مفتي ليبيا: دعم أهل غزة له الأولوية في أموال المسلمين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني -أمس الخميس- إن دفع الأموال لأداء العمرة لأكثر من مرة يعد إهدارا لمال يجدر به أن يدفع لأهل غزة ودعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن دعم أهل غزة له الأولوية.
وشدد على أنه لا ينبغي للمسلمين الاعتقاد بأن التزاحم لأداء العمرة يعد أعلى درجات العبادة في حين يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر للإبادة، لأنه يعتبر "غفلة وتصرفا غير صحيح"، وفق قوله.
كما أدان الشيخ الغرياني -في فيديو عبر منصة إكس- الإقبال على مطاعم أجنبية تدعم الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن الأموال التي تدفع إليهم تذهب لقتل سكان غزة وتجويعهم.
التزاحم على تكرار السفر إلى العمرة مع موت أهل غزة جوعا غفلة وتصرف غير صحيح
الشيخ #الصادق_الغرياني pic.twitter.com/SROwJLQsJU
— الشيخ د. الصادق الغرياني (@shikhSADEQ) March 21, 2024
وحذر الغرياني من الانسياق وراء ما وصفه بالادعاءات الإسرائيلية والأميركية بإنشاء معبر بحري لإغاثة غزة ووصفه بـ "الاختراع الصهيوني".
وخاطب الشيخ المسلمين متسائلا عما إذا كان يعقل أن يسلّم المسلمون ما يمكن أن يمنحوه من مساعدات لأهل غزة إلى الولايات المتحدة عبر شراء بضائعها، لتقوم بمنح السلاح إلى إسرائيل.
وقال المفتي إن تقديم الإغاثة لسكان غزة لا يحتاج إلى قوافل ومعابر، إنما يحتاج إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
انعقاد مجلس الحديث لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
شهد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، إذ تولى القراءة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، وقرأ من بداية باب: «ما يستحب أن يغسل وترا» إلى نهاية باب: «الكفن والعمامة».
كما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف من باب: «الكفن من جميع المال» إلى نهاية باب: «ليس منا من شق الجيوب»، بينما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش من باب: «رثاء النبي -صلى الله عليه وسلم- سعد بن خولة» إلى نهاية باب: «السرعة بالجنازة».
قدمت هذه المجالس الحديثية جهودا بارزة لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، بما يسهم في تعزيز الفهم الصحيح للسنة، وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف.
اختتم المجلس بتأكيد أهمية هذه المجالس في دعم المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، وفي تحقيق رؤية وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الوعي الديني القائم على العلم الصحيح.