ليبيا – صرح عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي للقسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية حول لقاء رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد بالمبعوث الأممي عبد الله باتيلي.

التصريحات التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد قال فيها العرفي:”اللقاء يعني إشراك السلطة التنفيذية في برقة في عملية التفاوض للخروج من الجمود السياسي في ليبيا  فحماد شاعر بالتهميش والإقصاء من مبادرة باتيلي ويحاول القول إنه فاعل وحاضر على الساحة الليبية لأنه يمتلك الأدوات اللازمة لذلك”.

وأضاف العرفي قائلا:”أن المبادرة قد تكون فاشلة لكن هذا لا يعني نهاية محاولات جمع الفاعلين السياسيين الرئيسيين”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المرصد العمالي: تعديلات القانون ستضعف العدالة الاجتماعية

#سواليف

أكد المرصد العمالي الأردني أن مؤشرات العدالة الاجتماعية في الأردن تتراجع بشكل مستمر، جرّاء السياسات الاقتصادية “غير الناجعة” التي تُطبقها الحكومة منذ سنوات.

وبين المرصد أن هناك مظاهر عديدة تدل على ضعف العدالة الاجتماعية في الأردن، مثل معدلات البطالة العالية وبخاصة بين الشباب، ومعدلات الفقر المرتفعة، ومستويات الأجور المتدنية، والتي رغم ارتفاع الحد الأدنى لها مؤخرا إلا أنها ما تزال لا تتواءم مع ارتفاع مستويات أسعار مختلف السلع والخدمات، إلى جانب عدم فاعلية سياسات العمل بعامة والتشغيل بخاصة، وضعف جودة التعليم والرعاية الصحية، وهشاشة منظومة الحماية الاجتماعية وعدم شموليتها، حيث ما يزال نحو نصف القوى العاملة في الأردن غير مشمولين بالضمان الاجتماعي.

جاء ذلك في بيان أصدره المرصد التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف في العشرين من شهر شباط من كل عام.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا 2025/02/19

وأوضح المرصد أن فرص الوصول إلى الموارد التي تُمكن أفراد المجتمع كافة من العيش بكرامة تتراجع سنة بعد سنة، وأرجع ذلك إلى الاستمرار في تطبيق جملة من السياسات الاقتصادية والاجتماعية، تمثلت في فرض منظومة ضريبية غير عادلة، لا تميز بين فقير وغني.

وأشار إلى أن ضريبة الدخل المعمول بها في الأردن هي غير تصاعدية بشكل كامل؛ فهي تصاعدية على الطبقة الوسطى فقط، وثابتة على أصحاب الدخول العالية أكانوا أفرادا أو شركات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعديلات المقترحة الأخيرة على التشريعات العمّالية وبخاصة قانون العمل، ستُضعِف أكثر فأكثر العدالة الاجتماعية في الأردن، وفق المرصد الذي بين أن التعديلات تحتوي على مواد تراجعية ستؤدي إلى توسيع عمليات فصل العمال، مما ينعكس سلبا على معدلات البطالة العالية أصلا.

ولفت المرصد إلى أن الحكومة ما تزال تُصر على تطبيق مثل هذه السياسات، وحذّر من أن استمرار العمل بها سيضعف تمتع المواطنين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وسيهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وسيضعِف كذلك فرص تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام قادر على توليد فرص عمل لائق، التي تعد الهدف الأساس لرؤية التحديث الاقتصادي، وسيضرب عرض الحائط المرتكزات والأهداف الأساسية للاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي أقرتها الحكومة في عام 2019.

وأوضح المرصد أن العدالة الاجتماعية هي المدخل الأساس لتمكين الناس من التمتع بحقوقهم الإنسانية الأساسية التي كفلتها مختلف الشرائع الإنسانية والمنظومة العالمية لحقوق الانسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشكل أداة أساسية لتعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية وتحقيق النمو الاقتصادي الشمولي.

وطالب المرصد الحكومة بضرورة إعادة النظر بمجمل سياساتها الاقتصادية والاجتماعية والتوجه نحو الاستثمار بالحمايات الاجتماعية بمختلف أبعادها، وزيادة فاعلية الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية والتشغيل، ومراجعة السياسات الضريبية لتكون أكثر عدلا بتخفيض الضريبة العامة على المبيعات وفرض مبدأ التصاعدية على ضريبة الدخل على الأفراد والشركات، إلى جانب زيادة مستويات الأجور لتعزيز الطلب المحلي، الذي هو أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • المرصد العمالي: تعديلات القانون ستضعف العدالة الاجتماعية
  • منذ إطلاقها حتى نهاية 2024.. استفادة 500 ألف طالب من مبادرة الإرشاد المهني في المدارس
  • ترامب: روسيا قادرة على تدمير أوكرانيا بنسبة 100% لكنها لا تريد
  • مركز عين الإنسانية يندد بإحراق مسجد “العارف بالله” في تعز ويطالب بمحاسبة الفاعلين
  • خامنئي: خطة أمريكا الساذجة بشأن غزة فاشلة ولن تصل الى نتيجة
  • العرفي: جلسة البرلمان اليوم تشاورية مغلقة في بنغازي برئاسة النويري
  • صحيفة عربية: هناك محاولات جديدة في ليبيا للخروج من الحلقة المفرغة
  • الخريف : مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية تمثل نموذجًا عالميًّا للتكامل الصناعي
  • تفاصيل التحقيق بشأن الهجوم على مهرجان نوفا في 7 أكتوبر
  • «معلومات الوزراء»: السياحة تمثل 20% من الناتج المحلي لبعض الدول