إسرائيل تبني منشأة ضخمة لتفتيش الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يقوم الجيش الإسرائيلي ببناء منشأة كبيرة في قطاع غزة لفحص وتفتيش النازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال القطاع.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية، مساء الخميس، أن المنشأة بحجم ملعبي كرة قدم وتقع بالقرب من الساحل على طول محور نتساريم الذي يقطع غزة من الشرق إلى الغرب.
وأضافت الصحيفة أنه بالإضافة إلى الفحوصات الأمنية، تدرس إسرائيل أيضا استخدام المنشأة لتخزين المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.
يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة، تخللتها هدنة دامت 7 أيام.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل نحو 32 ألف فلسطينيا و74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وخلال الأيام الأخيرة، تصاعدات التصريحات الإسرائيلية التي تؤكد قرب اجتياج مدينة رفح جنوبي القطاع والتي لجأ إليها نحو 1.4 مليون فلسطيني مع تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في حال شن هجوم إسرائيلي، إلا أن إسرائيل تحاول إقناع المجتمع الدولي بأنها ستقوم بإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل منشأة ضخمة الفلسطينيين شمال غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” ترفض وتعرقل 85% من قوافل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا “قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة”. ولفت الى انه “على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من “أوتشا” ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة”. وفي تقرير جديد نشر أمس الاثنين قالت “أوتشا” إن المنظمات الإنسانية قدمت 50 طلبا للسلطات الإسرائيلية لدخول شمال غزة في أكتوبر حيث تم رفض 33 طلبا وتم قبول ثمانية منها لكن واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها بحسب المتحدث. يأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع قوات الاحتلال الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.