أدعية يوم الثاني عشر من رمضان 2024: أدعية قوية لليوم الثاني عشر من شهر رمضان 1445
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أدعية يوم الثاني عشر من رمضان 2024: أدعية قوية لليوم الثاني عشر من شهر رمضان 1445.. الآن هنا اقوي ادعية اليوم 12 من شهر رمضان المبارك 2024 1445، حيث يسعى دايما المسلم المؤمن إلى جهاد نفسه للبعد عن المعاصي وإلى فعل الأعمال الخيرية من صوم وصلاة وزكاة وصدقات وزيارة الأقارب وقراءة القرآن وقيام الليل، ويتميز شهر رمضان عن الشهور الأخرى بأن ثوابه الخير فيه مضاعف، فيكون شهر رمضان من اسهل الطرق للحصول على أجر ومنزلة وثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى للذين يعملون الخير ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وكل المؤمنين الذين يتقربون إلى الله بأي قول أو عمل ومن خلال مقالنا هذا سوف نعرض لكم ادعية اليوم العاشر من شهر رمضان.
عن ابن عَبَّاسٍ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه اجمعين “اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، الْفَائِزِينَ لَدَيْكَ، الْمُقَرَّبِينَ إِلَيْكَ، بِإِحْسَانِكَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ”. ثواب الدعاء: “مَنْ دَعَا بِهِ اسْتَغْفَرَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ”.
اللهم ردنى اليك ردا جميلا يارب العالمين وارزقنى رزقا حلالًا طيبا مباركا فيه ببركة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، اللهم اجعلني من المتوكلين الحامدين الشاكرين لنعمك التى لا تعد ولا تحصى بيدك الخير والله علي كل شئ شهيد.
اللهمّ اختم بالسّعادة آجالنا، وبالزّيادة آمالنا، واقرن بالعافية غدوّنا وآصالنا، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومرجعنا، وصب سجال عفوك على ذنوبنا، واجعل التّقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا، وعليك توكُّلُنا واعتمادنا، ثبّتنا على نهج الاستقامة، وأعذنا من موجبات النّدامة يوم القيامة.
اللهم إنك تسمع كلامنا، وترى مكاننا، وتعلم سرنا وعلانيتنا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا، ونحن البؤساء، الفقراء، المستغيثون، المستجيرون، الوجلون، المشفقون، المعترفون بذنوبهم؛ نسألك مسألة المسكين، ونبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وندعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذل لك أنفه، أن تغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان شهر الخير والبركة
بعد أيام يهلّ علينا شهر الخير والبركة شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، هذا الشهر الذي يصومه المسلمون راجين أجراً كبيراً من الله ، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) كما خصص الله للصائمين باب الريان الذي لا يدخل معه إلا هم ، فعن سهلِ بنِ سعدٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ “.
أهلاً بشهر الخير الذي اختصه الله بفضائل عظيمة، ومكارم جليلة. قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ). فاللهم بلغنا شهر رمضان، ونحن في نعمة منك، وفضل، وبصحة وعافية، وأمن، وإيمان، يارب العالمين.
هذه الأيام تعجّ الأسواق بالمتسوقين وذلك لشراء كل ما تحتاجه الأسرة استعداداً لهذا الشهر الكريم، وهي ظاهرة اجتماعية تعبر عن ثقافتنا المحلية في طريقة استقبال شهر رمضان، ومن باب التعاون على الخير علينا أن نتذكر عندما نشتري لأسرنا احتياجات شهر رمضان، من لا يقدرون على الشراء، فلا ننساهم، ولنجعل هذه المناسبة، مصدر فرح وسعادة للجميع ، وعلينا أن نصل الأرحام، وننسى المشاحنات والتعصبات، ونتسامح ونُسامح. كما أنه لابدّ لنا ألا نسرف في الشراء والطبخ، الذي قد يكون مصيره إلى حاويات النفايات، وهي ظاهرة -للأسف- ، نشاهدها في كل رمضان ، وكل رمضان وأنتم بخير .