أستاذ بجامعة الأزهر: قضاء حوائج الآخرين من أحب الأعمال إلى الله في رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال عن شهر رمضان الكريم إنه شهر المواساة، فهو الشهر الذي نساعد فيه بعضنا، كما أنه يشهد التكافل الاجتماعي والتراحم بين الجميع.
قضاء حوائج الآخرينوأضاف تمام، خلال تقديمه برنامج «لو تعلمون» المذاع على تلفزيون «الوطن»: «يقول النبي صلى الله عليه وسلم من قضى لأحد مِن أمتي حاجة يريد أن يسره بها، فقد سرني، ومن سرني فقد سر الله، ومن سر الله أدخله الله الجنة».
وتابع: «الإنسان عندما يواسي أخيه الإنسان ويعمله حاجة بقصد إدخال السرور والفرح على قلبه بيعمل عمل بيسر به قلب النبي ويترتب على فرح وسرور النبي أن ربنا سبحانه وتعالى يسر، ومن سرّ الله أدخله الجنة، فما بالك بهذا الأمر وهذه المواساة وبقضاء حوائج الناس في هذا الشهر الكريم الذي يعظم فيه الأجر ويفضل فيه الأجر عن غيره من الشهور».
إدخال الفرحة على قلوب الناسوواصل: «الله سبحانه وتعالى يضاعف الأجر والثواب في هذا الشهر الكريم ومن أفضل الأعمال التي من الممكن أن نتقرب بها إلى الله عز وجل في هذا الشهر الكريم المبارك قضاء حوائج الناس وإدخال الفرح والسرور على قلوب الناس وهذه من أعظم العبادات التي يحبها الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر هاني تمام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.