روسيا توسع منطقة القطب الشمالي الخاصة بها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اعتمد مجلس الاتحاد الروسي قانونا يتضمن توسيع منطقة القطب الشمالي الروسية، ما يؤكد عزم روسيا مواصلة تنمية وتطوير المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية.
ووافق أعضاء مجلس الاتحاد الروسي مؤخرا على مشروع قانون إدراج منطقتي بيريزوفسكي وبيلويارسكي (بلديتان في منطقة خانتي مانسيسك ذاتية الحكم) في منطقة القطب الشمالي الروسية، وكذلك توسيع نطاق عمل منطقة ماغادان الاقتصادية الخاصة.
ويدخل القانون حيز التنفيذ بعد 10 أيام من نشره رسميا، أي في 30 مارس الجاري.
إقرأ المزيد بوتين: روسيا تعتزم مواصلة توسيع أسطولها في القطب الشماليوأشارت غالينا كاريلوفا النائب الأول لرئيس لجنة السياسة الإقليمية بمجلس الاتحاد إلى أن إدارج المنطقتين في منطقة القطب الشمالي سيكون حافزا لإطلاق تنمية متكاملة وقوية فيهما، إذ تم اكتشاف العديد من الروسب، كما تعد المنطقتان واعدتين سياحيا.
وتحتوي منطقة القطب الشمالي على جزء كبير من احتياطيات روسيا من الذهب 40% الكروم والمنغنيز 90% والبلاتين 47% ومعادن أخرى، كما يتم استخراج من المنطقة حوالي 80% من الغاز و60% من النفط في روسيا.
وتولي موسكو أهمية كبيرة لتطوير منطقة القطب الشمالي الروسية، ولاسيما ممر الملاحة الشمالي، الذي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ.
وتواصل روسيا تصنيع عدد إضافي من كاسحات الجليد لمرافقة السفن التجارية، ورفد إلى أسطولها الأكبر عالميا من الكاسحات.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الحكومة الروسية القطب الشمالي الممر الشمالي منطقة القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
روسيا تواصل التقدم في جبهات القتال
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل تحقيق تقدم تدريجي منذ أشهر.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، عبر تطبيق "تلغرام"، بأن قواتها سيطرت على قريتي "لوزوفا" في شمال شرق منطقة خاركيف و"كراسنوي" (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير المقبل.
ووعد الجمهوري ترامب بإنهاء الأزمة في أوكرانيا بشكل سريع.
من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية بعد تولي ترامب منصبه.
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمعا سكانيا أوكرانيا هذه السنة.