سهير عبدالرحيم: دوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رسالة من أحد القراء جاء فيها أنه كان يفكر في نهاية الدعم السريع بالتزامن مع ظهور الحركات المسلحة و تحولها من حالة الحياد و الصمت الي الانضمام للجيش السودانى .
أضاف عقب ظهور نتيجة مباراة القوات المسلحة ضد الدعم السريع و التفوق الواضح الجيش خلصت الى نتيجة واحدة أن الفريق المهزوم يستطيع أن يلعب مع الفرق الأخري التي تتربص أيضا بالسودان .
كما يمكنه أن ينتصر عليها في جميع مبارياته وهذا مطلوب في هذه المرحلة لذلك بقاؤه في الدرجة الثالثة خيراً من هبوطه.
منطق هذا القاريء هو منطق اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين ، بمعنى أن لايقضي الجيش على الميليشيا التشادية تماما إنما يترك بها (باقي روح) ليعيدوا تصفية حساباتهم مع الحركات المسلحة. و هذا مبدأ يريح الناقمين على الحركات المسلحة،
خاطرة هذا القاريء ليست بعيدة عن حالة الأحباط التي لاذمت الكثيرين بسبب إخفاق غالبية الحركات المسلحة في إتخاذ موقف وطني في معركة الكرامة ،
92حركة مسلحة منها فقط حوالي 87حركة في دارفور يحملون أكثر من 2مليون قطعة سلاح مختلف من البندقية وحتى المدافع الثقلية جميعهم لم يفتح الله عليهم بموقف وطني بإستثناء حركتي عقار و تمبور .
اركو مناوي وجبريل ابراهيم ظلا ممسكين بالعصا من المنتصف لذلك لافرق بينهما وبين الطاهر حجر والهادي إدريس اللذين كشفا عن قبح وقيح معدنهما .
حرب السودان لا تحتمل إنصاف المواقف والحلول والحسابات ولا مجال لدوري درجة أولى أو ثانية ، هي مباراة واحدة وحاسمة دون زمن إضافي ولا ركلات جزاء
مباراة أن ترتدي زي الجيش في الملعب و في المدرجات او تختار جانب الميليشيا التشادية وفي كل الأحوال المباراة أوشكت على النهاية ولا مجال لتبديل أو إحتياطي
خارج السور:
في إنتظار صافرة النهاية، على مشجعي الميليشيا في المدرجات الانضباط وعدم خلع قمصان التشجيع .
سهير عبدالرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أي منطقة كانت فيها الميليشيا فالوضع كالآتي
أي منطقة كانت فيها الميليشيا
فالوضع كالآتي
١/ تشريد للأهالي ولا تبقى إلا فئة مغلوب على أمرها تتوقع أن يفعل بها أي شيء كإعتقالهم تارة في الحمامات وتارة في المنهولات وتارة يتم التعرض لهم قتلا واغتصابا لأعراضهم ووو وكل شيء سيء
٢/ نهب العربات و الأشياء الثمينة الذهب و المجوهرات و القروش و ما خف ثمنه وزاد سعره
٣/ بجي دور الشفشافه وديل أحسن منهم يأجوج ومأجوج فعليا ديل بقضوا على الأخضر و اليابس
معظم أميات الكهرباء الفي أحياء الخرطوم تم تشليعها و أخذ النحاس الفيها
أي أثاث بيت بعجبهم بشيلو و الما بعجبهم يا حرقوا يا دمروا يا شالوا جدعو ف الشارع
الكيبولات بتاعت الكهرباء معظمها نهبوها وقلعوها من تحت الواطه وشلعوها عشان النحاس
العربات الما بتدور بتم حرقها في مكانها
يعني ان شاءالله الخرطوم لمن تتحرر المناطق التي تدمرت بفعل الشفشافة أكتر بكتير من التي تدمرت بفعل الأسلحة
فمن الآن أبدأ فكر في انك محتاج عفش من أول وجديد وبل قد يكون شغل تشطيب عديل
ده الحال في معظم مناطق الخرطوم اللهم إلا النذر اليسير
وأكاد أجزم انو ماف بيت أو بقالة أو أي شيء في مناطق الميليشيا سلم من الشفشفة
مصطفى ميرغني