أوروبا تنتفض إلى غزة بـ«هدنة إنسانية»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن قادة دول الاتحاد الأوروبي، عن ضرورة إقامة هدنة إنسانية في غزة، بعد تصاعد الأحداث من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء القطاع.
وكشفوا في بيان مشترك، على ضرورة عدم إطلاق إسرائيل عملية برية في رفح، بأقصى جنوب القطاع المدمر.
وأورد البيان أن "المجلس الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، ينبغي أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإلى الإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وتقديم المساعدة الإنسانية".
وطلب البيان الأوروبي من إسرائيل "عدم تنفيذ عملية برية في رفح"، التي نزح إليها أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
وأشار القادة الأوروبيون إلى أن أكثر من مليون فلسطيني "يبحثون حاليًا عن الأمان من القتال، والحصول على مساعدات إنسانية هناك".
وقال شارل ميشيل، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي على منصة "إكس": "بيان قوي وموحد لزعماء الاتحاد الأوروبي بشأن الشرق الأوسط في مجلس الاتحاد الأوروبي الليلة!". وأضاف: "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار".
وتزايدت التحذيرات من خطر حدوث مجاعة في غزة، وقد دعا القادة الأوروبيون إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، ودون عوائق" إلى القطاع.
وأعرب القادة عن "قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، فضلًا عن خطر المجاعة الوشيك الناجم عن عدم دخول ما يكفي من المساعدات إلى غزة".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الثلاثاء، أن القيود الصارمة جدًا التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، واحتمال أنها تستخدم التجويع كسلاح، "قد تشكل جريمة حرب".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن "نطاق القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة فضلًا عن الطريقة التي تستمر بها بشن العمليات القتالية، قد ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب، الأمر الذي يشكل جريمة حرب".
وحمّل المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك صراحة إسرائيل المسؤولية عن الوضع الغذائي في قطاع غزة، خصوصًا في شمال الأراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي هدنة إنسانية غزة الاحتلال الإسرائيلي الاتحاد الأوروبی هدنة إنسانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نطالب بدخول المساعدات إلى غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
الرياض
طالب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات بكميات كافية إلى المدنيين في غزة، وذلك بعد أن منعت إسرائيل دخول المعونات الإنسانية إلى القطاع.
واستبعد فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنطاليا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة، إمكانية ربط دخول المساعدات بوقف إطلاق النار، محمّلًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي مسؤولية تداعيات ما يحدث.
وأكد على رفض المملكة لأي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن سكان غزة يعانون من حرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
كما أوضح أن المملكة تدعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مثمنًا الجهود المصرية والقطرية المبذولة في هذا الإطار.
وتضمن البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية في أنطاليا التأكيد على ضرورة توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تحت سلطة الحكومة الفلسطينية.