روسيا غير راضية عن مشروع قرار أمريكي بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، اليوم الجمعة (22 آذار 2024)، إن موسكو لن تكون راضية "عن أي شيء لا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار"، قائلا إن هذا ما يضغط من أجله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وما يريده "الجميع".
وتساءل بوليانسكي عن صياغة المسودة وقال: "ما الحتمية؟ لدي واجب أن أعطيك 100 دولار، ولكن.
وأضاف المبعوث الروسي: "أعتقد أن هناك من يتلاعب بالمجتمع الدولي".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على قرار ترعاه الولايات المتحدة يعلن أن "وقف إطلاق النار الفوري والمستدام" في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة "ضروريا" لحماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني فلسطيني جائع.
وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس - غرينفيلد إنها متفائلة بأن مشروع القرار الجديد الأكثر صرامة سيحظى بموافقة المجلس المؤلف من 15 عضوا يوم الجمعة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
والمسودة التي سيتم طرحها للتصويت "تحدد"، وهو أمر من المجلس"ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار"، بدون أي صلة مباشرة بالإفراج عن المحتجزين في غزة، الذي كان في المسودة السابقة، لكنها ستدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية لتأمين مثل هذا وقف إطلاق النار فيما يتعلق بالإفراج عن جميع المحتجزين.
وكان مجلس الأمن قد تبنى بالفعل قرارين بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، لكن لم يدع أي منهما إلى وقف إطلاق النار.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد قرار رعته الولايات المتحدة في أواخر أكتوبر/ تشرين الاول يدعو إلى وقف القتال لتوصيل المساعدات وحماية المدنيين ووقف تسليح حماس، وقالوا إن ذلك لا يعكس الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.
واستخدمت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، الفيتو ضد 3 قرارات تطالب بوقف إطلاق النار، وكان آخرها إجراء مدعوم عربيا بدعم من 13 عضوا في المجلس مع امتناع عضو واحد عن التصويت في 20 فبراير/ شباط
وفي اليوم السابق، وزعت الولايات المتحدة قرارا منافسا، والذي مر بتغييرات كبيرة خلال المفاوضات قبل التصويت يوم الجمعة.
وكان من المفترض في البداية أن يدعم وقف إطلاق النار المؤقت المرتبط بالإفراج عن جميع المحتجزين، وكان من الممكن أن يدعم المشروع السابق الجهود الدولية لوقف إطلاق النار كجزء من صفقة تبادل الأسرى.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأحد، أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عمان الوسيط لكننا نناقش مكان المفاوضات المستقبلية"، مضيفا أن المحادثات ستركز فقط على "الملف النووي ورفع العقوبات".
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من اختتام الجولة الأولى من المباحثات غير المباشرة التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط، وشهدت تبادلاً للرسائل بين رئيس الوفد الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر وزير الخارجية العُماني.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى أساس للمفاوضات وإذا تمكنا من التوصل إلى هذا الأساس الأسبوع المقبل فإننا سنكون قد
قطعنا شوطا طويلا وسنكون قادرين على بدء مناقشات حقيقية بناء على ذلك".
وأضاف أن المحادثات، وهي الأولى بين إيران وإدارة ترامب، بما في ذلك ولاية ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021، جرت في "أجواء بناءة وهادئة وإيجابية".
وذكر بيان للبيت الأبيض أن المحادثات كانت "إيجابية وبناءة للغاية"، وجرت المحادثات بمشاركة ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط وآنا إسكروجيما سفيرة الولايات المتحدة في سلطنة عمان ووزير الخارجية الإيراني.
وأضاف البيان "هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر للمبعوث الخاص ويتكوف اليوم خطوة نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين... واتفق الجانبان على الاجتماع مجددا السبت المقبل".
وردا على سؤال عن المحادثات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين مساء أم السبت "اعتقد أنها تسير على ما يرام". وأضاف على متن طائرة الرئاسة "لا شيء يهم حتى تنتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنني اعتقد أنها تسير على ما يرام. الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ يوم الاثنين أن واشنطن وطهران ستبدآن محادثات في سلطنة عمان، التي توسطت بين الغرب وإيران من قبل.
وكانت محادثات السبت غير مباشرة كما سعت إيران، إذ جرت بوساطة سلطنة عُمان، وليست وجها لوجه مثلما طلب ترامب.
وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن كل وفد جلس في غرفة منفصلة، وتبادل الطرفان الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
وقال عراقجي إن لقاء مباشرا قصيرا جرى بين الوفد الإيراني والوفد الأميركي الذي ترأسه ويتكوف بعد خروجهما من المحادثات غير
المباشرة.
وأضاف عراقجي "بعد أكثر من ساعتين ونصف الساعة من المحادثات غير المباشرة، تحدث رئيسا الوفدين الإيراني والأميريكي لبضع دقائق بحضور وزير الخارجية العماني عند مغادرتهما المحادثات. تم (اللقاء) وفقا لآدابنا السياسية".