العراق يتفاخر بـ 13 ضربة نوعية ويشكو تكاسل دول الجوار بمكافحة آفة الموت - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب وعد القدو، اليوم الجمعة (22 اذار 2024)، عدم لمس تعاون مع دول الجوار في ملف مكافحة المخدرات.
وقال القدو في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "لا يختلف احد على ان المخدرات اشد ضراوة على العراقيين من داعش خاصة وان خطرها يمس كل الشرائح وخاصة الشباب وتقود الى تداعيات خطيرة تضرب البينة الاجتماعية وتدفع بوصلة الجرائم للأعلى".
وأضاف القدو، "لم نلمس تعاون دول الجوار مع بغداد في مكافحة هذه الآفة الخطيرة"، لافتا الى ان "جهود وزارة الداخلية وباقي الوكالات الامنية مع استراتيجية حكومية هي من كانت وراء 13 ضربة نوعية خلال عام 2024 أسهمت في تفكيك شبكات هي الأخطر على مستوى البلاد وادت الى ضبط كميات كبيرة كانت كافية لزج الاف الشباب في مستنقع الإدمان".
وأشار الى ان "الأجهزة الامنية باتت تمتلك قاعدة معلومات كبيرة عن كيفية دخول المخدرات وطرق نقلها بين المحافظات واليات الترويج وهذا ما يفسر ضرباتها النوعية الأخيرة"، مؤكدا ان "التركيز على ملف المخدرات اعطى زخما كبيرا في توجيه ضربات نوعية لشبكاتها في الأونة الأخيرة".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد دعا الاربعاء (20 اذار 2024)، إلى تشكيل تحالف عالمي لمحاربة المخدرات.
وقال السوداني خلال كلمة القاها في (القمّة الثالثة للديمقراطية) التي عُقدت افتراضياً عبر شبكة الإنترنت، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، تلقته "بغداد اليوم"، ان "آفةُ المخدرات والمؤثرات العقلية فتكت بالملايين من الشباب حول العالم"، داعيا إلى "تشكيل تحالف عالميٍّ لمحاربة هذه السمومِ والآفاتِ التي تفتك بالمجتمعات، وبالذاتِ الفئاتِ الشابةَ منها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.