الخارجية الفلسطينية: منع المواطنين من الصلاة بالأقصى مخالف لتعهدات نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن منع المواطنين من الصلاة في المسجد الأقصى جريمة ومخالفة لتعهدات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإبقاء الوضع كما كان سابقا، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
الاحتلال يحاصر الضفة الغربيةوقالت الخارجية الفلسطينية إن الاحتلال يصعد عدوانه وتقييداته وإجراءاته القمعية في الضفة الغربية منذ بداية شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن الاحتلال نشر أكثر من 24 كتيبة عسكرية بالضفة الغربية وفرض عليها حصارا شاملا وقطع أوصالها بحصارات جزئية على جميع مناطقها.
وذكرت أن الاحتلال نشر أكثر من 750 حاجزا بالضفة الغربية ونصب مزيدا من البوابات الحديدية وفرض على المواطنين سلوك طرق وعرة، لافتةً إلى أن الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية ونشر ما يزيد على ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة والجيش بداخلها وعلى الحواجز المؤدية إليها.
وأتمت الخارجية الفلسطينية، أنّ التصعيد الإسرائيلي يدفع باتجاه تفجير ساحة الصراع وإدخالها في دوامة عنف يصعب السيطرة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين المسجد الأقصى الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الصهيوني لـ8 مساجد في نابلس
يمانيون../ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ورأت الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للعدو الصهيوني.
وأدانت الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان.