أعلنت فنلندا، اليوم الجمعة، استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأوقفت العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للوكالة بعد مزاعم إسرائيل بأن حوالي اثني عشر من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13000 موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير التجارة الخارجية والتنمية، فيل تافيو، اليوم الجمعة: "إن الأونروا تعمل على تحسين إدارتها للمخاطر، مما يعني منع وبدء المراقبة الدقيقة لسوء السلوك، توفر ضمانات كافية لنا في هذه المرحلة لمواصلة دعمنا".

وأضاف تافيو، في مؤتمر صحفي، أن بعض الأموال الفنلندية ستخصص لإدارة المخاطر.

وكانت بعض البلدان بما في ذلك كندا وأستراليا والسويد، قد أعادت تمويل الأونروا، في حين زادت العديد من دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية التمويل.

وتم تقديم تقرير مؤقت من مراجعة مستقلة للأمم المتحدة عن الادعاءات ضد الأونروا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ووجد التقرير أنه في حين أن الوكالة لديها آليات لضمان حيادها، إلا أنها تعاني أيضا من أوجه قصور يجب معالجتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للاجئين الأمم المتحدة التجارة الخارجية السعودية المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة وبريطانيا الولايات المتحدة هجوم حماس هجوم حماس في 7 أكتوبر حماس جوتيريش فلسطين وكالة الأونروا وكالة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 

 

الجديد برس|

 

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.

 

جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.

 

وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.

 

وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.

 

ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.

 

وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.

 

وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.

 

وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.

 

وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.

 

وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

مقالات مشابهة

  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • «جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
  • ترامب وعالم القلاع المتنافسة
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • إسرائيل.. استئناف عمليات البحث عن مفقود بعد "هجوم القرش"
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين