قال وزير الري طه دربال، أن الجزائر تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق الأمن المائي. من خلال إستراتيجية وبرنامج إنجاز منشآت مائية مختلفة.

قال الوزير دربال بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للمياه، أن الجزائر تتقدم بخطى ثابتة وحاسمة نحو تحقيق هدف الأمن المائي. مشيرا إلى أن قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد سمحت باتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل التوصل إلى تحقيق الأمن المائي.

وأوضح الوزير، أنه تم إتخاذ إجراءات إستعجالية في هذا المجال كانت تلك المتمثلة في إنجاز الآبار في عديد الولايات. فضلا عن برنامج انجاز محطات لتحلية مياه البحر، الذي سطر على المديين المتوسط و القصير. مشيرا إلى أن البرنامج قد أنجز على مرحلتين. تلك الخاصة بـ 2022-2024 مع 5 محطات كبيرة لتحلية مياه البحر عبر الولايات الساحلية بطاقة إنتاجية تقدر بـ 300 ألف متر مكعب في اليوم لكل و احدة منها. مضيفا أنه يتوقع أن تدخل تلك المحطات حيز الخدمة بنهاية السنة الجارية.

كما أشار دربال إلى المرحلة الثانية من هذا البرنامج 2025-2030، التي تشمل إنجاز 7 محطات أخرى لتحلية مياه البحر. مؤكدا أن المياه المحلاة ستسمح مع نهاية المرحلة الاولى بضمان 42 بالمائة من إحتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب. في حين ستصل هذه النسبة في نهاية المرحلة الثانية الى 60 بالمائة. حيث أن المحطات الخاصة بتحلية مياه البحر، ستزود سكان الولايات الساحلية و سكان الولايات التي تبعد بـ 150 كلم من تلك المنشآت بالمياه الصالحة للشرب”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأمن المائی میاه البحر

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل

ما زالت أصداء الإفادة التي قدمها رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) أمام المحكمة العليا ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتردد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأنها كشفت أن الأخير ارتكب فعلياً سلسلة من الجرائم غير المسبوقة، مما يستدعي من المدعي العام والجمهور أن يفهموا حجم الخطر، لأن ما قام به ليس خلافا سياسيا، بل خطر حقيقي يهدد الدولة كلها.

وبحسب الرئيس السابق لجمعية الصحافة الأجنبية في تل أبيب، دان بيري٬ فإن "الدولة الإسرائيلية تجاوزت خطا أحمر آخر، لأن إفادة بار تعتبر لائحة اتهام تاريخية ضد نتنياهو، تستوجب فتح تحقيق جنائي فورا، لأنها الوثيقة الأكثر خطورة التي يقدمها رئيس جهاز الأمن في الدولة على الإطلاق ضد رئيس حكومة يستخدم سلطة ونفوذ جهاز الأمن مرارا وتكرارا لصالحه الشخصي والسياسي والقانوني، بمطالبته مساعدته لتأخير أو تعطيل الإجراءات الجنائية ضده، والضغط عليه لإصدار رأي مهني يجعل ظهوره في المحكمة مستحيلا من الناحية اللوجستية".

وأشار في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "بار رفض مطالب نتنياهو بمراقبة المتظاهرين ضده، ومعارضي الحكومة، واتخاذ خطوات ضدهم، وتحديد مموليهم، لأنها تتجاوز القيود القانونية والأخلاقية، بل إنه طلب منه مراقبة الصحفيين، ومحاولة فرض حظر إعلامي على تحركاته، وهي خطوة مروعة تنتهك حرية الصحافة، وطالبه بإظهار الولاء الشخصي له في حالة حدوث أزمة دستورية، وهذا مطلب غير قانوني بشكل واضح، ويشير لتوجه واضح لتحريض جهاز الأمن ضد القضاء".


وأكد أن "ما أمامنا من بعض بنود إفادة بار السرية لا تحتوي على هجوم سياسي، بل شهادة موقعة ومشفوعة بالقسم من رئيس جهاز الأمن العام في الدولة، لديه القدرة على الوصول لكل وثيقة سرية، دون دوافع سياسية، لكن الغريب أنه حتى الآن لم يتم فتح أي تحقيق من قبل الشرطة، لأنه في أي دولة أخرى كان من شأن مثل هذه الإفادة أن تؤدي لفتح تحقيق جنائي فوري، إلا في "إسرائيل" 2025، التي أصبحت فيها الشرطة تحت قيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المتطرف المدان بسلسلة جرائم، وليس لديه مصلحة بفتح تحقيق".

وأشار أن "إفادة بار كشفت كيف حذر مرارًا وتكرارًا من تنامي قوة حماس في غزة، لكن نتنياهو أهمل تحذيراته، وكيف استبعده من فريق التفاوض لإطلاق سراح الرهائن دون تفسير، وكيف أن مساعديه لديهم علاقات مع قطر، الدولة التي وصفها نفسه بأنها ترعى حماس، وبالتالي فإن إقالة بار لم تكن بسبب فشل يوم السابع من أكتوبر، بل تم عزله لأنه رفض طاعة نتنياهو، وهذا لوحده جرس إنذار".

وأوضح أنه "بالتزامن مع إفادة بار للمحكمة تخضع المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، لإجراءات عزل، لكن ذلك لا يجب أن يمنعها من إصدار أمر للشرطة بفتح تحقيق جنائي، علناً، ودون مراوغة، لأن هذا في الواقع أبسط عمل من أعمال التطهير المؤسسي، لأن محاولة نتنياهو استغلال الأجهزة الأمنية لتلبية احتياجاته القانونية الشخصية ليس غير أخلاقي فحسب، بل ربما يكون إجراميًا".


وأضاف أن "هذا الأمر لا ينبغي أن يُترك بأيدي النائب العام وحده، بل يجب على كافة قوى المعارضة أن تتصرف معًا، وعقد مؤتمر صحفي مشترك، والمطالبة بفتح تحقيق فوري، برفقة جميع رؤساء الشاباك والموساد، للإعلان بصوت واحد أنه لم يحدث شيء مثل هذا على الإطلاق، وبالتالي فإننا أمام لحظة تاريخية غير مسبوقة، تتطلب تحركاً في المقابل غير مسبوق".
 
وختم بالقول إن "حقيقة أن ينظر بار إلى نتنياهو باعتباره تهديدا لسيادة القانون يجب أن تزعج كل إسرائيلي، ولذلك يجب التحقيق معه، وكل لحظة تأخير هي مسمار آخر في نعش الدولة، وإذا لم يحرك هذا بعض مسئولي الرأي العام، فيجب عليهم أن يفهموا أن الطفرة التي يحاول نتنياهو تشكيلها هنا ستؤدي للهجرة الجماعية من الدول، والفقر، والضعف الوجودي في مواجهة الأعداء الخارجيين".

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل
  • هذا هو الجديد للمترشحين في مسابقة التوظيف لدى بريد الجزائر 2025
  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • الخارجية الروسية: أوكرانيا هي من خرقت اتفاق وقف استهداف محطات الطاقة
  • الأمن الفرنسي يحقق مع صحافية حول تحقيق لم ينشر
  • فيبي فوزي: تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية
  • بهاء أبو شقة: تحقيق الأمن الغذائي لم يعد خيارًا بل ضرورة قومية
  • ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
  • وكيل الشيوخ: تحقيق الأمن الغذائي أصبح ضرورة قومية
  • رئيس مركز بلاط: انتهاء تركيب محطات تقوية المحمول بطريق تنيدة منفلوط