ملك الأردن يبحث بالإمارات والبحرين تطورات الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المارات العربية – أجرى ملك الأردن عبد الله الثاني، في الإمارات والبحرين، امس الخميس، مباحثات تناولت المستجدات الإقليمية والتطورات “الخطيرة” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والملك البحريني حمد بن عيسى، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، شملت أبو ظبي والمنامة، وفق بيانين للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان الأول، أن لقاء الملك وبن زايد بحث “العلاقات المتينة والروابط العميقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في شتى المجالات”.
كما تناول آخر المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الكافية للأهل في القطاع”، وفق البيان ذاته.
كما شدد الجانبان على “ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى حصول الأشقاء الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة”.
وأكدا على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وفي لقائه مع نظيره البحريني، في قصر الصخير غربي المملكة، تناول الجانبان الأوضاع الراهنة بالمنطقة، خصوصا ما تشهده غزة من تطورات خطيرة، وفق البيان الثاني.
وجرى التأكيد على “ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والاستمرار بإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وشدد البيان على “أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع، ويمكّن الأشقاء الفلسطينيين من الحصول على حقوقهم العادلة والمشروعة”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 سنة، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو لموقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية إعادة إعمار قطاع غزة، ووجود موقف عربى موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار فى الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصال تليفونى أجراه الرئيس، أمس، مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، تم التأكيد خلاله على عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين، مع ضرورة العمل على تعزيزها فى جميع المجالات، خاصة المجالين الاقتصادى والاستثمارى.
وقال السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس جهود ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التى يعانى منها سكان القطاع.
من جانبه، أثنى العاهل البحرينى على جهود الوساطة التى أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار والتى قامت فيها مصر بدور جوهرى، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية بدء مسار سياسى يفضى إلى اتفاق سلام دائم يحقق الاستقرار.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الزعيمين ناقشا تطورات الأوضاع فى سوريا ولبنان وليبيا والسودان، وأكدا ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار فى هذه الدول وتجنب الصراعات.
وتلقَّى الرئيس السيسى، أمس، اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الأهالى، حيث أكد الزعيمان ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار القطاع.
وذكر «الشناوى» أن الزعيمين أكدا أهمية التوصل إلى السلام الدائم فى المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، وشدَّدا على ضرورة الأخذ بالموقف العربى الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادى المنشودين.
وأضاف أن الرئيس والعاهل الأردنى قد تناولا أيضاً تطورات الوضع فى سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار فى سوريا، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصى طرفاً، وتشمل كافة مكونات الشعب السورى.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع فى لبنان، حيث أكدا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح أن الاتصال أكد ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائى، وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون فى مختلف المجالات.