يغفل عنها الكثير.. أهمية الذهاب إلى صلاة الجمعة في المسجد مبكرا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم ضرب لنا مثلا لأهمية الذهاب إلى صلاة الجمعة مبكرا.
واستشهد محمود عويس، في فيديو لصدى البلد، عن أهمية الذهاب إلى المسجد مبكرا، بما ورد عن رسول الله أنه قال (إنَّما مَثلُ المُهَجِّرِ إلى الصَّلاةِ كمَثلِ الَّذي يُهْدي البَدَنةَ ، ثُمَّ الَّذي علَى أثرِهِ كالَّذي يُهْدي البَقَرةَ، ثمَّ الَّذي على أثرِهِ كالَّذي يُهْدي الكبَشَ ، ثمَّ الَّذي علَى أثرِهِ كالَّذي يُهْدي الدَّجاجةَ ، ثمَّ الَّذي على أثرِهِ كالَّذي يُهْدي البيضَةَ).
وأضاف، أن الذهاب مبكرا إلى صلاة الجمعة في المسجد يزيد فضله وثوابه عن الذي يأتي بعده متأخرا وهكذا حتى يصعد الإمام إلى المنبر.
وتابع: ويحثنا هذا الحديث الشريف على الذهاب إلى صلاة الجمعة في المسجد مبكرا، حتى إذا صعد الإمام على المنبر، طوت الملائكة الصحف وجلسوا يستمعون إلى خطبة الجمعة.
وأوضح، أن السلف كانوا يبكرون إلى صلاة الجمعة، بل كانوا يبكرون إليها من بعد صلاة الجمعة، فمنهم من كان يمكث في المسجد حتى الصلاة، أو يذهب إلى البيت ليغتسل ويذهب إلى الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمود عويس الأزهر صلاة الجمعة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الص لاة المسجد المنبر إلى صلاة الجمعة الذهاب إلى فی المسجد ذی ی ه دی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».