شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة التمسك بميثاق الأمم المتحدة، محذرا المجتمع الدولي من "ازدواجية المعايير" فيما يتعلق بملفي أوكرانيا وغزة.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، عقب اجتماع المجلس في بروكسل، إنه "يجب علينا أن نتمسك بالمبادئ في أوكرانيا، كما هو الحال في غزة دون معايير مزدوجة".



وأضاف أن "الفوضوي في العالم، وحالة الإفلات من العقاب، حيث تعتقد أي دولة أو جماعة مسلحة أنها تستطيع أن تفعل ما تريد لغياب المساءلة"، حسب وكالة الأناضول.

وشدد على ضرورة "بميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وسلامة أراضي الدول، والقانون الإنساني الدولي"، معربا عن أسفه إزاء "عدد غير مسبوق من الضحايا المدنيين في غزة" خلال فترة توليه منصب الأمين العام.

وأكد خلال حديثه، أن "المبدأ الأساسي للقانون الإنساني الدولي حماية المدنيين"، وفقا للأناضول.


كما أشاد بـ "التعاون الممتاز بين الأمم المتحدة والتكتل الأوروبي"، ودعاه إلى "لعب دور نشط للغاية فيما يتعلق بالمسائل المركزية، والمسائل الوجودية التي تهدد عالم اليوم، مثل تغير المناخ، والذكاء الاصطناعي".

ولليوم الـ168 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال اوكرانيا غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تصريحات فرانسيسكا السبعة

محمد بن رامس الرواس

تلعب المشاعر الإنسانية والأحاسيس البشرية دورا كبيرا في حشد كثير من أحرار العالم من مختلف الدول والثقافات لأجل نصرة القضية الفلسطينية القضية الأولى عالمياً، هذه القضية العادلة التي يسكن الإيمان روحها وتسكن الحقيقة أركانها.

هناك أناس يعملون في قلب الأمم المتحدة لا يمكن أن نتجاوز تصريحاتهم ومواقفهم وتقاريرهم الأممية وبرغم حديثنا عنهم سابقا إلا أن تأكيد ما يقولون واجب علينا ككتّاب وصحفيين تلك التصريحات التي يرسلونها للعالم بين الحين والآخر ومن هؤلاء فرانسيسكا البانيز التي ظل صوتها عاليًا وتصريحاتها وتقاريرها تتردد بردهات وأروقة الأمم المتحدة.

 لقد آمن الكثيرون حول العالم شرقه وغربه بحق القضية الفلسطينية وعدالتها من خلال ما أعادته عملية "طوفان الأقصى" للقضية الفلسطينية للواجهة كأكثر قضية مأساوية برغم كل محاولات الكيان الإسرائيلي وحلفائه خلال ما يزيد عن 400 يوم إلى بتر هذه الحقيقة وطمسها وإخفائها لكن استهدافهم للأطفال والنساء والمدنيين والتدمير المريع للمباني والمستشفيات بغزة وصمود المقاومة جعل العديد من أحرار العالم ورموزها ينبرون لدعم ومساندة هذه القضية ووضع الحقائق في نصابها.

ويأتي على رأس هذه النماذج الإنسانية التي لا تمت للقضية فلسطينية لا بالدين ولا باللغة ولا بالجوار ولا بالثقافة إنما بالإنسانية المحامية فرانسيسكا ألبانيز مقررة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي كان لها العديد من المواقف المشرفة بدءًا بتقاريرها المشهودة عن الأعمال الإجرامية والإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الكيان الإسرائيلي في غزة آخرها تقريرها في مارس 2024، أضف إلى ذلك تصريحاتها التي كانت توصف الكيان الإسرائيلي بالإجرام الممنهج المشهود بالبراهين والأدلة والمتعمد للمدنيين وصولا إلى موقفها مؤخرا بمطالبتها في الأمم المتحدة بتعليق عضوية دولة الكيان الإسرائيلي مما أزعج كثيرا هذا التصريح الكيان الإسرائيلي ودعاها إلى الاستقالة ووصمها بمعاداة السامية.

كانت ولا تزال تصريحات ورسائل فرانسيسكا التي صدرتها للدول الأعضاء بالأمم المتحدة واضحة وجلية وصريحة فقد وصمت الكيان الإسرائيلي من خلال العديد من التصريحات ، جاء في التصريح الاول "إن ما يجري في غزة عبارة عن إبادة جماعية كاملة الأركان على طريقة المحو الاستعماري للسكان الأصليين". وفي التصريح الثاني، قالت: "هذه الإبادة قد يتسع نطاقها كافة الفلسطينيين وإن استمرار تنفيذ مخطط إقامة إسرائيل الكبرى يهدد محو السكان الأصليين من الوجود"، وفي التصريح الثالث "نرى لا مبالاة وغض النظر إلى الكثير من الدول الأعضاء والمجتمع الدولي لما يجري في فلسطين عامة وغزة خاصة"، وفي التصريح الرابع "هناك انهيار كامل للنظام الدولي الذي يقوم على مبدأ عدم تكرار ما وعد به العالم بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد الهولوكوست"، والخامس "نحن لسنا في مرحلة مقاومة الاستعمار حين كان حق المقاومة مدعاة للفخر نحن نعيش فترة توصم فيه المقاومة بالإرهاب ليس فقط للفلسطينيين بل لمجموعات عديدة". وجاء في التصريح السادس "إن الأمم المتحدة نفسها تخضع لهجوم عسكري إسرائيلي 70% من مؤسسات ومباني الأنروا قد استهدفت من قبل القوات الإسرائيلية هذا بجانب ما أصاب قوات حفظ السلام في جنوب لبنان وعمليات الأمم المتحدة الإنسانية". أما التصريح السابع فقالت فيه: "إن الإفلات من العقاب الذي تمتعت به إسرائيل مكنها من أن تكون المنتهكة الأخطر والأكثر استمرارية لكسر القوانين الدولية".

ختامًا.. لقد ظلت فرانسيسكا ألبانيز على موقفها فلقد أشارت في تصريحاتها الأخيرة قائلة: هل يعقل بعد قتل 42 ألف شخص لا أحد يتعاطف مع الفلسطينين، وأضافت أن "التعاطف هو الصمغ الذي يجعلنا نقف متحدين ضمن الإنسانية والقانون الدولي".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المدنيون في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • 2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • تحذير أممي: المدنيون في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • بعد فوز ترامب.. "غوتيريش": مستعدون للعمل بصورة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • المشاط تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • دولة الكويت: ازدواجية المعايير والصمت الدولي عن جرائم الاحتلال “شراكة في الجريمة”
  • تصريحات فرانسيسكا السبعة
  • سمو ولي العهد يستقبل وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
  • المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً