الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بروكسل – دعا الاتحاد الأوروبي، امس الخميس، إلى هدنة إنسانية عاجلة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مطالبا إسرائيل بالامتناع عن شن هجوم على مدينة رفح جنوب القطاع.
جاء ذلك في بيان مشترك لقادة دول الاتحاد الأوروبي بعد جلستهم المخصصة للشرق الأوسط خلال قمتهم ببروكسل.
وأعرب البيان عن الفزع إزاء الخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين والوضع الإنساني الحرج في غزة.
وأضاف: “يدعو المجلس الأوروبي إلى هدنة إنسانية عاجلة تسمح بوقف مستدام لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وتوفير المساعدة الإنسانية”.
وقال: “يشعر المجلس الأوروبي بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، وخطر المجاعة الذي يلوح في الأفق”.
وأكد أن وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى غزة وبكل الوسائل، يعد أمرا حيويا لتوفير المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية على نطاق واسع للسكان المدنيين.
وفي السياق، شدد بيان قادة الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من نزوح السكان وتوفير المأوى الآمن لهم لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.
وطالب البيان إسرائيل بالامتناع عن شن عملية برية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلا في مدينة رفح، وتمنع توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وشدد قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم على أهمية احترام وتنفيذ القرار الملزم قانونا الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني 2024، وذكروا أنه ينبغي التحقيق في انتهاكات القانون الإنساني الدولي بشكل شامل ومستقل وضمان المساءلة.
كما أكد البيان أهمية الدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وتطرق إلى الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، داعيا في هذا الإطار إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوفير الوصول الآمن إلى الأماكن المقدسة.
وأدن بشدة في هذا السياق أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية.
كما أدان البيان القرارات الإسرائيلية الرامية إلى توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، مطالبا تل أبيت بالتراجع عن تلك القرارات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مستعمرون يحرقون مسجدا بالضفة الغربية
أحرق مستعمرون، فجر اليوم الجمعة، مسجدا، في قرية مردا، شمال مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن مستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وأضافت المصادر أن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المسجد بأكمله، حيث اقتصرت الأضرار على مدخله فقط.
من جانبه، أدان مدير أوقاف سلفيت الشيخ عثمان الدين، هذا العمل الإجرامي بالاعتداء على بيت من بيوت الله، ودعا الأهالي إلى الانتباه خشية تكرار هذا الفعل الجبان من قبل المستعمرين الإرهابيين.
وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الأعمال الشنيعة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وكانت وزارة الأوقاف، قد وثقت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق دور العبادة، عن شهر نوفمبر الماضي، 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة.
وهدمت قوات الاحتلال، في الفترة ذاتها، مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر بالقدس المحتلة، علماً أنه مقام منذ 20 عاما، كما دنس مستعمرون مسجد خربة مراح البقار، في بلدة دورا بمحافظة الخليل.
كما ألحقت قوات الاحتلال أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، والشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا: يجب التعامل مع الوضع في الضفة الغربية بالقانون الدولي
الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية