«الطيران المدني» تشرف على تمرين ميداني لتعزيز سلامة النقل الجوي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أشرفت الهيئة العامة للطيران المدني، على تنفيذ تمرين ميداني لمحاكاة حادث وهمي يتمثل في سقوط طائرة تجارية في مطار رأس الخيمة الدولي، وذلك ضمن برنامج تمرين شامل تقوم المطارات في الدولة بتنظيمه، وتُشرف الهيئة على تنفيذه، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالاستجابة لحوادث النقل الجوي على المستويين الاتحادي والمحلي، وذلك لرفع مستوى الاستعداد، والتحقق من جاهزية الفرق المعنية للاستجابة للحوادث الجوية في الدولة، بما يخدم الرؤية والأهداف الوطنية في تعزيز سلامة النقل الجوي.
شارك في التمرين قطاع تحقيقات الحوادث الجوية، وقطاع سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني، ومطار رأس الخيمة الدولي، إلى جانب ممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بالاستجابة لحوادث النقل الجوي شملت وزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وإدارة مسرح الجريمة، والطب الشرعي، والدفاع المدني، والإسعاف الوطني، وفريق تحديد هوية ضحايا الكوارث في شرطة أبوظبي، وشركة العربية للطيران، حيث قامت كل جهة باختبار فعالية خطط الطوارئ لديها.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «يأتي هذا التمرين ضمن استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني لتعزيز سلامة وأمن النقل الجوي في الدولة، وضمان التنسيق الأمثل بين جميع الجهات المعنية للاستجابة لحوادث الطيران بكفاءة وفعالية».
أخبار ذات صلة «الطيران المدني»: 924 طائرة مسجلة في الإمارات سالم القاسمي يشارك بتوزيع وجبات كسر صيام في «رمضان أمان»ووجه السويدي الشكر لجميع الفرق والجهات المشاركة على جهودهم وتعاونهم في إعداد وتنفيذ هذا التمرين، معرباً عن ثقته في أن تطوير هذه التمارين بشكل دوري يُسهم في تعزيز القدرات الوطنية للتصدي واحتواء أي طارئ قد يحدث في مجال النقل الجوي.
من جانبها، أكدت الكابتن عائشة محمد الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن تمارين المحاكاة تساهم في تطوير قدرات ومنظومة تحقيقات الحوادث الجوية في الدولة، وتوفر الفرصة لممارسة المحققين مهامهم العملية على أرض الواقع، حسب الخطط التدريبية، كما تعزز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالحوادث الجوية والفهم الكامل لدور كل جهة منها، وفقاً للخطط الوطنية ذات العلاقة.
يأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطة الاستراتيجية التي تنتهجها الهيئة العامة للطيران المدني لرفع مستوى الاستعداد والجاهزية في التعامل مع الحوادث الجوية، وضمن البرامج الدورية للتمارين التي تعقدها المطارات حسب المعايير الدولية والتعليمات واللوائح الخاصة بإدارة الطوارئ في المطارات التي تصدرها الهيئة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطيران المدني الهیئة العامة للطیران المدنی الحوادث الجویة النقل الجوی فی الدولة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف منتدى سلامة الطيران والتحقيق في حوادث ووقائع الطائرات
استضافت العاصمة أبوظبي فعاليات منتدى سلامة الطيران والتحقيق في حوادث ووقائع الطائرات، الذي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات الطيران من مختلف أنحاء العالم، وبهدف تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال تحقيقات الحوادث الجوية، إلى جانب تبادل الخبرات ومناقشة الأولويات المستقبلية والخطط التي تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.
وأكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز سلامة وأمن الطيران المدني على مستوى العالم،مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات، وخطوة محورية نحو تحسين ممارسات التحقيقات الجوية بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز معايير السلامة،حيث أكد أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية من مؤسسات دولية وجهات تنظيمية وصناعية، لتحقيق الأهداف المشتركة في بناء قطاع طيران أكثر أمانًا واستدامة.
وأضاف أن صناعة الطيران تمر بمرحلة مفصلية في ظل التحولات السريعة التي تقودها التكنولوجيا المتقدمة وأنماط العمليات الجديدة مثل أنظمة الطائرات بدون طيار والتنقل الجوي المتقدم، ورغم ما تحمله هذه التطورات من إمكانيات وفرص نمو كبيرة، فإنها تطرح تحديات جديدة تتعلق بالسلامة، مما يتطلب تعاوناً وتوافقاً دولياً بشأن معايير سلامة الطيران، وتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين هيئات التحقيق في الحوادث الجوية”.
وأشار إلى أن هذا المنتدى يمثل منصة مثالية للنظر في هذه الفرص ومواجهة التحديات المتوقعة، بما يسهم في تهيئة القطاع لمواكبة مرحلة النمو المقبلة وتعزيز مكانته كقطاع حيوي ومستدام على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ومن جانبها، قالت الكابتن عائشة محمد الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، إن استضافة دولة الإمارات لأعمال هذا المنتدى الذي يجمع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، تؤكد الثقة في الدور الحيوي الذي تلعبه الدولة والتزامها الدائم بالارتقاء بمعايير السلامة والأمن في قطاع الطيران إلى مستويات أكثر تقدما.
وتابعت: “إن المناقشات التي شهدها المنتدى ستسهم في تعزيز التعاون وتحسين ممارسات التحقيق، حيث كانت هناك العديد من الدروس المستفادة ليس فقط على مستوى صانعي القرار والمسؤولين الحكوميين وإنما كذلك فيما يخص دور مصنعي الطائرات في مساعدة جهات التحقيقات.
واعلنت الهاملي، استضافة دولة الإمارات لأعمال مؤتمر الجمعية الدولية لمحققي السلامة الجوية (ISASI) لعام 2026 في دبي، والذي يمثل منصة رفيعة المستوى للنهوض بالمعايير العالمية لسلامة الطيران.
كما شارك الدكتور ساولو دي سيلفا، نائب مدير إدارة المراقبة والتحليل والتنسيق بالإنابة في مكتب الملاحة الجوية بمنظمة الإيكاو، بكلمة افتتاحية أكد خلالها أهمية مواصلة العمل على تطوير أطر التعاون الدولي لتعزيز سلامة الطيران، مشيرا إلى إن المنتدى يتيح فرصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات بما يسهم في رفع معايير السلامة عالميًا.
جمع المنتدى خبراء ومتخصصين ومسؤولين حكوميين في مجال الطيران من جميع أنحاء العالم، كما شارك ممثل إدارة الطيران الفيدرالية للولايات المتحدة، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة القضايا الإقليمية والتقدم العالمي في سلامة الطيران والتحقيق في حوادث الطائرات، إلى جانب حضور كبار اللاعبين في صناعة الطيران، من بينهم ممثلين عن شركات إيرباص، وبوينغ، وإمبراير، وجنرال إليكتريك، وبرات آند ويتني.كما ضم الحضور ممثلين عن المشغلين الجويين ومقدمي خدمات الملاحة الجوية والمطارات وإدارات الطيران المدني المحلية من كافة إمارات الدولة.
ويأتي انعقاد المنتدى بالتزامن مع استضافة أبوظبي لسلسلة اجتماعات إقليمية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تحقيقات الحوادث الجوية، شملت الاجتماع السادس للتعاون الإقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال تحقيقات الحوادث الجوية، واجتماع آلية التعاون الإقليمي لتحقيقات حوادث الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاجتماع الرابع للمنصة الدولية للمنظمات الإقليمية للتعاون في تحقيقات الحوادث الجوية.وام