انطلاق سفينة أمريكية محملة بمعدات ميناء غزة المؤقت.. متى موعد تشغيله؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، انطلاق سفينة أمريكية من ولاية فرجينيا نحو البحر الأبيض المتوسط، وعلى متنها معدات ثقيلة من أجل بناء الرصيف المؤقت بمحاذاة شاطئ غزة من أجل نقل المساعدات الإنسانية.
وأوضحت في بيان، الخميس، أن السفينة التابعة للأسطول الاحتياطي التابع لوزارة النقل والمواصلات، ستقوم بتسليم مكونات الرصيف العائم إلى الجيش الأمريكي الذي سيقوم ببنائه.
والأسبوع الماضي، انطلقت أيضا سفن أمريكية محملة بالمعدات إلى البحر المتوسط من أجل إنشاء الرصيف المؤقت، وهي سفن "إس بي 4 جامس ألوكس" و"مونتيري" و"ماتاموروس" و"ويلسون" و"آرف"، حسب القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم".
ونقلت رويترز، عن مسؤول أمريكي وصفته بـ"الكبير، قوله إن الولايات المتحدة تجتهد في تجهيز رصيف للسفن من شأنه تسهيل وصول المساعدات إلى غزة بحرا، موضحا أن الرصيف قد يكون جاهزا قبل أول أيار /مايو.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن عزم بلاده إنشاء ميناء عائم مؤقت على شاطئ غزة من أجل إمداد القطاع المحاصر بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، في حين أوضح البنتاغون أن الميناء المؤقت "يحتاج إلى نحو ألف جندي، لن ينزل أي منهم إلى الشاطئ".
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير مسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وكانت سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية، تابعة لمنظمة خيرية أمريكية، وصلت إلى قطاع غزة لأول مرة من ميناء لارنكا جنوبي قبرص، ضمن مساعي فتح ممر بحري لتقديم المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، سعت دول عربية وأجنبية إلى تدارك الأزمة عبر تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وسط تشديد دولي وأممي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ168 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطيني امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول الدفعة الأولى من القافلة الثامنة إلى قطاع غزة
أعلن «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن وصول الدفعة الأولى من القافلة الإغاثية الثامنة إلى خان يونس جنوب قطاع غزة؛ وذلك ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، وهي عبارة عن 20 شاحنة عملاقة محملة بنحو 500 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة، تشمل مواد غذائية، مياه نقية، بطاطين، ألحفة، أدوية، ومستلزمات طبية، من إجمالي 100 شاحنة عملاقة ستصل تباعًا لأخواننا المستضعفين في فلسطين.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 25 من ديسمبر 2024م، أن القافلة الإغاثية ضمت مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية؛ بمشاركة وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة وموظفيها، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات تم تسليمها بالفعل إلى الجهات المختصة في غزة لتوزيعها على الأسر الأكثر تضررًا جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي؛ وتأتي هذه الجهود في إطار الدعم المستمر للشعب الفلسطيني وتعزيز الاستجابة الإنسانية، بما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
وتُعد القافلة الإغاثية الثامنة جزءًا من سلسلة قوافل أطلقها «بيت الزكاة والصدقات»، حيث تم إيصال أكثر من 7840 طنًّا من المساعدات منذ السابع من أكتوبر 2023م، بدعم القيادة السياسية المصرية، والتنسيق مع الجهات المعنية.
أشار البيان إلى أن القافلة تحمل رسالة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر، وتجسيدًا لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا».