وزارة الطاقة والنفط تواصل ورش العمل عن مشروع التحول بقطاع النفط
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد الاستاذ أحمد محمد عبدالباقي مدير عام الشؤون الادارية الناطق الرسمي لوزارة الطاقة والنفط أهمية ورش العمل من أجل التميز والتحول نحو الجودة الشاملة لتحقيق أهداف وزارة الطاقة والنفط والشركات العاملة في قطاع النفط متناولا عدداً من النماذج لتوزيع القوة العاملة في شركات النفط الوطنية والاجنبية.
وخلال مخاطبته لورشة العمل الثانية بعنوان “مشروع التحول في قطاع النفط: للقيادات الإدارية”، التي نُظمت في مباني شركة النيل للبترول في بورتسودان برعاية وزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، تطرق المهندس مجدي علي خيري، مستشار النظم الإدارية والجودة والتميز، إلى موضوع التميز الأوروبي وأهميته في تحسين الأداء في قطاع النفط.
كما شدد على أهمية استخدام الأداة الإدارية “منطق الرادار” من قبل القادة والمديرين، كونها تساعد على تحديد النتائج المرجوة بشكل فعّال، وشرح مسار الخطوات من الجودة الطبيعية إلى استدامة التميز. وتطرق إلى المعوقات التي قد تواجه تحقيق الجودة الشاملة، مثل عدم المعرفة بالمفاهيم والتقنيات المتعلقة.
قامت قيادات العمل في قطاع النفط بتقديم عدد من أمثلة الأداء الإداري المتميز في الشركات الوطنية والشراكات مع الشركات الأجنبية، مؤكدين على أهمية استفادتهم من هذه الورشة في تحديث العمل الإداري، استعداداً لمرحلة ما بعد الحرب، وذلك لتحسين الأداء في ظل التقدم السريع نحو بناء سودان جديد في مجالات الإدارة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الطاقة والنفط فی قطاع النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل انخفاضها مع عزوف الأسواق عن المخاطرة
انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني، لاحقة أسواق الأسهم الأوسع، والأصول الخطرة الأخرى.
وهبط خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 1.5% أمس الاثنين، مع إغلاق خام "برنت" بالقرب من 69 دولاراً.
وتراجع المستثمرون عن كل أنواع المخاطر أمس، مع انتشار الخوف في جميع الأسواق، وسط استمرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في فرض إجراءات التعريفات الجمركية والتغييرات الجيوسياسية.
سياسات ترامب تضغط على الأسعارانخفضت أسعار النفط بنحو الخمس من أعلى مستوى في منتصف يناير، حيث أدى طرح ترمب الفوضوي لزيادات التعريفات الجمركية، ودفعه لخفض الإنفاق الفيدرالي، إلى قتامة في التوقعات الاقتصادية في أكبر منتج ومستهلك للخام.
وتشمل العوامل الهبوطية الأخرى خطط "أوبك+" لزيادة الإنتاج، وضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد، حيث طلبت بكين من المصافي الابتعاد عن صنع الوقود الأساسي مثل الديزل والبنزين.
كما كسر الدولار الأمريكي سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام، ما جعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية للعديد من المشترين.