قيود إسرائيلية مشددة على الاقصى في جمعة رمضان الثانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
#سواليف
فرضت #إسرائيل، اليوم الجمعة، قيودا مشددة على وصول #الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى #المدينة_المقدسة لأداء #صلاة #الجمعة بالمسجد #الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي خلال شهر #رمضان الجاري.
وعززت قوات #الجيش وشرطة #الاحتلال الإسرائيلية قواتهما على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، حيث جرى فحص هويات الفلسطينيين، ورفض دخول المئات.
وشهد معبر قلنديا (شمالي القدس) وحاجز جنوبي المدينة حركة خفيفة مقارنة مع السنوات السابقة جراء القيود.
مقالات ذات صلة إصابة 3 جنود إسرائليين باشتباكات مع مقاوم فلسطيني / فيديو 2024/03/22وقد منعت القوات الإسرائيلية دخول عدد كبير من الرجال والنساء بدعوى عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الفلسطينيين المدينة المقدسة صلاة الجمعة الأقصى رمضان الجيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين دعوة سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بأشد العبارات التصريحات، التي وصفتها بـ"العنصرية والتحريضية المتطرفة"، والتي أطلقها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات وتوسيعها.
وقالت الخارجية الأردنية إن هذه الدعوة تعدّ "انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذه الدعوات التحريضية، وأنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشددا على أن "هذه التصريحات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصاً القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، ويؤكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية وضمها للأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالب السفير القضاة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف عدوانها على غزة ولبنان، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".