نوهت لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية  (CCLC)بالدور الذي تلعبه "اليونيفيل" في الذكرى الـ 46 لتاسيسها. وتقدمت بالشكر إلى "جنودها من عسكريين ومدنيين ومن الأمم المتحدة والدول المشاركة في الدفاع عن السلام في لبنان". ودعت  الحكومة الكندية إلى ممارسة الضغوط " على كل من "إسرائيل وإيران وحزب الله لوقف الحرب العبثية على حدود لبنان الجنوبية".

ونوهت بدعمها للجيش اللبناني "تدريباً وعتاداً" واعتبرت أن "الجيش هو العامل الأساس في الانصهار، والاستقرار، وفي تثبيت السلم الأهلي، وله وحده، دستورياً، حقُّ حمل السلاح، وواجب الدفاع عن الإنسان والوطن". وبعدما شددت على أهمية "إخراج المجلس النيابي اللبناني من الأسر لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ولانتظام السلطات الدستورية" دعت إلى " توحيد المعارضة السياديّة، فالسياديّون، وهم من جميع المذاهب والأطياف، مدعوّون إلى توحيد الجهود". وقال بيان صدر اليوم في توقيت واحد في بيروت وأوتاوا عن اللجنة التي تضم ستة منظمات كندية - لبنانية هي: أصدقاء كندا اللبنانيين (LFC)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم – كندا (WLCU)، الكتائب اللبنانية – كندا (KLC)، لبناننا الجديد - كندا (ONL) ، ليبانيز دياسبورا إكسشانج  (LDX) ، منظمة الأحرار – أوتاوا  ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفتِه المنظّمة الّلبنانيّة الإستشاريّة للّجنة. ما يلي:
بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس اليونيفيل (UNIFIL) على وقع الصواريخ والقصف في جنوب لبنان، تتوجّه لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية (CCLC) في هذه المناسبة بالشكر إلى العشرة آلاف من قوات الطوارئ الدولية العاملين في لبنان، عسكريين ومدنيين، ومن الأمم المتحدة والدول المشاركة في الدفاع عن السلام في لبنان، وتضُمّ صوتها إلى النداء الموجه من قبلها إلى جميع الأطراف بتطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته، وهي، كمجموعة ضغط إغترابية ومدنية، ولبنانية-كندية، تعلن : - أنَّ قرارات الحكومة الكندية المتعلقة بالضغط لوقف الحرب وقتل الأبرياء والمدنيين يجب أن تشمل الضغط على إسرائيل وإيران وحزب الله لوقف الحرب العبثية على حدود لبنان الجنوبية، ومن أجل تطبيق كامل القرارات الدولية ذات الصلة، لأنَّ كندا، وهي الدولة المدافعة عن السلام، والمنخرطة دائماً، عُدّةً وعديداً في قوات السلام والطوارئ الدولية، ودفعت دماً في جنوب لبنان في حرب 2006، مطالبة حكومتها في الضغط لتطبيق القرار 1701، و 1559، وكل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان منذ اتفاقيات الهدنة حتى اليوم، وحصر السلاح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وحده إلى جانب القوات الدولية. - أنَّ كندا، التي تقدم المساعدة الدائمة للجيش اللبناني، تدريباً وعتاداً، مُطالبةٌ اليوم بزيادة هذه المساعدات، لأنَّ الجيش هو العامل الأساس في الانصهار، والاستقرار، وفي تثبيت السلم الأهلي، وله وحده، دستورياً، حقُّ حمل السلاح، وواجب الدفاع عن الإنسان والوطن. - أنَّ حكومة كندا، وانطلاقاً من مبادئ الحرية والسلام والديمقراطية التي يؤمن بها الشعب الكندي، مطالبة بدور أفعل في تحرير لبنان من النفوذ والسلاح الإيراني، وتحرير العمل الديمقراطي لإخراج المجلس النيابي اللبناني من الأسر لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ولانتظام السلطات الدستورية، وللمحافظة على أعرق ديمقراطيةٍ في الشرق يمثلها الشعب اللبناني. - أمّا للبنانيين فقالت اللَّجنة: "آنَ أوان توحيد المعارضة السياديّة، فالسياديّون، وهم من جميع المذاهب والأطياف، مدعوّون إلى توحيد الجهود، فكما أُسقِطَ الاحتلال في 2005 وسقطت معه المنظومة الأمنية، سيسقط الاحتلال الجديد والمنظومة الأمنية المُتجددة اليوم، والتي بدأنا نرى "بشائرها" في استدعاء الناشطين وأصحاب الرأي الحر. لقد آنَ أوان تطبيق الدستور دون تحريف مُتعمّد، وفتح مجلس النواب لجلسات متتالية لانتخاب الرئيس ».
لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الكنديَّة (CCLC) 

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

إصابة أربعة من قوات اليونيفيل بصاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" الثلاثاء إصابة أربعة من عناصرها جراء صاروخ استهدف إحدى قواعدها، قائلة إن "جهات غير حكومية داخل لبنان" قد تكون أطلقته "على الأرجح".

وذكرت اليونيفيل في بيان "أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم، أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان".

وأوضحت أن الصاروخ "أصاب قاعدتهم في شرق بلدة رامية" الحدودية، وأكدت نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج.

وتحدثت في البيان ذاته عن حادثين آخرين الثلاثاء في جنوب لبنان، مؤكدة أن "مسلحا أطلق النار" على "دورية تابعة لليونيفيل" حين كانت "تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم" من دون تسجيل إصابات.

وفي حادث ثالث، تعرّض أحد مقرات اليونيفيل في بلدة شمع "لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة"، من دون أن يصاب أي من جنود حفظ السلام بأذى، وفق البيان.

تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان تعرضت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بإطلاق النار.

كما حمّلت إيطاليا حزب الله المسؤولية عن هذا الهجوم، بعدما كانت نسبته إلى اسرائيل.

وندد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي بتكرار الحوادث المماثلة. وقال إنها "بالطبع مثيرة للقلق".

ومنذ بدء اسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لضربات عدة، معظمها من الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي الثلاثاء للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من بيروت إن قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ " 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".

وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن".

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو عشرة آلاف جندي، في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا مراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين الهجمات ضد «اليونيفيل»
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في ذكرى الاستقلال: على المعارضة الاتحاد وإطلاق ثورة جديدة
  • الأرجنتين تبلغ اليونيفيل بسحب قواتها من جنوب لبنان
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل بصاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل صاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
  • "اليونيفيل": إصابة 4 عناصر من قوات حفظ السلام جراء صاروخ أصاب قاعدتهم بجنوب لبنان
  • إصابة 4 من قوات اليونيفيل بعد قصف قاعدتهم في جنوب لبنان
  • "اليونيفيل" تعلن إصابة 6 جنود جراء تعرض قواتها لـ 3 حوادث منفصلة
  • إصابة 6 جنود من قوات اليونيفيل في هجمات على جنوب لبنان
  • اليونيفيل: الأرجنتين سحبت 3 عسكريين من بعثة حفظ السلام في لبنان