أفادت السلطات الأوكرانية اليوم الجمعة بتعرض مرافق لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق البلاد الليلة الماضية لقصف وصف بأنه الأشد في الفترة الأخيرة.

قال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، إن منظومة الطاقة للبلاد تعرضت لهجوم هو الأكبر في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى وقوع انقطاعات للتيار الكهربائي في عدد من المناطق، فيما أبلغت وزارته بأن أضرارا "واسعة النطاق" لحقت بمرافق الطاقة المستهدفة.

وأفادت شركة الطاقة الكهرومائية الأوكرانية بنشوب حريق في محطة  "دنيبر" الكهرومائية في زابوروجيه وهي أكبر محطة للطاقة في البلاد، بعد وقوع انفجار فيها، مؤكدة أنه لا يوجد خطر حدوث انهيار للسد وأن الوضع تحت السيطرة.

وأعلنت السلطات عن وقف حركة المرور على معبر سد محطة "دنيبر" للطاقة الكهرومائية بشكل كامل.

وأفادت السلطات ووسائل إعلام أوكرانية بحوادث قطع طارئ الكهرباء في مقاطعات دنيبروبيتروفسك، وبولتافا، وأوديسا، وفينيتسا، وكروبيفنيتسكي، وخميلنيتسكي، وسومي، وخاركوف.

وذكرت وكالة UNIAN الأوكرانية أن خاركوف "تُركت بدون كهرباء"، وانقطع الكهرباء عن محطة القطارات في المدينة، كما أن هناك مشاكل في إمدادات المياه، وذلك بعد وقوع 15 انفجارا في خاركوف، حسب الوكالة.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: انفجارات تهز مقاطعة خاركوف وإعلان حالة الطوارئ الجوية في عدد من المناطق

وقالت وكالة "نوفوستي" إنه تم ضرب مصنع خاركوف لهندسة النقل الذي ينتج ويصلح الدبابات للقوات المسلحة الأوكرانية، كما أدت الضربات إلى تضرر محطتين للطاقة الحرارية.

وأعلنت حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا الليلة الماضية، وسط تقارير عن وقوع انفجارات في كييف ومناطق أخرى.

وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

المصدر: وكالات + وسائل إعلام أوكرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي الطاقة الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر

تناول مسؤولون عسكريون إسرائيليون احتمالات سيناريو مرعب كان يمكن أن يقع لو تزامن هجوم حزب الله مع هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 عميد سجال إن "رئيس الأركان عندما تحدث عما مر به في الساعة 12:30 بعد أن تبين أن حزب الله لم ينضم إلى الهجوم قال: لو قام الحزب بالهجوم في صباح 10/7 فربما وصلت مركبات قوة الرضوان إلى حيفا"، واصفا ذلك بأنه "ملخص الوضع الإستراتيجي المرعب لدولة إسرائيل في صباح الهجوم".

وأكد هذا السيناريو قائد المنطقة الشمالية سابقا اللواء احتياط يوسي بيلد، قائلا "لحسن الحظ أن ذلك لم يحدث في الشمال ولم نكن بعيدين عن ذلك، لو حدث ذلك في الشمال لتلاقت حركة حماس وحزب الله في تل أبيب".

وربط محللون عسكريون ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعملية "حارس الأسوار" عام 2021، إذ بدأت المؤسسة العسكرية تفقد اتصالها بالواقع.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل "أعتقد أن سنة المفتاح هي 2021 في عملية حارس الأسوار التي خرجت إسرائيل سعيدة منها، كوخافي رئيس الأركان حينئذ ونتنياهو كانا يتفاخران بالإنجاز الفريد من نوعه بتفجير مترو أنفاق حماس".

إعلان

صورة السنوار

وأضاف هرئيل "في 2021 دولة إسرائيل -بما في ذلك المستويان السياسي والعسكري والاستخبارات- انفصلت عن الواقع، وقصصنا على أنفسنا قصص نجاحنا عن تدمير أنفاقهم وقتل المخربين".

ولفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر إلى إشارة مهمة تم تجاهلها، قائلا "السنوار في صورته في نهاية عملية حارس الأسوار وهو جالس واضعا قدما على قدم وغزة مدمرة من خلفه كان يقول لنا: انتظروا، انتظروا 10/7″.

ووجّه مسؤولون سابقون انتقادات حادة إلى طريقة التعامل مع التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، إذ قال رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا يسرائيل زيف "في الساعة الأولى تمت هزيمة فرقة غزة، ولدينا الكثير من التحقيقات، عشرات التحقيقات، لكنها ليست كاملة، ينقصها الشاباك، وتنقصنا مسؤولية الحكومة بسبب سياساتها، وشرطة إسرائيل غائبة، يجب تشكيل لجنة تحقيق حتى نفهم الصورة بشكلها الكامل".

وانتقد قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا إسحاق بريك ما وصفها بـ"التحقيقات" قائلا "هذا ليس تحقيقا أبدا، فالتحقيق يفحص ما كان سابقا، يجب أن نفهم ما حدث، وعندما نتحدث عما حدث نتعرف على الأخطاء الأساسية والمسؤول عنها، وما هي الخلاصة وما هي الدروس المستخلصة للإصلاح".

وقال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 إيان بيركوفيتش "استمعوا جيدا لما سأقوله، سأقول جملة قاسية: لو كان لبيد أو غانتس أو غيرهما رؤساء للحكومة لأعدموهم، وسيعدمهم الذين أعدموا رابين، ألم يقتلوه؟ سيقتلون غانتس أو لبيد، هذا ما كان سيحدث".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
  • أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة
  • الإحصاء: استهلاك قطاع النقل للطاقة الأعلى بـ 38%
  • إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • 5.4 % ارتفاع الطلب على الطاقة في دبي خلال 2024
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • حملة اعتقالات ضد “مؤثرين” لتقديمهم محتوى يخلّ بالآداب العامة..فيديو
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي.. فيديو