حدد قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، المخالفات التى تتسبب في إلغاء الترخيص المؤقت للمشروعات الصغيرة ، و أقر القانون للمخالفين تصل للحبس والغرامة .


ونصت  المادة 92 من القانون على أنه يجوز بقرار مسبب من الجهاز أو من يفوضه من الأشخاص الاعتبارية ‏العامة وقف الترخيص المؤقت فى أى من الحالات الآتية:‏


‏1-‏ حصول المشروع على الترخيص المؤقت بناء على مستندات غير ‏صحيحة.



2 - مخالفة المشروع لشروط الترخيص المؤقت أو البرنامج الزمنى لتوفيق ‏الأوضاع بغير مبرر مقبول لدى الجهاز.‏

 

لايفوتك ||


 

دعوة لشباب الخريجين لإنشاء وإدارة مشروعات زراعية صغيرة وزارة العمل تسلم معدات خياطة لسيدات معيلات لمساعدتهن على إقامة مشروعات صغيرة


‏3-‏ ارتكاب المشروع مخالفة تسببت فى ضرر جسيم، أو كان من شأنها ‏ترتيب خطر جسيم على الأمن أو الصحة أو السلامة أو البيئة.‏

وفى حالة عدم إزالة المخالفة خلال المدة التى يحددها الجهاز، يصدر ‏الجهاز قراراً بإلغاء الترخيص المؤقت.‏  
 

عقوبات المخالفين


يعاقب ‏بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه كل من زاول ‏نشاطاً بالمخالفة لقرار إلغاء الترخيص المؤقت طبقاً للبندين (1، 2) من المادة ‏‏(92) من هذا القانون.‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون تنمية المشروعات المتوسطة الترخيص المؤقت الترخیص المؤقت

إقرأ أيضاً:

 أشرف غريب يكتب: «عاش هنا» ذاكرة البشر والأثر

قبل سنوات أطلق جهاز التنسيق الحضارى مبادرة مهمة لتوثيق الأماكن التى ارتبطت بحياة رموز مصر وأسمائها البارزة فى شتى مجالات الحياة، وقد انتهى القائمون على المشروع حتى الآن من توثيق ما يقرب على ألف عمارة شغلها مبدعو مصر وروّادها، وهو رقم ضخم يؤكد جدية العمل على المشروع الذى بدأ يؤتى ثماره، ويلفت انتباه كثير من شبابنا وأبناء الأجيال الحديثة تجاه أسماء ظننا خطأ أن النسيان قد طواها وسط زحام هذا التلوث الفكرى الذى نعيشه، فضلاً عن إنعاش ذاكرتنا جميعاً بعشرات الأسماء التى أثرت حياتنا بوجه عام، ما دفع معظمنا إلى اللجوء إلى محركات البحث طلباً للاستزادة المعرفية عن هذا الاسم أو ذاك.

وقد انبثقت عن مبادرة «عاش هنا» مبادرة أخرى هى «حكاية شارع» التى تتجاوز حدود البناية التى عاش بها المبدع المصرى إلى نطاق أوسع يضم الشارع والمنطقة التى شهدت نبوغه وإسهامه الكبير فى إشارة بليغة تتكامل فيها المبادرتان إلى التأكيد على ما تمتلكه مصر من تراث وقيم وشخصيات كان لها تأثيرها فى الحياة الإنسانية، ما يشير إلى تأثير مصر الحضارى فى المنطقة العربية بل والعالم كله.

هذا صحيح وجميل، كما أنه من الصحيح أيضاً أن مشروع «عاش هنا» يؤكد على الربط بين ما تركه الأثر الحجرى والأثر البشرى معاً، حيث يتمكن الناس من معرفة قصص تلك الشخصيات وحكايتهم مع الأماكن التى عاشوا فيها، فضلاً عن التأكيد على الهوية الثقافية المصرية العريقة والضاربة بجذورها فى الزمن.

هذا كله رائع وجميل، وأزيد عليه -وهو أمر شديد الأهمية- أن المشروع يرسخ قيم الانتماء للوطن وللموروث الحضارى الذى تتمتع به مصر، ويبرز النماذج الإيجابية الملهمة التى يمكن أن تكون قدوة للأجيال الحالية بدلاً من أن نتركهم هدفاً لصيحات التغريب والتشوه الذهنى بل والإلهاء عما هو يستحق الاهتمام.

ويبنى إنساناً متحضراً وراقياً يسهم فى نهضة بلاده، لكن يجب ألا يغفل القائمون على المشروع أنه إذا كان الهدف الأول الذى من أجله تم التفكير فيه هو التوثيق، فإن التوثيق ذاته قد شابه كثير من الأخطاء أو قل عدم الدقة فى تسجيل بيانات الأسماء والرموز المحتفى بها على النحو الذى لا يزال قائماً -مثلاً- فى توثيق يوم ميلاد الفنانة شادية المولودة فى التاسع من فبراير وليس الثامن من الشهر ذاته، أو سنة ميلاد المخرج نيازى مصطفى المولود عام 1911 وليس عام 1910 على سبيل المثال وليس الحصر.

وهذا معناه أننا نصدر للأجيال اللاحقة معلومات مشوهة أو مشوشة، وتصبح الخطورة فى اعتماد تلك المعلومات على أنها الصحيحة والدقيقة باعتبارها صادرة عن جهة رسمية، طبعاً أنا أعرف أن هناك لجنة موقرة منوطاً بها التحقق والاستوثاق من مكان الشخص المحتفى به ومن المعلومات التى ترتبط به، وأتفهم كذلك صعوبة التيقن من الأماكن التى عاش بها رموزنا لا سيما من مرت على رحيلهم عشرات السنين.

واحتمال أن يكونوا قد تنقلوا بين أكثر من سكن، لكن مهما كانت تلك الصعوبات فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدقة، فضلاً عن وضع ضوابط صارمة ومعايير محددة لاختيار المكان الذى عاشت فيه الشخصية المراد تخليدها، لا أن يكون مجرد بيت أو شارع مر عليه هذا المبدع مرور الكرام، وترك مكان آخر كان قد عاش فيه وأنجز مشروعه الحضارى الذى من أجله تم الالتفات إليه.

ناهيكم طبعاً عن اختيار الأسماء التى يراد الاحتفاء بها من البداية بدلاً من أن يتحول الأمر إلى مجرد وضع لافتة أسفل البناية التى توفر عن ساكنها بعض المعلومات، إذ يجب أن يهتم المشروع فعلياً بمن يستحق تخليد اسمه والإبقاء على ذكراه حية فى أذهان ونفوس أجيال وراء أجيال، أو بعبارة أدق يجب تخليد صاحب المنجز الحقيقى حتى لا تفقد المبادرة أهميتها ووقارها لا أن يصل الأمر إلى أسماء مثل إبراهيم خان وإبراهيم نصر وعبدالغنى قمر وعلى حميدة على سبيل المثال بحسب القوائم المنشورة على الصفحة الرسمية لمشروع «عاش هنا»، مع احترامى لشخص كل هؤلاء، لكن ليس من المنطق أو المستساغ أن يوضع هؤلاء مع نجيب محفوظ ومحمد عبدالوهاب وأم كلثوم ورشاد رشدى وطه حسين والعقاد فى وعاء واحد.

ومن المهم أيضا سن تشريع صارم يطلق يد جهاز التنسيق الحضارى فى وضع تلك اللافتات بعيداً عن تحكم أصحاب العقارات أو اعتراضاتهم حتى لا تتكرر واقعة اعتراض صاحب العمارة التى كانت تسكن بها الفنانة شادية، ويضمن كذلك حماية لافتة «عاش هنا» من الإزالة أو التخريب أو التشويه على النحو الذى حدث للافتة الإعلامى الراحل حمدى قنديل لولا استغاثة زوجته الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى التى استجابت وزارة الثقافة فى وقت سابق لاستغاثتها وأعادت اللافتة لمكانها الطبيعى.

ورغم هذه الملحوظات فإن الشكر واجب ومهم لوزارة الثقافة وجهاز التنسيق الحضارى والقائمين على المبادرة، لنبل الفكرة وصدق المقصد والجهد الكبير الذى يتم من أجل إنجاز المشروع على الوجه الأمثل كى يصبح لمصر ذاكرتها الحضارية التى تجمع بين البشر والأثر.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب المصري يجيز مشروع قانون يضمن حماية اللاجئين
  • «النواب» يوافق من حيث المبدأ على مشروع قانون لجوء الأجانب
  • خلال 24 ساعة ضبط 40020 مخالفة مرورية متنوعة
  •  أشرف غريب يكتب: «عاش هنا» ذاكرة البشر والأثر
  • أثارت القلق في الملعب.. إصابة مفاجئة تتسبب بإيقاف مباراة المجر وهولندا
  • قبل مناقشته غدًا.. تفاصيل المشروع المُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب
  • محافظ القاهرة يُتابع ملف التصالح و مخالفات البناء
  • جمعية الخبراء: 6 مزايا ضريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة في مشروع القانون الجديد
  • خبراء الضرائب: 6 مزايا ضريبية للمشروعات الصغيرة في القانون الجديد
  • يتيح التصالح على 3 محظورات.. مشروع جديد لتعديل قانون مخالفات البناء