«على باب الحسين».. مصطفى عبد السلام يشرح أسباب البركة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إنّ الإنسان إن حسب أمور معيشته ونفقاته بالورقة والقلم، فإنه سيخسر، موضحًا: «احسبها إنك بتشتغل واحسبها إنك بتعمل اللي عليك واحسبها إنك نازل شغلك وبتعرف وبتشقى وبتجيبها بالحلال».
أضاف خلال تقديمه برنامج «على باب الحسين» المذاع على تلفزيون «الوطن»: «طالما عملت ورُزقت بالحلال سيبها على ربنا، إن حسبتها بالورقة والقلم وكم راتبي؟ وكم سأنفق؟ فإنك ستخسر».
وتابع إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، بأن الإنسان عليه أن يعرف أنّ ثمّة جندي مهم من جنود الله عز وجلّ نغفل عنه، وهو البركة، مشيرًا إلى أن البركة تأتي من العمل والسعي والرزق بالحلال وعدم الكسل: «والله ربنا هيبارك لك ما دمت بتشتغل وبتنزل وبتعمل اللي عليك، ربنا هيبارك لك».
وواصل: «الإيمان والتقوى هما مفتاح البركة، في الحياة، في حاجتين لو عملتهم والله ما تحتاج لحد وربنا هيبارك في كل تفاصيل حياتك، وهما الإيمان والتقوى.. يعني أنت عايز يبقى عندك إيمان وتقوى وربنا يسيبك؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الحسين البركة
إقرأ أيضاً:
والد إمام عاشور يظهر في المحكمة لدعمه في قضية المول التجاري
ظهر والد إمام عاشور في قاعة محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، المنعقدة في محكمة جنوب الجيزة، لمساندة ودعم نجله لاعب النادي الأهلي في المعارضة الاستئنافية التي تقدم بها على حكم حبسه ٦ أشهر في قضية مشاجرة فرد الأمن داخل المول التجاري.
ورصد صدى البلد لحظة وصول إمام عاشور لاعب النادي الأهلي إلى مقر محكمة جنوب الجيزة وتسليم نفسه إلى حرس المحكمة لحضور المعارضة الاستئنافية على حبسه ٦ أشهر في قضية مشاجرة مول الشيخ زايد.
تفاصيل تصالح إمام عاشور وفرد المولوكشفت مصادر انه رغم التصالح بين إمام عاشور وعبد الله مصطفى فرد الأمن المجني عليه اضطر لاعب النادي الأهلي لتقديم معارضة استئنافية وذلك لرفض النيابة العامة الصلح ويجب أن يحضر أمام عاشور بشخصه أمام المحكمة.
وعقدت منذ عدة أيام جلسة صلح بين إمام عاشور لاعب النادي الأهلي وعبد الله مصطفى فرد الامن المجني عليه حيث كشفت مصادر خاصة تفاصيل جلسة الصلح التي بدأت باتصال هاتفي وتوسط من أحد الأصدقاء المشتركين بين إمام عاشور وعلي فايز محامي المجني عليه بعدما تم التواصل بين والد امام عاشور والمحامي للوصول إلى حل وسط.
وقالت المصادر إن جلسة الصلح تم عقدها عقب انتهاء امام عاشور من تصوير حلقته من الكابتن أحمد شوبير والتقوا جميعا في منزل شخصية عامة وهو الوسيط والصديق المشترك بين الطرفين وحضرها عمر شقيق ياسمين حافظ زوجة امام عاشور، وكشفت المصادر ان امام عاشور فور انتهاءه من حلقته مع احمد شوبير حضر لمنزل الشخصية العامة حيث كان ينتظره الجميع وفور دخوله تبادل السلام معهم وطلب منه والده الاعتذار لـ "عبد الله" المجني عليه قائلا: "بوس على راس عبد الله" فاستجاب امام عاشور لوالده وقبل رأس عبد الله قائلا له: "انا مش متعود اخاصم حد وكل الناس حبايبي واصحابي حقك عليا".
واستكملت المصادر أن عبد الله مصطفى فرد الأمن رد قائلا على إمام: انا أهلاوي وكنت متابعك وبحبك وزعلت منك بس خلاص كل شئ انتهى والصلح خير"، وتم الاتفاق في جلسة الصلح التي استمرت لمدة 4 ساعات على عدم اخلال اي طرف من الطرفين بالاتفاق بينهما وتوقيع شرط جزائي مبلغ مليون جنيه للمخالف ووقع امام عاشور وعبد الله مصطفى على 3 عقود للصلح واتفق امام على تنازله عن شكواه ضد عبد الله مصطفى وعلى فايز المحامي في نقابة المحامين.
وأفصحت المصادر عن قيمة التعويض المادي الذي دفعه إمام عاشور لـ فرد الأمن، وبلغت قيمته مليون جنيه تقاضى منها عبد الله مصطفى مبلغ 600 ألف جنيه كدفعة أولى، على أن يتسلم باقي المبلغ يوم جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبس اللاعب، كما يتحمل اللاعب أتعاب محامي فرد الأمن التي سيقوم إمام عاشور بدفعها أيضا.
وأضافت المصادر أن العقد تضمن أيضا شرطا جزائيا قدره مليون جنيه يدفعه من يخالف الاتفاق الذي نص على تنازل فرد الأمن عن اتهامه لإمام عاشور وتنازل اللاعب عن شكواه في نقابة المحامين ضد عبدالله مصطفى فرد الأمن.