شريف سلامة: «الكيمياء» مع دينا الشربينى سبب تقديم جزء ثان من «كامل العدد»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
معيارى هو احترام العقول.. والـ 15 حلقة هروب من الملل
موسم متنوع بين الدراما والكوميديا.. والمنافسة لصالح الجمهور
دائما ما يبحث الفنان شريف سلامة عن الظهور فى شكل مختلف للجمهور فى دراما رمضان، فهو النجم الذى دائما ما يترك بصمة قوية فى الموسم الذى يعد أقوى وأشرس مواسم الدراما. هذا العام يخوض شريف سلامة موسم رمضان من خلال مسلسله الجديد «كامل العدد» الذى يناقش من خلاله قضية الزواج والحياة الزوجية على مدار 15 حلقة وتشاركه البطولة الفنانة دينا الشربينى والفنانة الكبيرة إسعاد يونس.
فى حواره مع «الوفد» تحدث الفنان شريف سلامة عن مسلسله الجديد «كامل العدد» وكواليس التصوير ورؤيته لموسم دراما رمضان الجارى.
- حاجة جميلة جدا وسعيد جدا بردود الأفعال الإيجابية، بعد تعب وجهد كبير لكى يظهر المسلسل بهذا المستوى الرائع، ويرضى المشاهدين، وبالفعل توقعت للجزء التانى النجاح، مثلما حقق الجزء الأول نجاحا كبيرا، والحمد لله طبعا، وكل ذلك جاء نتيجة لتوافر عوامل النجاح بالمسلسل بداية من المخرج خالد الحلفاوى، والنجمة دينا الشربينى، والورق الذى كتبته رنا أبوالريش ويسر طاهر، مكتوب بشكل رائع، كما أن جهة الإنتاج بذلت كل ما فى وسعها لتقديم العمل بصورة ترضى الجمهور والنقاد.
الحقيقة كواليس العمل كانت رائعة، وكانت تسودها الروح الطيبة، و نحن عائلة رجعت تانى لأرضها بقيادة المخرج خالد الحلفاوى، وبنعمل واقعا دراميا حقيقيا وجميلا من حياتنا وانا سعيد جدا بهذا العمل.
ولم أواجه صعوبات أثناء التصوير، طوال الوقت أجتهد من أجل أن يصدقنى الجمهور، لذا جلست مع أطباء تجميل عدة جلسات، هذا إلى جانب جلسات التحضير التى جمعتنى بالنجمة دينا الشربينى والأطفال، والفنانة العظيمة إسعاد يونس.
- الحقيقة أن «كامل العدد» حقق نجاحا كبيرا فى الجزء الأول، و تجربة مختلفة منحتنى حرية تجاه الدور رغم أننا نعيش فى أعماقه، والأهم أنه كان فى كيمياء بينى وبين دينا الشربينى نجحنا خلالها فى وصول روح الفكرة والشخصيات للجمهور ببساطة «مكثفة» من أجل تقديم شىء مميز وأعتقد هذا ما حصدناه من نتيجة العمل.
- دينا شخصية جميلة والعمل معها رائع، وكان لدينا هدف أن ننجح، والحقيقة أننى وجدتها شخصية جميلة ولذيذة وطيبة، ومن هنا خلقت الكيمياء بينا «شىء رباني» هذا بخلاف حبها للعمل واهتمامها به.
- العمل مع الفنانة إسعاد يونس، شيء رائع وإضافة كبيرة للعمل، وأنا سعيد بوجودها معانا، وهى فنانة وشخصية راقية ورائعة على المستوى الشخصى والفنى، ولديها كاريزما وحضور طاغ، وشرف كبير وقيمة عظيمة وهامة أن أقف أمامها، وهى أحد أهم أسباب نجاح المسلسل لأنها إضافة كبيرة للعمل.
- أنا بسعى لتقديم ملايين الشخصيات من داخل مشاعرنا وعواطفنا وليس لدى شخصية محددة، ولكن لدى هدف دائما كممثل، فأنا لا أحب تقديم الأعمال لأقول أننى ممثل وموجود بل أحب أن أكون صاحب تأثير لأَنِّى لدى مسئولية كبيرة تجاه الجمهور الذى يرانى ويتأثر بى، لذلك لابد أن أحترم المحتوى الذى أقدمه لهم أو فى التعامل مع هذا المحتوى وفكرته، ودائما ما أبحث فى أعمالى لكى أقدم للجمهور محتوى يحترم عقله ويؤثر فيه بشكل جاد.
- الأعمال كلها جميلة ورائعة والجميع يقدم مستوى راق جدا من الأعمال، وهناك تنوع كبير ما بين الكوميديا والدراما والمنافسة لذيذة بيننا وبين بعض وكلنا أصدقاء ونتمنى النجاح لبعض والمنافسة شريفة وجميلة وسعيد بكل الأعمال.
- المعايير مختلفة أغلب الوقت، ولكن أنا لدى معيار واحد فى حياتى كفنان هو احترام الناس واحترام عقولها، وشايف أن الفنان عليه مسئولية كبيرة جدا وهذا المعيار الأساسى الذى أختار عليه الأدوار، وأن يرقى بالذوق العام، وتفهم الناس حاجة ولو بسيطة، وأن يعطى طاقة إيجابية وهذا فى حد ذاته شيء كبير.
- مسلسلات الـ 15 حلقة ليست جديدة بل كانت موجودة، وهناك أعمال تستحق أن تقدم فى 30 حلقة، وأخرى أحداثها تستحق الـ15 فقط، والممثل الجيد يريد أن يقدم دوره فى العمل بشكل مكثف، ولا يهوى المسلسلات التى تعتمد على التطويل، وخلق شخصيات إضافية لسد الفراغ، مثل هذه الأعمال تصيب الجمهور بالملل، باختصار شديد عندما يكون العمل مكثفا ومكتوبا بشكل جيد، يثير شغف الفنان، ويحظى بإعجاب الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف سلامة الكيمياء دينا الشربيني كامل العدد دینا الشربینى کامل العدد شریف سلامة
إقرأ أيضاً:
قصة أغنية خاف العندليب من تقديمها على المسرح.. تسببت في وفاة عبده شريف
ملحمة غنائية متكاملة من كلمات إلى لحن وصولا إلى صوت عذب كُتب لها الخلود، إذ تعتبر أغنية جبار من أبرز الأعمال في مكتبة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الغنائية، التي قدمها للمرة الأولى ضمن أحداث فيلم «معبودة الجماهير» عام 1967، وبالرغم من القوة التى أدى بها الفنان الراحل، الأغنية في الفيلم، إلا أنه رفض تماما أن يغيها في حفل أمام الجمهور، وهو الأمر الذي كشفه ملحن الأغنية الراحل محمد الموجي.
«مغنهاش على المسرح وخاف منها»، هكذا كشف الملحن محمد الموجي سبب رفض الفنان الراحل عبد الحليم حافظ لغناء «جبار»، في لقاء سابق مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي، وذلك خوفا من أن «يشرخ» صوته على حد تعبيره، وأنه إذا غنائها على المسرح لن يستطيع استكمال الحفل، لأنها سوف تجهد صوته بسبب أن لحنها يحتاج أعلى طبقة صوت في الغناء.
نجوم قدموا «جبار» على المسرح بعد رحيل العندليبلا يستطيع أي مطرب تقديم أغنية جبار، إذ تحتاج إلى أدوات صوتية وتمكن كبير، وبعد رحيل عبدالحليم حافظ، نجح محدود من الفنانين في غناء جبار على المسرح، ولم يكن لديهم نفس التخوف الذي منع العندليب من غنائها، من بينهم الفنان كاظم الساهر التي قدمها في أكثر من حفل غنائي، والفنان هاني شاكر الذي غناها من قبل في إحدى حفلاته بدار الأوبرا المصرية، ومن أشهر الفنانين الذين غنوا جبار، الفنان المغربي عبده شريف الذي رحل عن عالمنا في مارس الماضي، وقال أحد أصدقائه أنها كانت السبب في رحيله.
أجهد نفسه في غناء جبار.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة عبده شريفكشف الفنان المغربي نعمان لحلو، اللحظات الأخيرة في حياة الفنان عبده شريف، قائلا إنه كان متواجد برفقتهم وبدأ في غناء «جبار»، وبعد أقل من ساعة تعرض إلى أزمة قلبية مفاجأة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة الدار البيضاء، التي لفظ فيها أنفاسه الأخيرة، ليعلن الأطباء وفاته عن عمر يناهز الـ52 عاما.
وأوضح في لقاء تلفزيزيوني، تفاصيل السهرة الغنائية التي جمعت عبده شريف وعدد من أصدقائه قبل ساعات من رحيله، قائلا: «عبده أجهد نفسه في أغنية جبار بسبب الطلعات القوية بها، وهو كان يعاني من ضعف في عضلة القلب».