وزيرة التضامن تطلق قافلة طبية تضامنية للأشخاص المسنين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو من ولاية المدية. على إطلاق قافلة طبية تضامنية لفائدة الأشخاص المسنين. بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي.
و تستهدف هذه القافلة الطبية التضامنية حوالي 50 شخصا مسنا من مختلف البلديات الريفية بالمدية. وتشمل أجهزة طبية وتقويمية للعظام، بما فيها أجهزة قياس ضغط الدم و قياس السكر وأطقم أسرة هيدروليكية وهوائية مضادة للإستلقاء وكراسي متحركة.
وقالت الوزيرة، أن الدولة ملتزمة بمرافقة الفئات الإجتماعية الهشة وضمان رعايتها عبر هياكل النشاط الإجتماعي. أو من خلال عمليات ومبادرات مماثلة للعملية المنظمة اليوم لفائدة هذه الفئة الهشة من المجتمع”.
و بدار الثقافة “حسن الحسني”، حضرت كريكو فعاليات المرحلة التصفوية لمسابقة تلاوة القرآن الكريم لذوي الإحتياجات الخاصة. كما سلّمت نسخا من القرآن الكريم بتقنية “البراي” لمكفوفين وضعاف البصر بالمنطقة. لتنتقل إلى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لتفقد معرض خاص بمنتجات الصناعة التقليدية. من أطباق تقليدية و منتجات الطرز والفخار ومستلزمات المنازل التي صنعتها أنامل المرأة الماكثة في البيت.
و ذكرت وزيرة التضامن كريكو أن الهدف من تنظيم مثل هذه التظاهرات هو “تسليط الضوء على عمل المرأة الماكثة في البيت، و منحها المرافقة الضرورية لإنشاء مؤسسات صغرى تساهم في دمجها ضمن النظام الاقتصادي الوطني كعنصر خلاق للشغل و الثروة”.
من جهته أكد حيداوي على هامش الزيارة، أن المجلس الأعلى للشباب يسعى لضمان التجند الدائم للشباب وانخراطه في العمل التضامني والتطوعي في إطار تشاوري ومنظم ومنسق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
حبيبة فضل، الطفلة المنياوية، التي أبهرت الجميع بحفظها للقرآن الكريم كاملًا في سن السابعة، على الرغم من المعوقات الصحية التي واجهتها منذ طفولتها.. خلال السطور التالية تستعرض «بوابة الفجر» رحلتها الملهمة من خلال موقع الفجر.
حيث أقيم احتفال متميز لتكريم أكثر من أربعين حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الكبير بتحفيظ وتعليم القرآن في هذه المنطقة.
إنجاز يستحق الإشادة وإرادة لا تلينحققت الطفلة المعجزة حبيبة فضل، التي لا تتجاوز السبع سنوات، إنجازًا مذهلًا بحفظها الكامل للقرآن الكريم، مما أثار إعجاب المحيطين بها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها.
منعتها من الالتحاق بالمدرسةفرغم معاناتها من مشكلات صحية مزمنة منعتها من الالتحاق بالمدرسة، فإن إرادتها القوية وصبرها الممكنين لها من التغلب على كل الصعوبات.
بتصحيح أخطاء معلميهابفضل تلك العزيمة، استطاعت حبيبة أن تحفظ القرآن بالكامل وتقوم بتصحيح أخطاء معلميها، دلاله على اتقانها للقرآن الكريم.
مساهمة الجمعية الشرعيةتلعب مُحفظة القرآن الكريم الشيخة “أم مصطفي مدحت” بالجمعية الربانية"، الشرعية، دورًا مهمًا في مجال تحفيظ القرآن الكريم، حيث تساهم بجدية في دعم ورعاية الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ الكتاب ناهيك عن دور الجمعية الرئيسي في تعلم العلوم الشرعية، وتم تكريم حبيبة برحلة عمرة، كترجمة عملية لتقدير الله لصبرها وتحملها للاختبارات التي واجهتها.