شن الجيش الروسي ضربات صاروخية على أهداف في مدينة خاركيف الأوكرانية صباح اليوم الجمعة، في حين أكد مسؤول صيني أن موسكو وكييف تؤمنان بأن السبيل لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية يكون من خلال التفاوض.

ونقلت وكالة رويترز عن إيهور تيريخوف، رئيس بلدية مدينة خاركيف -التي تعد ثالث أكبر مدن البلاد- سماع دوي نحو 15 انفجارا صباح اليوم، مشيرا إلى أن ضربات صاروخية روسية استهدفت إمدادات الكهرباء بالمدينة، مما تسبب في انقطاع جزئي للكهرباء.

من جهته أكد لي هوي، مبعوث الصين الخاص لشؤون أوراسيا اليوم الجمعة أن روسيا وأوكرانيا تؤمنان بأن السبيل للخروج من أزمتهما سيكون من خلال الجلوس إلى طاولة التفاوض، رغم تمترس كل منهما خلف مواقفه ووجود خلافات كبيرة بينهما بشأن محادثات السلام.

وقال المبعوث الصيني إن روسيا أعربت عن تقديرها لجهود الصين في جولتها الدبلوماسية الأخيرة إلى أوروبا، كما اعتبرت أوكرانيا أن جهود بكين مهمة.

وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين طرفي الصراع بشأن محادثات السلام، قال المبعوث الصيني "إنهم جميعا ما زالوا يعتقدون أن هذه الأزمة ستحل في نهاية المطاف بتلك السبل".

وفي تصريح أدلى به خلال مؤتمر صحفي حول جولته الدبلوماسية الأخيرة التي شملت روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا هذا الشهر قال المبعوث إن "الجميع متفقون على أن الحرب ستنتهي في نهاية المطاف من خلال المفاوضات، وليس البنادق".

وأضاف أن الصين ترغب في عقد مؤتمر دولي للسلام تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، وتشاركان فيه.

وقال المبعوث الصيني إن بكين ستطرح اقتراحات لتسهيل التوصل لوقف لإطلاق النار الهدف منه هو ضمان نجاح مؤتمر للسلام يرمي لإنهاء الحرب.

وتعتزم سويسرا استضافة مؤتمر للسلام هذا العام تقول روسيا إنه سيكون محكوما عليه بالفشل إذا لم تشارك فيه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

خلال COP29.. وزيرة البيئة تسلم رئاسة مؤتمر المناخ نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الأسترالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

وأكدت فؤاد، في بيان لها اليوم،  أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.

وأضافت فؤاد، أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.

وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.

وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.

مقالات مشابهة

  • في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلام
  • خلال COP29.. وزيرة البيئة تسلم رئاسة مؤتمر المناخ نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الأسترالي
  • إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
  • تقارير تكشف خسائر روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
  • خسائر تكبدتها روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: يجب الضغط على روسيا وأوكرانيا للوصول إلى تسوية سلمية
  • دعا لـ "سلام عادل".. زيلينسكي يحيي ذكرى مرور ألف يوم على حرب روسيا
  • خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
  • للمرة الأولى.. أوكرانيا تقصف روسيا بـ"أتاكمز" وموسكو تتوعد بالرد
  • أسعار النفط تتراجع مع تزايد الحذر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا