بريطانيا وأستراليا تدعوان إلى “وقف فوري للقتال “في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعا وزراء الخارجية والدفاع في أستراليا والمملكة المتحدة الجمعة إلى “وقف فوري للقتال” في قطاع غزة في ختام اجتماع في أديليد في جنوب أستراليا.
وفي بيان مشترك، شدد الوزراء على “ضرورة” وضع حد فوري للقتال في قطاع غزة “للسماح بنقل المساعدة (الإنسانية) والإفراج عن الأسرى”.
أخبار قد تهمك واشنطن تعلن التصويت الجمعة في الأمم المتحدة على مشروع قرارها من أجل وقف للنار في غزة 22 مارس 2024 - 2:10 صباحًا وزير الخارجية يشارك في الاجتماع العربي الأمريكي بشأن الأوضاع في قطاع غزة 22 مارس 2024 - 12:27 صباحًاوجاء في البيان: “نظرا للعدد الكبير من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة وعدم وجود أماكن آمنة في غزة، عبر الوزراء عن قلقهم البالغ إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين نتيجة لشن عملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح”.
والمملكة المتحدة عضو في مجلس الأمن الدولي الذي سيصوت الجمعة على مشروع قرار أميركي يتضمن “وقفا فوريا لإطلاق النار” في قطاع غزة في إطار اتفاق حول الأسرى المحتجزين في غزة.
ويشدد النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس على “الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية”.
استخدمت الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات عدة لمجلس الأمن تدعو إلى وقف لإطلاق النار سابقا، قائلة إن ذلك كان سيصب في مصلحة حماس. لكن في مواجهة الخسائر البشرية الفادحة وخطر حصول مجاعة، تضاعف واشنطن الآن جهودها للتوصل إلى هدنة، وبالتالي تجنب هجوم بري على رفح.
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح ستكون نتائجه كارثية في المدينة المكتظة التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، معظمهم نازحون.
وتقول إسرائيل إن الغزو البري لرفح ضروري للقضاء على حركة حماس، غير أن دولا منها الولايات المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إليها بعد نزوحهم من أماكن أخرى في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر وفقا لـ “العربية”.
كما انتقد البلدان بشدة الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، وحذرا من نشاط عسكري يزعزع الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي، حيث تعكف الصين على زيادة وجودها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أستراليا بريطانيا غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
حالة من القلق يعيشها الأمريكيون، وسط تحذيرات ارتفاع الأمواج ومياه البحر، واحتمالية تعرض العديد من سواحلها لفيضانات كبرى، ما دفعهم إلى إعلان حالة التأهب القصوى، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، وصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيتيان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أمواج خطيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 35 قدمًا، أي 10.7 مترًا، وقالت في بيان: «يمكن أن تجتاح الأمواج الكبيرة الشاطئ دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سحب الناس إلى البحر من فوق الصخور والأرصفة والشواطئ».
وتلقى السكان في كاليفورنيا تنبيهًا على هواتفهم يخبرهم بتجنب جميع الشواطئ بما في ذلك مناطق الإطلالات الساحلية مثل الصخور أو الأرصفة أو المنحدرات، وحذر من أن الأمواج القوية قد تجتاح الشواطئ بأكملها بشكل غير متوقع.
كاليفورنيا ليست وحدهالكن ما يحدث في كاليفورنيا من مخاوف الفيضانات وارتفاع الأمواج ليست كل الحكاية، إذ أن ارتفاع مستوى البحر في الولايات المتحدة يهدد بفيضانات أكبر خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدةارتفع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة بمقدار 7.3 بوصة بين عامي 2010 و2023؛ كما ارتفع في الجنوب فقط بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، وفي الـ30 عامًا السابقة، ارتفع مستوى المحيط بنحو 3.7 بوصة.
وأثارت سرعة ارتفاع مستوى سطح البحر قلق العلماء، وقال كريس بيكوتش، عالم مساعد في مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: «ما رأيناه على مدى العقد والعقد والنصف الماضيين في خليج المكسيك أسرع من معظم توقعات المناخ.. وهذا ما يسبب هذا القلق الكبير».
كوكب الأرض وارتفاع سطح البحروتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يشهد كوكب الأرض بالكامل ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 1 و3 أقدام بحلول نهاية هذا القرن، كما يعتقد الكثير من العلماء أن مستويات المياه سترتفع في كل مكان، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد، يفترضون أن المحيطات والبحار أيضًا سترتفع نفس الطريقة.
ويتتبع العلماء هذه التغيرات بمجموعة من الأقمار الصناعية التي ترسل موجات من الأرض وتقيس المدة التي تستغرقها هذه الموجات للعودة إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وبعد مرور بعض الوقت، يقوم القمر الصناعي برحلة أخرى فوق نفس المنطقة، لمراقبة مدى اقتراب الأرض أو ابتعادها.