في أول مقابلة بعد تعيينه.. السفير الروسي يؤكد عزم الشركات اليابانية على مواصلة العمل في روسيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد السفير الروسي الجديد لدى اليابان نيكولاي نوزدريف، أن الشركات اليابانية لا ترغب في مغادرة روسيا خاصة وأن الاقتصاد الروسي أظهر القدرة على الاستقرار والنمو.
وقال السفير الروسي الجديد لدى اليابان، في أول مقابلة مع وسائل إعلام بعد وصوله إلى طوكيو، إن "الشركات اليابانية، التي حافظت على أنشطتها في روسيا، مهتمة بمواصلة العمل، حيث يرسل مجتمع الأعمال الياياني مثل هذه الإشارات، كما أن لدى الشركات اليابانية في روسيا خططا لتوسيع الأعمال، وتنطلق هذه الخطط من حقيقة أن الاقتصاد الروسي في السنوات الأخيرة على الرغم من العقوبات أظهر درجة عالية من الاستقرار كما أنه نما وهي مسألة مهمة لقطاع الأعمال".
وأكد السفير الروسي الجديد لدى اليابان أن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم الدعم للشركات الأجنبية التي تواصل عملها في روسيا.
وأشار إلى أن مشروع "أركتيك للغاز المسال-2" في منطقة القطب الشمالي الروسية مهم لأمن الطاقة في اليابان، وأن الولايات المتحدة لم تأخذ في الحسبان مصالح اليابان عندما فرضت عقوبات على روسيا في نوفمبر الماضي.
وتعول روسيا على مشروع "أركتيك للغاز المسال-2" لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، وفي سبتمبر الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المشروع لا مثيل له بالعالم.
وتبلغ قيمة المشروع الاستثمارية قرابة 20 مليار دولار، ويقع في شبه جزيرة غيدان في شمال روسيا، وفي يوليو من العام الماضي، تم إطلاق الخط الأول من مشروع "أركتيك للغاز المسال-2".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار طوكيو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية موسكو الشرکات الیابانیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
رحب الدكتور محمود عصمت، بوزير الاستثمار الإماراتي، مشيدا بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس دائما فى علاقات راسخة ومواقف أخوية داعمة للاستثمار وفتح المجال أمام المستثمرين فى البلدين للعمل المشترك فى إطار الاهداف التنموية المشتركة، مشيرا إلى الدور الحيوي والفعال لشركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء فى إطار خطة العمل ومزيج الطاقة واستراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الوقود التقليدي.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونا كبيرا وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية العاملة فى المجال، وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ترحب دائما بالتعاون مع الشركات الإماراتية فى إطار استراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وإدخال تكنولوجيا تخزين الطاقة بواسطة أنظمة البطاريات لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار اليوم ومواجهة أوقات الذروة وحماية الشبكة الكهربائية الموحدة، موضحا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن الشركات الإماراتية شريك نجاح له كل الدعم فى ظل الاستثمارات المتنوعة فى قطاع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة وأن مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجرى تنفيذها بواسطة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وهناك التزام بإزالة العقبات التى قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به فى دعم الاقتصاد القومي واستراتيجية مزيج وأمن الطاقة فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجمهورية الجديدة، موضحا الأهمية البالغة للاستثمارات الإماراتية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.