خبيرة اقتصادية: 3 أسباب ستؤدي لمزيد من التراجع بسعر الدولار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى الملاح، الخبيرة الاقتصادية، إن سعر الدولار في مصر سيشهد مزيدًا من التراجع خلال الفترات القادمة، مع وجود وفرة في العملة الأجنبية لدى البنك المركزي المصري وتوافره في السوق المصرية.
الملاح: الدولة تسعى إلى زيادة حجم الإنتاج المحليوأضافت «الملاح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحكومة عليها أن تتجه لدعم الجنيه المصري عبر دعم الوسائل الإنتاجية، من خلال زيادة حجم الصادرات مع فتح الأسواق الأفريقية لزيادة العمالة المصرية المصدرة إلى تلك الأسواق، حيث تعد الأسواق الأفريقية أحدى الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يجب على الدولة المصرية الاهتمام بها، نظرا لما فيها من قدرة استيعابية لعددًا كبير جدا من العمالة، وجميعها أسواق ناشئة.
وأوضحت الخبيرة الاقتصادية، أن الاقتصاد المصري يحتاج لزيادة في حجم صادراته من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، كما يجب على الحكومة دعم الصادرات والمصدرين عبر مختلف الوسائل المادية والتسهيلات التي يتم تقديمها لهم لزيادة نسب التصدير لدول العالم كله، خاصة الإفريقية منها، لتقليل الاستيراد من الخارج.
وأكدت ضرورة الاهتمام بفتح الأسواق الأفريقية لزيادة الصادرات إليها، لأن الدولة مهتمة خلال الفترة الراهنة بتعزيز حجم الإنتاج المحلي لسد الفجوة الاستيرادية من دول الخارج، كما عزز مشروع تطوير رأس الحكمة وكذا التمويلات التي حصلت عليها الدولة المصرية من خلال الاتحاد الأوروبي، وما ستحصل عليه خلال الفترة القليلة المقبلة من قبل البنك الدولي للمساهمة في تحقيق التوازن لدى الاقتصاد من أجل الخروج من الأزمة، خاصة بعدما أعلن البنك الدولي وعددا من مؤسسات التمويل الدولية نيتها لضخ مبالغ مالية أخرى بالعملة الأجنبية للاقتصاد المصري.
تعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق توازنهجدير بالذكر، أن الصفقات الاستثمارية التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، مثل مشروع تطوير رأس الحكمة وكذا توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وأدى إلى تحقيق توازنه، بخلاف الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لتحسين الاقتصاد المصري ولتعزيز قوته واستقراره مستقبلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار الاقتصاد المصري الإتحاد الإوروبي الاقتصاد المصری الدولة المصریة خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
رجاء في بريد اللجان الموقرة التي تعمل على موضوع تغيير العُملة
رجاء في بريد اللجان الموقرة التي تعمل على موضوع تغيير العُملة —-
الفترة التي أُتيحت لتغيير العُملة لم تكُن كافية لكل المواطنيين البعض كان مريض وآخرين بعيدين من البنوك وبعضهم لديهم ظروف اخري وموعد اخر يوم لتبديل العملة يوم 23 على مشارف الوصول عليه نلتمس منكم تمديد الأيام وإيجاد فترة مُهلة وسماح لتغيير العملة حتي يتمكن الكل من اللحاق بركب تغيير العملة …
وهناك ايضاً ظروف زحمة البنوك وضيق الوقت كانت سبب في عدم اتاحة الفرصة لكل المواطنيين للتغيير …
نطمع في تمديد المُدة حتي لا تسقط قروش المواطنيين في أيديهم في حالة إنتهاء الفترة الحالية …
مع كامل الاحترام والتقدير
عائشة الماجدي