شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بجنوب سيناء، بقيادة المهندس إبراهيم الحارون، وكيل الوزارة، حملات تفتيشية على محطات الوقود بعد قرار لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية برفع أسعار البنزين بجميع أنواعه والسولار، وذلك اعتبارًا من صباح اليوم الجمعة.

وكثفت مديرية التموين والتجارة الداخلية بجنوب سيناء، الحملات الرقابية على محطات الوقود بدءا من مدينة راس سدر حتى طابا؛ لإجراء الجرد اللازم للبنزين والسولار بالمحطات لمنع أي مخالفات قد تحدث بعد قرار تحريك سعرهما.

 

وأكد المهندس إبراهيم الحارون، وكيل الوزارة، لـ"البوابة نيوز" أنه جرى جرد المحطات والأرصدة الموجودة بها قبل التحريك وكذا محطتى التعبئة بالغاز الصب الموجود بها وكذا أسطوانات البوتاجاز المنزلية والتجارية الموجودة بالمستودعات.

وأضاف: أنه تابع بنفسه مع رجال الرقابة التجارية والرقابة التموينية على مستوى المحافظة الموقف في جميع محطات تموين السيارات بجميع أرجاء مدن المحافظة، مؤكدًا أن جميع مدن المحافظة تشهد حالة من الاستقرار والهدوء، في الإقبال وتوافد السيارات بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.

ولم تتلق غرفة عمليات المديرية أي إخطار أو شكوى بعدم توافر المنتجات البترولية أو وجود تكدس أو تلاعب بالأسعار.

كانت لجنة تسعير المنتجات البترولية قد قررت تحريك أسعار البنزين بجميع أنواعه والسولار تماشيًا مع التغيرات العالمية، اعتبارًا من اليوم الجمعة، وذلك بعد رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي نوفمبر الماضي طلب الحكومة بزيادة سعر السولار مكتفيا بالبنزين مع توجيهاته بترشيد إنفاق الحكومة من الوقود بنسبة 50%.

وبحسب قرار اللجنة فإنه تقرر رفع أسعار البنزين جنيها واحدًا، وبذلك يصبح قيمة لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيها، وسعر اللتر بنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيه، وسعر لتر بنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيه.

وجاء بالقرار أن لجنة تسعير المواد البترولية حددت زيادة سعر السولار جنيها و75 قرشًا للتر الواحد وبذلك يصبح سعر لتر السولار 10 جنيهات، بالإضافة إلى زيادة سعر أنبوبة غاز البوتاجاز سعة 12.5 كيلوجرام، من أرض المستودع للمستهلك من 75 جنيها إلى 100 جنيه.

كما جاء قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية الجديدة وفقًا للمتغيرات العالمية والإقليمية من الأحداث السياسية والمؤشرات الاقتصادية التي كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على زيادة الأسعار العالمية للمنتجات البترولية وأسعار خام برنت.

يأتى قرار اللجنة انطلاقًا من التزامها بما تم الإعلان عنه منذ يوليو 2019 بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية، حيث تستهدف الآلية تعديل أسعار بيع المنتجات في السوق المحلي ارتفاعًا أو انخفاضا كل ربع سنة وفقًا للتطور الذي يحدث لأهم عاملين مؤثرين في تكلفة إتاحة وبيع هذه المنتجات فى السوق المحلى وهما السعر العالمي لبرميل خام برنت وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحريك سعر البنزين والسولار مديرية التموين والتجارة الداخلية المنتجات البترولیة

إقرأ أيضاً:

بعد اجتماع اللجنة المرتقب.. هل هناك زيادة متوقعة في تسعير البنزين؟

لازالت تتردد معلومات حول أنه من المتوقع أن تعلن لجنة التسعير التلقائي لأسعار الوقود عن زيادة في أسعار البنزين والسولار خلال الساعات القادمة، بعد انعقاد اجتماع لجنة تسعير الوقود.

بوابة الفجر تستوضح الأمر خلال السطور القادمة، ما إذا كان هناك زيادة متوقعة في أسعار البنزين والوقود اليوم أو ربما يتم إعلاه غدًا، بعد إعلان نتيجة اجتماع لجنة تسعير الوقود.

قلق مرتقبيترقب المصريون بقلق هذا الإعلان المرتقب 

 يترقب المصريون بقلق هذا الإعلان المرتقب خلال ما تبقى من العام 2024  إبريل – يونيو، خاصةً بعد الارتفاع الملحوظ في معدل البحث على محركات البحث عن حقيقة التغيير المتوقع في أسعار المواد البترولية في الأيام المقبلة.

الأساس في عملية التسعير هو تحريك سعر النفط عالميًا

وأكد حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في تصريحات سابقة، أن قرار لجنة تسعير الوقود سيتضمن إما زيادة الأسعار أو تثبيتها أو خفضها، وذلك بنسبة 10% كحد أقصى. وأوضح أن الأساس في عملية التسعير هو تحريك سعر النفط عالميًا وحركة الدولار.

أسعار الوقود الحالية

تُباع أسعار الوقود في مصر حاليًا كالتالي:

أسعار الوقود الحالية

البنزين 95: 13.50 جنيه للتر
البنزين 92: 12.50 جنيه للتر
البنزين 80: 11 جنيهًا للتر
السولار: 10 جنيه للتر
غاز تموين السيارات: 6.50 جنيه للمتر المكعب
البوتاجاز: 100 جنيه للأسطوانة

توقعات مرتقبة

من المتوقع أن يشهد سعر لتر البنزين والسولار ارتفاعًا بعد اجتماع لجنة التسعير المرتقب، وسط حالة من الترقب بين المواطنين والمراقبين الاقتصاديين. رغم عدم تأكيد مصادر اللجنة بعد ما إذا كان سيتم تثبيت الأسعار الحالية أو رفعها، تظل التكهنات قائمة حول اتجاه الحكومة نحو تعديل أسعار الوقود استجابة للتغيرات في الأسواق العالمية. هذا الترقب يأتي في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الحكومة لإدارة الموارد بشكل أكثر فعالية وموازنة التكاليف مع الاحتياجات الوطنية.

خطة استراتيجية

في هذا السياق، وضعت وزارة البترول خطة استراتيجية تهدف إلى رفع الدعم عن الوقود والمواد البترولية بشكل تدريجي، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة على مدى سنة ونصف، لتنتهي بنهاية عام 2025. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الحكومة لتحسين الكفاءة الاقتصادية وتقليل العبء المالي الناتج عن الدعم الحكومي. بالرغم من أن السولار سيظل خارج خطة إلغاء الدعم النهائي، فإن باقي المواد البترولية ستتأثر بتقليص الدعم، مما يعكس التوجه نحو تحرير أسعار الوقود وجعلها أكثر انعكاسًا لتكلفتها الحقيقية في السوق.

إن تنفيذ هذه الخطة يتطلب توازنًا دقيقًا بين تخفيف العبء المالي عن الحكومة وحماية الفئات الأكثر احتياجًا من تأثير ارتفاع الأسعار. في هذا الإطار، يجب على الحكومة النظر في تدابير إضافية لتخفيف تأثيرات رفع الدعم على المواطنين، مثل تقديم برامج دعم مباشر للفئات الضعيفة وتحسين وسائل النقل العام لتقليل الاعتماد على الوقود الخاص. كما يجب أن تواصل الحكومة الحوار مع كافة الأطراف المعنية لضمان تحقيق توافق واسع حول سياسات الطاقة وضمان استدامتها على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • عاجل | تأجيل الزيادة أم لا.. موعد اجتماع لجنة تسعير المنتجات البترولية ومفاجأة في سعر البنزين والسولار
  • اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية وتحديد أسعار البنزين والسولار
  • زيادة أسعار البنزين في مصر تتصدر تريند جوجل .. اعرف وصل كم
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 28-6-2024
  • تفاصيل زيادة أسعار البنزين والسولار 10%.. زيادة أم انخفاض
  • عاجل| أسعار البنزين والسولار الجديدة.. الزيادة المحتملة وموعد التطبيق
  • رفع أسعار الوقود في مصر: استعراض لقرارات وتحديات مستقبلية
  • لتحديد أسعار البنزين الجديدة.. موعد اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية
  • بعد اجتماع اللجنة المرتقب.. هل هناك زيادة متوقعة في تسعير البنزين؟
  • عاجل| أسعار البنزين والسولار الجديدة.. موعد اجتماع لجنة التسعير