كاتب أردني: شركات إنتاج أردنية أسهمت في الإنتاج السينمائي والدرامي المصري
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف كاتب السيناريو الأردني مصطفى صالح أن ثلاث شركات إنتاج أردنية كبرى، أسهمت في الإنتاج السينمائي والدرامي المصريين، وأنتجت أعمالا لفريد شوقي وسمير غانم ونور الشريف.
وحسب صالح فإن هذه الشركات هي "دينار فيلم" و"دولار فيلم" لصاحبيهما يوسف الطاهر ووليد الكردي، وكذلك شركة عمّان التي تحولت إلى "أنجاد فيلم".
وأوضح صالح مؤلف أهم الملاحم الدرامية البدوية، ومنها "راس غليص" بأجزائه، سر تعلمه اللهجة والثقافة البدوية، حين عين معلما في قرية مغاير مهنا البدوية النائية، حيث اكتشف كنوزا تستحق أن تروى.
وأكد أن عملية البحث والتوثيق تستوجب منه مسؤولية وجهدا كبيرين، خصوصا في ما يتعلق بالمرويات التاريخية، فلا مصادر لها سوى عند المستشرقين، الذين يبطنون بين السطور مكائد وحقدا على العرب، وهو ما يجبره على فلترة مروياتهم وتنقيتها.
لكنه أكد أيضا أهمية التركيز على المسلسلات ذات البيئة المدنية، التي قطع فيها شوطا من خلال كتابته مسلسلات عدة، معتبرا أن الدراما الأردنية والعربية ينقصها الحرية قبل كل شيء، وانخفاض السقف هو ما يقيد الكاتب والمنتج أيضا، ويؤدي إلى تخلف أعمالنا عن الركب العالمي.
المصدر: "خبرني"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر القاهرة سينما عمان فنانون مشاهير
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)