كبار المانحين والمشاركين في حملة جود المناطق بمنطقة مكة المكرمة
  • هزة أرضية بقوة 4.5 درجة تضرب جزر فيجي
  • بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية.. “البديوي” يلتقي رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو
  • أمطار على المنطقة الشرقية
  • منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
  • قوات “منطقة الساحل الغربي”: نواصل مداهمة أوكار الجريمة في زوارة
  • لطيفة بنت محمد: الكوادر المؤهلة ضمانة لترسيخ المنجزات
  • الثلوج تكسو بردية مفرق صخبيرة في المدينة المنورة.. فيديو
  • اليابان تستهل مشوارها في أمم آسيا للشباب بثلاثية في شباك تايلاند
  • باكستان: نقل التكنولوجيا العسكرية الأمريكية للهند يهدد توازن المنطقة