"غير دقيقة".. حماس تشير إلى "3 صور" ضمن قائمة نشرها الجيش الإسرائيلي لمعتقلين من مشفى الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قتل واحتجز مئات المقاتلين بمستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة"، فيما قالت حركة حماس إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي غير دقيقة وتدخل ضمن الحرب النفسية.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن قتله أكثر من 140 "مقاتلا" فلسطينيا بمجمع الشفاء الطبي ومحيطهوقال مسؤول أمني في حركة "حماس"، إن "قائمة صور المعتقلين بمستشفى الشفاء التي أصدرها الناطق باسم جيش الاحتلال غير دقيقة"، مشيرا إلى أن "عددا من الصور في القائمة تعود لأشخاص خارج غزة حاليا وصور أخرى لشهداء".
وأضاف المسؤول في حماس، بأن "3 من الصور في القائمة تعود لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقا"، مؤكدا أن "لا صحة لما نشره الإعلام العبري بشأن اعتقال عشرات من قادة المقاومة بمستشفى الشفاء".
وختم المسؤول في حماس مؤكدا أن "ما ينشر في الإعلام العبري غير دقيق ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة بغزة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن "قواته وقوات جهاز الأمن العام (الشاباك) تواصل العمل في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وقد قضت حتى الآن على حوالي 150 إرهابيا هناك".
وأضاف أنه "احتجز مئات المشتبه فيهم وعثر على أسلحة وهياكل أساسية إرهابية".
ونشر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي صورة قال إنها "صورة تجمع جزءا من 358 مخربا من حماس والجهاد الإسلامي تم القبض عليهم داخل مجمع شفاء الطبي".
تلغرام صورة قال الجيش الإسرائيلي إنها لمعتقلين من حماس في مستشفى الشفاءوأضاف أدرعي في منشوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إنه "ما زال هناك مخربون في مستشفى الشفاء وندعوهم إلى الاستسلام - وإذا لم يستسلموا فسنحاربهم"، وفق تعبيره.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قائمة ترفيعات عليا في “الجيش السوري” لغير سوريين”
الجديد برس|
أصدر ” أحمد الشرع” المعروف بـ”الجولاني”، أول قرار بترفيع عدد من الضباط في القوات المسلحة السورية بعد سقوط “نظام الأسد”.
وشمل قرار الشرع ترفيع وزير الدفاع الجديد مرهف أبو قصرة، ورئيس هيئة الأركان الجديد علي نور الدين النعسان إلى رتبة لواء.
كما شمل القرار ترفيع خمسة ضباط إلى رتبة عميد، و42 ضابطا إلى رتبة عقيد، بينهم أسماء غير سورية، كانت ضمن الفصائل المعارضة لـ”نظام الأسد”.
ونوه “الجولاني” في القرار إلى أن هذه الترفيعات جاءت “استنادا للمصالح الوطنية العليا ومقتضيات العمل العسكري”.
وكان الشرع ألمح خلال تصريح سابق إلى التوجه نحو تجنيس المقاتلين الأجانب في صفوف الثوار، وقال إن “جرائم النظام أدت إلى الاعتماد على المقاتلين الأجانب”، مؤكدا أنهم يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري.