دعا وزراء الخارجية والدفاع في أستراليا والمملكة المتحدة، الجمعة، إلى "وقف فوري للقتال" في قطاع غزة في ختام اجتماع في أديليد بجنوب أستراليا.

وفي بيان مشترك، شدد الوزراء على "ضرورة" وضع حد فوري للقتال في قطاع غزة "للسماح بنقل المساعدة (الإنسانية) والإفراج عن الرهائن".

والمملكة المتحدة عضو في مجلس الأمن الدولي الذي سيصوت، الجمعة، على مشروع قرار أميركي يتضمن "وقفا فوريا لإطلاق النار" في قطاع غزة، في إطار اتفاق حول الرهائن المحتجزين في غزة.

 

ويشدد النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس على "الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية".

واستخدمت الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات عدة لمجلس الأمن تدعو إلى وقف لإطلاق النار سابقا، قائلة إن ذلك كان سيصب في مصلحة حماس.

لكن في مواجهة الخسائر البشرية الفادحة وخطر حصول مجاعة، تضاعف واشنطن الآن جهودها للتوصل إلى هدنة، وبالتالي تجنب هجوم بري على رفح.

وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح ستكون نتائجه كارثية في المدينة المكتظة التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، معظمهم نازحون.

من جهة أخرى نددت  أستراليا وبريطانيا في البيان المشترك "بالغزو الكثيف وغير القانوني وغير الأخلاقي لأوكرانيا" من جانب روسيا، وحضتا موسكو على سحب قواتها.

وجاء في البيان "دعا الوزراء كل الذين يقيمون علاقات وثيقة مع روسيا ولا سيما الصين إلى عدم مساعدة روسيا على مواصلة حربها غير القانونية بأي طريقة من الطرق".

وتشارك أستراليا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة في تحالف أوكوس الدفاعي الناشئ الذي شكل في سبتمبر 2021 للجم توسع الصين العسكري في منطقة آسيا المحيط الهادئ.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سلوفينيا: "إسرائيل" تحاول تدمير مؤسسات الأمم المتحدة علنًا

أنقرة - صفا

قالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون "إن إسرائيل تحاول بشكل واعٍ وعلني تدمير مؤسسات الأمم المتحدة".

وذكرت فاجون في تصريح للإذاعة والتلفزيون السلوفينية، أنها كانت من أوائل الذين طالبوا بحظر الأسلحة على "إسرائيل"، مبينة أن بلادها تدرس الإمكانيات القانونية لمنع استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها "إسرائيل".

وأضافت "من الواضح أن إسرائيل تحاول عن وعي وبشكل صريح تدمير مؤسسات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-أونروا".

ووصفت فاجون قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ أكثر من عام بأنه "أحلك مكان وقعت فيه خسائر في الأرواح بعد الحرب الثانية".

ولفتت وزير الخارجية السلوفينية إلى أن ضمان وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية للجميع.

وتابعت: "أريد دائماً أن أكون متفائلة بأن وقف إطلاق النار سيتحقق، وينبغي أن يكون السلام هو الكلمة الرئيسية، وإذا اتسع نطاق الصراعات، فستنتظرنا مشاكل كبيرة".

يذكر أن الكنيست الإسرائيلي أقر في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قانون يقضي بحظر أنشطة الأونروا في الأراضي التي تدعي "إسرائيل" أنها تحت سيطرتها، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43665 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103076، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • الولايات المتحدة تسلّم رئيس مجلس النواب اللبناني مقترح هدنة
  • حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر
  • تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
  • بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • بريطانيا: الوضع في غزة كارثي ويتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي: من المتوقع حدوث توقف طويل ودائم للقتال في غزة
  • سلوفينيا: "إسرائيل" تحاول تدمير مؤسسات الأمم المتحدة علنًا
  • حديث أممي حول وقف لإطلاق النار في غزة والسعودية تحذّر من مخططات الضفة
  • مشروع قرار لمجلس الأمن حول “وقف فوري” لإطلاق النار في غزة.. وروسيا تؤيد