بدء تسليم وحدات الإسكان المتميز ذى الطابع الحديث بمدينة العبور الجديدة ٢٢ أبريل الممقبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن أن جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، سيبدأ يوم الإثنين 22/4/2024، وحتى يوم الخميس 13/6/2024، في تسليم وحدات الإسكان المتميز ذى الطابع الحديث بمدينة العبور الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أنه سيتم تسليم 45 عمارة بها ۱۰۸۰ وحدة سكنية بمنطقة عمارات الزهور - بالحي ۳۹ " منطقة٢٦٠٠ فدان سابقًا " بالمدينة، وذلك وفقا لمواعيدٍ محددة.
وأضاف رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، أنه سيتم تسليم وحدات العمارتين ١ و٥٣، يوم الإثنين ٢٢/٤/2024، ووحدات العمارتين 2 و٥٤، يوم الثلاثاء ٢٣/٤/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ٣ و٥٥، يوم الأربعاء ٢٤/٤/٢٠٢4، ووحدات العمارتين ٤ و٥٦، يوم الإثنين ٢٩/٤/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ٥ و٥٧، يوم الثلاثاء ٣٠/٤/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين، ٦ و٥٨، يوم الأربعاء ١/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ٧ و٥٩، يوم الثلاثاء ٧/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ٨ و٦٠، يوم الأربعاء ٨/٥/٢٠٢4، ووحدات العمارتين ٩ و٦١، يوم الخميس ٩/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٠ و٦٢، يوم الإثنين ١٣/٥/٢٠٢4، ووحدات العمارتين ١١ و٦٣، يوم الثلاثاء ١٤/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٢ و٦٤، يوم الأربعاء ١٥/٥/٢٠٢٤.
وأضاف، أنه سيتم تسليم وحدات العمارتين ١٣ و٦٥، يوم الإثنين ٢٠/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٤ و٦٦، يوم الثلاثاء ٢١/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٥ و٦٧، يوم الأربعاء ٢٢/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٦ و٦٨، يوم الإثنين ٢٧/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٧ و٦٩، يوم الثلاثاء ٢٨/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٨ و٧١، يوم الأربعاء ٢٩/٥/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ١٩ و٧٢، يوم الإثنين ٣/٦/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ٢٠ و٤٧، يوم الثلاثاء ٤/٦/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ٤٨ و٤٩، يوم الأربعاء ٥/٦/٢٠٢٤، ووحدات العمارتين ٥٠ و٥١، يوم الإثنين ١٠/٦/٢٠٢٤، ووحدات العمارة 52، يوم الثلاثاء ١١/٦/٢٠٢٤.
وقال: تم تخصيص يومي الأربعاء والخميس 12 و۱۳ /6/۲۰۲٤، للذين تخلفوا عن الاستلام، مشيرًا إلى أنه على العملاء الفائزين بالوحدات التوجه إلى بنك التعمير والإسكان فرع الجامعة بمدينة العبور لتسوية الموقف المالي، ومراجعة جهاز المدينة بالمستندات الخاصة بالوحدة قبل الاستلام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
وقالت القناة "13" العبرية في: "في تطور دراماتيكي ينذر بأزمة أمنية وسياسية داخل إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، قراره إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، على خلفية ما وصفه بـ (انعدام الثقة المستمر) بين الطرفين، وذلك بعد أشهر من التوتر والصدامات العلنية والخفية".
إقرأ المزيد الشرطة الإسرائيلية تستدعي رئيس الشرطة الإسرائيلية تستدعي رئيس "الشاباك" السابق نداف أرغمان للتحقيق بشبهة ابتزاز وتهديد نتنياهو
وأشارت القناة إلى أنه "خلال اجتماع عاجل استدعى خلاله بار إلى مكتبه، أبلغه نتنياهو بنيّته طرح قرار إقالته على الحكومة في اجتماعها المرتقب يوم الأربعاء".
ونقلت عن نتنياهو بيان جاء فيه: "نحن في خضم حرب وجودية على سبع جبهات.. وفي مثل هذه اللحظات المصيرية، لا يمكن لرئيس الوزراء أن يعمل دون أن يضع ثقته الكاملة برئيس جهاز الأمن العام.. للأسف، لم تعد لديّ هذه الثقة، بل هناك انعدام ثقة مستمر ومتزايد، ولهذا السبب قررت التقدم للحكومة بمقترح إنهاء ولاية رئيس الشاباك".
وبحسب القناة، يأتي هذا القرار في أعقاب أزمة ثقة علنية تفجّرت خلال الأيام الأخيرة، بلغت ذروتها عندما اتهم نتنياهو رئيس الشاباك الحالي رونين بار، وسلفه نداف أرغمان، بمحاولة "ابتزاز رئيس وزراء أثناء توليه منصبه من خلال التهديدات".
وكان أرغمان قد أثار عاصفة سياسية في إسرائيل بسبب تصريحه خلال مقابلة مع القناة" 12 الإسرائيلية" الذي قال فيه: "إذا توصلتُ إلى قناعة بأن رئيس الوزراء تصرف ضد القانون، سأضطر إلى الكشف عن كل ما أعرفه، رغم أنني تجنبت قول ذلك حتى الآن".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد استدعت اليوم الأحد، أرغمان، للتحقيق على خلفية شكوى نتنياهو، التي ادعى فيها أن الأخير يحاول تهديده وابتزازه عبر أساليب منظمة إجرامية.
كما اتهم نتنياهو أيضا رئيس الشاباك الحالي رونين بار بأنه "يقود حملة ابتزاز وتهديدات ضده، عبر تسريبات إعلامية تهدف لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح جهاز الشاباك الذي فشل في 7 أكتوبر"، في إشارة للهجوم المفاجئ الذي شنّته حماس وأدى إلى انتقادات واسعة لأجهزة الأمن.
ووفقا للقناة، أصد جهاز الشاباك في رد نادر وغير معتاد بيانا "لاذعا" رفض فيه اتهامات نتنياهو، قائلاً: "هذا اتهام خطير ضد رئيس جهاز حكومي في دولة إسرائيل.. رئيس الشاباك رونين بار يكرّس وقته الكامل للمسائل الأمنية وجهود إعادة المختطفين وحماية الديمقراطية، وأي ادعاء آخر لا أساس له من الصحة".
ورحب الائتلاف الحاكم بقرار نتنياهو، حيث وصف وزير الاتصالات شلومو كاري إقالة بار بأنها "ضرورة وجودية وفورية"، مضيفا: "رئيس الشاباك أحد المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر، وهو يواصل تقويض أمن إسرائيل تحت ستار السلطة الأمنية.. إقالته خطوة حيوية لاستعادة ثقة الجمهور".
كما أيّد وزير التعليم يوآف كيش الإقالة قائلاً: "بعد الفشل الأمني الجسيم، وانعدام الثقة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك، كان من الأفضل له الاستقالة. بما أنه لم يفعل، فإن رئيس الوزراء محق في إنهاء ولايته"، وفقا للقناة.
أما إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي وزعيم حزب "عوتسما يهوديت"، فقد اعتبر القرار "مكسبًا طال انتظاره"، وقال: "يجب ألا يُسمح لمسؤولين يتصرفون سياسيًا ضد الحكومة المنتخبة بالاستمرار في مناصبهم. علينا أن نتعلم من ترامب كيف نقضي على الدولة العميقة".
في المقابل، هاجم قادة المعارضة القرار بشدة، وقال يائير غولان، رئيس الحزب الديمقراطي واللواء المتقاعد: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل. إقالة رئيس الشاباك هي محاولة يائسة من متهم جنائي للتخلص من شخص مخلص لدولة إسرائيل يحقق معه في قضايا فساد".
وأضاف: "نتنياهو في حالة هستيرية، يُقيل ويهدد ويحاول القضاء على حراس البوابة. لن تمر هذه الإقالة بهدوء. هناك مقاومة هائلة ستقف في وجه محاولاته لتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية فاسدة".
من جانبها، طالبت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية نتنياهو مناقشتها بشأن قرار إقالة بار.
وتثير هذه الخطوة مخاوف واسعة من تأثيرها المباشر على جهاز الشاباك، خاصة في ظل استمرار التوتر الأمني على عدة جبهات، وملف الأسرى والرهائن الذي يتصدر الأجندة الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن إقالة رئيس الشاباك في ذروة أزمة أمنية وسياسية داخلية وخارجية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار داخل الجهاز، وتؤثر على أدائه في مرحلة حساسة