وزير: فنلندا ستستأنف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تواصل العديد من الدول استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد أوقفتها بزعم أن موظفين تابعين للوكالة شاركوا في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ومن المنتظر أن تنضم فنلندا إلى قافلة هذه الدول بعد أن علقت تمويل الأونروا في وقت سابق.
فقد قال وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، اليوم الجمعة، إن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ولم يحدد الوزير الفنلندي موعدا لاستئناف تمويل الأونروا.
وكانت أستراليا أعلنت في وقت سابق أن ستستأنف تمويل الأونروا.
فقد قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في الخامس عشر من الشهر الجاري إن أستراليا ستستأنف تمويل الوكالة الدولية بعد شهرين تقريبا من تعليق التمويل.
وأوضحت وونغ أن أستراليا تشاورت مع الأونروا والدول المانحة الأخرى، وكانت راضية عن الضمانات الإضافية التي تم وضعها.
وكانت فنلندا وأكثر من 12 دولة قد علقت التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة في يناير الماضي بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
واستأنفت السويد وكندا والاتحاد الأوروبي التمويل إلى حد ما.
وعبر المفوض العام للوكالة الأسبوع الماضي عن تفاؤله الحذر بأن تستأنف الجهات المانحة الأخرى التمويل قريبا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فنلندا الأونروا تمويل الأونروا هجوم حماس أخبار فلسطين الحرب على غزة الأونروا دعم الأونروا تمويل الأونروا اتهام الأونروا فنلندا فنلندا الأونروا تمويل الأونروا هجوم حماس أخبار فلسطين تمویل الأونروا
إقرأ أيضاً:
تواصل الإبادة.. الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت
غزة – حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، من أن “أطفال قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى، فيما ظلت الإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر بانتظار الموافقة الإسرائيلية على دخولها إلى القطاع”، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا.
وفي منشور عبر منصة إكس، مساء الجمعة، قال لازاريني إن “أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى”.
وشدد المسؤول الأممي أن “البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية ظلت عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة (الإسرائيلية) على دخولها إلى غزة”.
وجدد لازاريني المطالبة بـ”وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وتوفير تدفق فوري للإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك مستلزمات الشتاء”.
والخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، في تصريح للأناضول، وفاة 3 أطفال فلسطينيين في خيام النزوح القسري خلال أسبوع، نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
جاء ذلك بعد يوم من وفاة رضيعة فلسطينية تدعى “سيلا محمود الفصيح” بعمر أسبوعين متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب ما أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان.
وهذه الرضيعة الثانية التي تتوفى جراء البرد الشديد في خيام النزوح، حيث توفيت “عائشة عدنان سفيان القصاص” فجر الجمعة، داخل خيمة في المواصي أيضا.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
من جانب اخر أفادت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في “مستشفى غزة الأوروبي” بخان يونس استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في غزة، حيث تزداد معاناة سكان القطاع بسبب انخفاض درجات الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام.
وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.
وتأتي هذه الأوضاع في ظل استهداف الاحتلال المتواصل لمستشفيات قطاع غزة وخاصة مستشفيات شمال القطاع، حيث حذرت ستيفاني تريمبلاي نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن التفكيك الممنهج للنظام الصحي في غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وكالات