مقتل ثلاثة على الأقل في تفجير انتحاري بمدينة قندهار الأفغانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية التفجير المميت الذي أودى بحياة 3 أشخاص وإصاب 12 آخرين من حركة طالبان أمام أحد البنوك في مدينة قندهار جنوب أفغانستان يوم الخميس، أثناء انتظارهم الحصول على رواتبهم.
وقال إنعام الله سامانجاني، رئيس إدارة الإعلام والثقافة الحكومية في قندهار، إن جميع الضحايا أشخاص تجمعوا هناك للحصول على رواتبهم الشهرية.
وشن فرع تنظيم الدولة الإسلامية، المنافس الرئيسي لطالبان، هجمات على المساجد والمناطق الشيعية في جميع أنحاء أفغانستان.
وقالت الجماعة المتشددة في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة لها، في وقت متأخر من الخميس، إن الانتحاري فجر حزامه الناسف وسط أفراد من طالبان تجمعوا بالقرب من البنك لتسلم رواتبهم.
"تنظيم الدولة الإسلامية" يتبنى الهجوم على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول شاهد: "تنظيم الدولة" يتبنى تفجيري كرمان الأشد دموية في تاريخ إيران منذ 45 عاماًشاهد: قوات الأمن الإسبانية تلقي القبض على إمام مسجد بسبب مساعيه لتجنيد قُصّر في صفوف تنظيم الدولةوتعتبر مدينة قندهار مركزا روحيا وسياسيا لحكام أفغانستان لأن الزعيم الأعلى لطالبان، الملا هبة الله أخونزاده، يعيش فيها، ويتم تنفيذ قراراته بشأن القضايا الرئيسية من قبل السلطات في العاصمة كابول.
استولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في عام 2021 أثناء المغادرة الفوضوية للقوات الأمريكية وقوات الناتو بعد 20 عامًا. وعلى الرغم من الوعود الأولية باتخاذ موقف أكثر اعتدالا، أعادت طالبان تدريجيا فرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية، كما فعلت خلال حكمها السابق لأفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية شاهد: لساعات أو أيام.. نازحون ينتظرون في طوابير أمام بنك فلسطين في دير البلح لسحب أموالهم شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانية قتل طالبان الإرهاب أفغانستان انفجار تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قتل طالبان الإرهاب أفغانستان انفجار تنظيم الدولة الإسلامية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط أوروبا بروكسل المملكة المتحدة سعر الفائدة قصف قتل أسلحة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط أوروبا المملكة المتحدة السياسة الأوروبية تنظیم الدولة الإسلامیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غوتيريش "قلق" من قصف إسرائيل آخر مستشفى عامل بمدينة غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن قلقه "العميق" إزاء هجوم إسرائيل في 13 أبريل/ نيسان الجاري على مستشفى الأهلي المعمداني، الذي كان آخر مستشفى عامل في مدينة غزة، ويقدّم خدمات صحية لأكثر من مليون شخص.
وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، فقد شدّد غوتيريش على ضرورة "احترام وحماية الجرحى والمرضى، والكوادر الطبية، والمرافق الطبية بما في ذلك المستشفيات"، وذلك بموجب القانون الإنساني الدولي.
وحذر البيان الأممي من تناقص الإمدادات الطبية واستمرار تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى المستشفيات المتبقية في قطاع غزة.
وأضاف أن نحو 70 بالمئة من مساحة غزة تقع حاليًا تحت أوامر الإخلاء القسري التي أصدرتها إسرائيل أو ضمن مناطق تُعدّ "محظورة الدخول"، مما لا يترك للفلسطينيين في غزة أي مكان آمن أو ظروف ملائمة للبقاء على قيد الحياة.
وأشار إلى أن غوتيريش يشعر بـ"قلق عميق" إزاء استمرار عرقلة إيصال المساعدات، وعدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية أو غيرها من المواد الأساسية لأكثر من 7 أسابيع.
وشدّد على أن العواقب الإنسانية "مدمّرة"، داعيًا إسرائيل إلى تقديم المساعدة للفلسطينيين في قطاع غزة "بكل الوسائل المتاحة لديها".
البيان دعا أيضا لـ "احترام المدنيين وحمايتهم"، وإلى ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
كما طالب بالإفراج عن جميع الرهائن "فورًا ومن دون شروط"، بجانب دعوته لاستئناف وقف إطلاق النار وتمديده دون أي تأخر.
وفجر الأحد، قصفت مقاتلات إسرائيلية المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أحد مبانيه وتضرر واشتعال النيران بعدد من أقسامه ليخرج عن الخدمة.
وأقر الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق الأحد، بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، بزعم استخدامه من قبل حركة "حماس" للتخطيط لهجمات.
وتحول "المعمداني" إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.