عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في قندهار سلطان عادل «الهواية مستمرة» في «هز الشباك»


ظهر منتخبنا بصورة جيدة جداً أمام اليمن، مقدماً أداء تكتيكياً متنوعاً وإيجابياً أغلب فترات المباراة، حيث اعتمد «الأبيض» دائماً على امتلاك الكرة بنسب استحواذ كبيرة للغاية، بلغت في نهاية المباراة 63%، مقابل 37% لليمن، وكان منتخبنا أكثر استحواذاً في الشوط الأول بنسبة 66% مقابل 34%، وتغيّرت النسب قليلاً لتبلغ 60% و40% على الترتيب، وساعد الضغط العالي، وسرعة استعادة الكرة «الأبيض» على ارتفاع نسب امتلاك الكرة، التي مكنته من بناء الهجمات بصورة متواصلة وهادئة، عبر «تحضير كلاسيكي» شارك فيه دائماً ثنائي «قلب الدفاع»، مع مساعدة فعالة من علي صالح وكايو، وكذلك عبد الله حمد، خاصة مع التزام المنتخب اليمنى بالدفاع المتأخر، والضغط المتوسط.


ومع زيادة نسب امتلاك الكرة والتمرير الغزير، من دون وجود ضغط مؤثر من جانب اليمن، كان من الطبيعي أن تبلغ معدلات منتخبنا الهجومية أرقاماً إيجابية واضحة، حيث شن «الأبيض» 96 هجمة طوال المباراة، بمعدل هجمة واحدة مكتملة في كل دقيقة لعب، مقابل 66 محاولة بناء هجومي لمنتخب اليمن، إلا أن المُكتمل منها كان معدوداً وبتأثير إيجابي نادر، والدليل على ذلك كان حصول منتخبنا على 10 فرص تهديفية، بواقع 3 في الشوط الأول، و7 في الشوط الثاني، في حين لم يظهر منتخب اليمن هجومياً بصورة مؤثرة في الشوط الأول على الإطلاق، في حين لاحت له فرصة واحدة بتسديدة بعيدة المدى، قبل أن يستغل الخطأ الدفاعي، ويُحرز هدفه الوحيد، وكلتاهما في الشوط الثاني.
وإذا كان «الأبيض» ظهر قوياً ومتماسكاً دفاعياً، باستثناء «هفوة» وحيدة، خاصة مع نجاح الجبهة اليسرى الدفاعية في منع منتخب اليمن من استخدام لعبته الوحيدة المتكررة عبرها، فإن منتخبنا كان متميزاً على الصعيد الهجومي، باستخدام رائع للطرفين «الطائرين» في الشوط الأول، وإرسال 13 كرة عرضية، نجحت في تهديد المرمى 4 مرات عبر التسديدات الرأسية، قبل التحول إلى لعب الكرات القصيرة، والاختراق من العمق والجناحين، والتوغل داخل أقصى نقاط دفاع اليمن في الشوط الثاني، وهو ما قلّص عدد العرضيات إلى 8 تمريرات، في ظل تألق علي صالح ويحيى الغساني فيما يتعلق باختراقات الطرفين السريعة، وشارك «الثنائي المهاري» في 80% من فرص منتخبنا التهديفية، بجانب تألق طحنون خلال دقائق لعبه، حيث صنع فرصتين بينهما «أسيست» الهدف الثاني، وعانده التوفيق في آخر فرص المباراة.
ولم يكن غريباً أن يحصد «الأبيض» الفوز عبر كرة عرضية من ركلة ركنية وتسديدة رأسية، حيث تألق علي صالح، ثم طحنون الزعابي في إرسال عرضيات الركنيات، التي صنعت 3 فرص تهديفية مؤكدة قبل تسجيل الهدف، وبدا واضحاً تركيز الجهاز الفني على تلك الألعاب، حيث حصل منتخبنا على 15 ركلة ركنية، أغلبها كان مؤثراً بالفعل، عبر لعبة مكررة بإرسال الكرة العرضية العالية نحو الزاوية البعيدة، وإعادتها هوائياً إلى داخل منطقة الـ6 ياردات أو على حدودها، عبر خليفة الحمادي في أغلب المرات، ولهذا أهدر الحمادي أولى فرص «الأبيض» في المباراة عبر اللعبة نفسها، قبل أن يصنع فرصتين «بالكربون»، كلتاهما ليحيى الغساني، الذي عانده القائم مرتين عبر 4 تسديدات له في المباراة، جعلته الأكثر محاولة على المرمى، يليه علي صالح بـ3 تسديدات.
وتشير أبرز الإحصائيات الفنية إلى أن «الأبيض» سدد 16 كرة على مرمى اليمن، منها 4 تسديدات بين القائمين والعارضة، وتوغل لاعبونا 12 مرة داخل منطقة جزاء منتخب اليمن في المحاولات الهجومية القريبة، مقابل 4 محاولات بعيدة المدى، منها واحدة «رائعة» رفضها القائم الأيسر بتسديدة الغساني، وفي المقابل اكتفى منتخب اليمن بتسديد كرة وحيدة بين القائمين والعارضة أنقذها خالد عيسى ببراعة، مقابل 7 محاولات بعيدة، وصوب اليمن 75% من كراته خارج منطقة الجزاء، ولم ينجح في اختراق دفاعاتنا الصلبة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات اليمن تصفيات كأس العالم فی الشوط الأول منتخب الیمن علی صالح

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع ترامب يشارك معلومات عن ضربات على اليمن عبر سيغنال.. والبيت الأبيض يعلّق

ذكرت وسائل إعلام أمريكية عدة الأحد أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث شارك معلومات حول ضربات جوّية أمريكيّة على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" ضمّت كلا من زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.

ويطال سيغيث مقدم البرماج السابق في محطة "فوكس نيوز" تحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حسّاسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافيا في مجلة "ذي أتلانتيك" يبدو أنه أشرك في الدردشة من طريق الخطأ.

وذكرت صحيفة "نيويوك تايمز" ومحطة "سي أن أن" التلفزيونية أن هيغسيث شارك في اليوم نفسه أيضا في حديث على مجموعة أخرى عبر سيغنال بمشاركة زوجته وشقيقه ومحاميه "فضلا عن نحو عشرة أشخاص من أوساطه الشخصية والمهنية".




ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن "أربعة أشخاص مطلعين على هذه المحادثة"، أن وزير الدفاع نشر جداول الرحلات الدقيقة للطائرات التي كان مقررا أن تضرب أهدافا للمتمردين الحوثيين في اليمن، "وهي خصوصا خطط الهجوم نفسها التي شاركها في اليوم نفسه على مجموعة سيغنال أخرى".

وأوضحت الصحيفة أنّ زوجة الوزير، وهي صحافية وموظفة سابقة في محطة "فوكس نيوز"، لا تعمل في وزارة الدفاع، في حين أن شقيق هيغسيث ومحاميه يشغلان مناصب فيها.

وأضافت الصحيفة "لكن ليس واضحا لماذا قد يحتاج أيٌّ منهما إلى أن يكون مطّلعا على الضربات الوشيكة ضد الحوثيين في اليمن".

وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين في البنتاغون حذروا الوزير قبل أيام قليلة من أنه يجب ألّا يناقش معلومات متعلقة بالضربات في اليمن عبر "سيغنال"، وهي خدمة رسائل مشفرة تعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة للبيانات الحساسة.

وفي تعليق على هذه المعلومات الجديدة، اتهم الناطق باسم البنتاغون شون بارنيل صحيفة نيويورك تايمز بأنها "وسيلة إعلام تكره دونالد ترامب".

"فوضى عارمة في البنتاغون"

وأكد بارنيل "لم تنشر معلومات سرية في محادثات عبر سيغنال" من دون توفير المزيد من التفاصيل.

والأحد أيضا نشر جون أوليوت الناطق السابق باسم هيغسيث في البنتاغون مقال رأي لاذعا جدا وصف فيه "شهرا من الفوضى العارمة في البنتاغون".

وكتب أوليوت "اعتاد الرئيس دونالد ترامب مساءلة كبار الموظفين لديه. لذا من الصعب توقع أن يبقى وزير الدفاع بيت هيغسيث في منصبه لفترة طويلة".




وسارعت المعارضة الديموقراطية إلى التعليق. وطلب جاك ريد عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ من المفتش العام في البنتاغون تضمين تحقيقه الادعاءات الأخيرة.

وقال في بيان "في حال تأكد هذا الحادث سيشكل مثالا جديدا مقلقا على الازدراء الكامل للوزير هيغسيث بالقوانين والبروتوكولات التي ينبغي على كل المسؤولين الآخرين في الجيش احترامها".

بعد الحادث الأول الذي عرف ب "سيغنال غيت"، دافع دونالد ترامب عن الوزراء المعنيين.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أنه يتحمل "المسؤولية" لأنه هو الذي انشأ مجموعة الدردشة هذه.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مجموعة الدردشة الجديدة انشأها هيغسيث شخصيا قبل أن يتولى مهامه الوزارية.

والأسبوع الماضي علقت مهام ثلاثة مسؤولين كبار في البنتاغون إثر تسريبات لم تحدد طبيعتها.

البيت الأبيض يعلق 

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب يدعم هيغسيث، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم مارس آذار على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.

وبعد الحادثة، قال هيغسيث اليوم الاثنين إنه تحدث مع الرئيس ترامب.

وقال لدى وصوله إلى البيت الأبيض لحضور الاحتفال السنوي بعيد القيامة "سنواصل القتال مهما تطلب الأمر".

مقالات مشابهة

  • الدحيل يواجه السد في نهائي كأس قطر
  • الوصل يقفز إلى المركز الثالث بـ«ثلاثية»
  • مانشستر سيتي يخطف فوزًا قاتلًا في الدقيقة 94 أمام أستون فيلا
  • خطوة جديدة نحو اللقب.. برشلونة يحصد انتصارًا صعبًا أمام مايوركا
  • ؤ يجبر إسبانيول على التعادل في الدوري الإسباني
  • النصر وصور يكتفيان بالتعادل السلبي
  • الاتحاد يتفوق على الاتفاق بثلاثية مثيرة في الدوري السعودي
  • نوتنجهام فورست يفاجئ توتنهام ويفوز في الدوري الإنجليزي
  • وزير دفاع ترامب يشارك معلومات عن ضربات على اليمن عبر سيغنال.. والبيت الأبيض يعلّق
  • بهدف من تسديدة “على الطائر”.. ريال مدريد يتجاوز عقبة بلباو ويواصل الضغط على برشلونة في “الليغا”