مصنعة آيفون متهمة بالاحتكار.. الولايات المتحدة تقاضي شركة آبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رفعت وزارة العدل الأمريكية إلى جانب 15 ولاية بـ الولايات المتحدة، أمس الخميس، دعوى قضائية ضد شركة آبل Apple، متهمة إياها بالاحتكار غير المشروع على أسواق الهواتف الذكية.
وتزعم الدعوي التي أقامتها وزارة العدل أن آبل استخدمت الطلب القوي على هاتفها آيفون ومنتجات أخرى لرفع أسعار خدماتها، والإضرار بالمنافسين الأصغر.
لـiPhone 17.. أبل تقتبس ميزة العرض الثورية في سامسونج S24 Ultra
الولايات المتحدة تقاضي شركة آبل
تتهم دعوي الولايات المتحدة شركة آبل بالاحتكار غير المشروع للهواتف الذكية عن طريق فرض قيود تعاقدية على المطورين وحجب حق الوصول الضروري عنهم.
وتقول وزارة العدل الأمريكية، إلى جانب محامي الولاية والمنطقة الـ 16 التي رفعت الدعوى: "تمارس شركة آبل قوتها الاحتكارية لجني المزيد من الأموال من المستهلكين والمطورين وصانعي المحتوى والفنانين والناشرين والشركات الصغيرة والتجار، من بين آخرين".
ويغطي أيضا الحد من وظائف الساعات الذكية التابعة لجهات خارجية على أجهزة آيفون الخاصة بـ آبل، ويجعل من الصعب على مستخدمي Apple Watch استخدام هاتف آخر غير آيفون.
وبالإضافة إلى ذلك، منع مطوري الطرف الثالث من إنشاء محافظ رقمية منافسة بوظيفة النقر للدفع لنظام iOS، ومن المفارقات أن شركة آبل اضطرت مؤخرا إلى السماح بوظائف المحفظة الرقمية التابعة لجهات خارجية على أجهزة آيفون في الاتحاد الأوروبي من خلال قانون الأسواق الرقمية الذي تم تطبيقه حديثا.
وتزعم الدعوى القضائية أن ممارسات شركة آبل المناهضة للمنافسة تمتد إلى ما هو أبعد من هواتف آيفون وساعتها الذكية Apple Watch، مستشهدة بإعلانات آبل ومتصفحها وتطبيق FaceTime وعروض الأخبار.
وخلال تعاملات يوم أمس الخميس، بعد توجيه اتهاما للشركة بتقويض المنافسة وارتكاب ممارسات احتكارية من قبل الحكومة الأمريكية، تراجع سهم شركة آبل في عمليات التداول بأكثر من 4%، حيث سجل أكبر خسارة في 7 أشهر، وتشير التقارير إلى أن إيرادات آبل من قطاع الخدمات والبالغة 85 مليار دولار سنويا معرضة للخطر، إلى جانب ذلك، يمكن أن تجبر الدعوى القضائية شركة آبل على إجراء تغييرات في بعض أعمالها الأكثر قيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة آبل الاحتكار وزارة العدل شركة ابل الولایات المتحدة شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
في السفارة.. ظهور أول ملامح أزمة الولايات المتحدة وكولومبيا
قررت سفارة الولايات المتحدة في كولومبيا، الإثنين، إلغاء مواعيد التأشيرات، بعد نزاع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو حول رحلات الترحيل من الولايات المتحدة.
وكاد الخلاف بين الرئيسين أن تتحول إلى حرب تجارية مكلفة بين البلدين.
ووصل عشرات من الكولومبيين إلى السفارة الأميركية في بوغوتا، حيث تم تسليمهم رسائل من قبل الموظفين تفيد بإلغاء مواعيدهم، بسبب "رفض الحكومة الكولومبية قبول رحلات الترحيل لمواطني كولومبيا" في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي وقت لاحق من، الإثنين، قالت وزارة الخارجية الكولومبية إن الحكومة أرسلت طائرة تابعة للقوات الجوية الكولومبية إلى مدينة سان دييغو الأميركية، لاستقبال مجموعة من الكولومبيين الذين كانوا على متن رحلة ترحيل جوية تم منعها من الهبوط صباح الأحد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الإثنين، إن إدارة ترامب ستتخذ إجراءات إذا لم تلتزم الدول باتفاقياتها، مثل قبول المرحلين.
وأضافت في مقابلة مع برنامج "ذا ستوري" على قناة "فوكس نيوز": "كان الهدف من هذا هو تذكير كولومبيا بأن هناك ثمنا يجب دفعه إذا خالفتم اتفاقياتكم، والأشياء التي وعدتم بها".
ويحتاج المواطنون الكولومبيون، مثل معظم غير المواطنين الأميركيين، إلى تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة بغرض السياحة أو الأعمال أو لأغراض أخرى.