الجيش الأميركي يدمر صاروخين وزورق مسير للحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الجيش الأميركي أمس الخميس إنه دمر صاروخين باليستيين مضادين للسفن وزورقا مسيرا أطلقها الحوثيون من اليمن، في حين أكدت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الحوثيين نفذوا أكثر من 50 هجوما بحريا، وأنها بحاجة إلى مزيد من التعاون الدولي.
وكتبت القيادة المركزية الأميركية على منصة إكس "تأكَد أن هذه الأسلحة تمثل تهديدا وشيكا لسفن التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وقبل ذلك أعلنت شركة "أمبري" لأمن الملاحة أن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار على بعد 109مائة وتسعة أميال بحرية من قبالة سواحل اليمن؛
وقالت إن حراسا على متن السفينة تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين كانوا في قارب اقترب منها؛ وأوضحت أن السفينة لم تعد في خطر، ولم تسجل أي إصابات.
من جهتها قالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر اليوم الخميس إنها دمرت ثلاثة صواريخ باليستية وزورقا مسيرا تابعا لجماعة الحوثي اليمنية بهدف حماية السفن التجارية.
وقالت المهمة، المعروفة باسم أسبيدس، على منصة إكس إن سفينة فرنسية دمرت الصواريخ الباليستية، بينما حطمت مدمرة ألمانية الزورق المسير الذي تشغله جماعة الحوثي وتم رصده
بالقرب من سفن تجارية.
وتم تدشين أسبيدس في فبراير/ شباط الماضي للمساعدة في حماية طريق التجارة البحرية الرئيسي من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تشنها جماعة الحوثي
وفي ذات السياق، أكدت سيليست والاندر نائبة وزير الدفاع الأميركي أمس أن الحوثيين نفذوا ما لا يقل عن 50 هجوما على سفن قبالة سواحل اليمن منذ الخريف.
وقالت والاندر خلال جلسة استماع بالكونغرس "في البحر الأحمر، يسعى الحوثيون إلى تعطيل هذا الطريق الحيوي للتجارة العالمية، مع تنفيذ ما لا يقل عن 50 هجوما" على سفن منذ الخريف.
وينفذ الحوثيون هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر/تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
في مواجهة ذلك، أنشأت الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل، قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول، وشنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن.
لكن مسؤولا آخر في البنتاغون أقر بأن الحوثيين قادرون بسرعة على استبدال المعدات التي دمرتها الضربات الغربية.
وقال قائد القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال إريك كوريلا في جلسة الكونغرس نفسها "يمكن (لحمولة) سفينتين فقط تعويض معظم معدات الحوثيين التي دمرناها حتى الآن".
وأضاف كوريلا "علينا زيادة العمل المنجز على المستوى الدولي حتى نتمكن من تفتيش السفن التي تصل إلى الحديدة" المطلة على البحر الأحمر والتي يسيطر عليها الحوثيون، مشددا أيضا على ضرورة الضغط على إيران، حليفة الحوثيين.
وفي سياق متصل أفاد موقع بلومبيرغ – أمس الخميس- بأن الصين وروسيا اتفقتا مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) على تجنب سفنهما في البحر الأحمر،
سفن روسيا والصين
وفي سياق متصل نقل بلومبيرغ أن دبلوماسيين من الصين وروسيا توصلوا إلى تفاهم مع الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام بألا يتم استهداف سفنهما التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بعد مفاوضات في سلطنة عمان، وفق أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للموقع.
وفي حين لم يعلق المتحدثون باسم حكومتي الصين وروسيا ولا الناطق باسم الحوثيين على طلبات من بلومبيرغ بشأن هذه المعلومات، أورد الموقع أن هذا التفاهم يقابله تقديم الدولتين الدعم السياسي للحوثيين في هيئات أممية مثل مجلس الأمن، وفقا لما ذكرته تلك المصادر.
في المقابل ، قد يقدم البلدان الدعم السياسي للحوثيين في هيئات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وفقا للشعب. ليس من الواضح تماما كيف سيتجلى هذا الدعم ، لكنه قد يشمل حظر المزيد من القرارات ضد المجموعة.
ولم يرد المتحدثون باسم حكومتي الصين وروسيا ، فضلا عن الحوثيين ، بمن فيهم عبد السلام ، على طلبات بلومبرج للتعليق.
وفي اليمن أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، مساء أمس الخميس، مخططات مستقبلية ذات أهمية كبيرة لتنفيذ ضربات "أكثر تأثيرا على سفن العدو(الإسرائيلي والبريطاني والأميركي)"،
ولم يكشف الحوثي عن هذه المخططات، لكنه أضاف "نحن على المستوى العسكري نستمر في تطوير الفعل والعمليات العسكرية أكثر وأكثر والخيارات أمامنا كثيرة". وتابع "أي شيء مشروع نستطيع أن نفعله سنفعله دون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم".
واعتبر الحوثي أن التمكن من "تجاوز التقنيات الأميركية والإسرائيلية في الرصد والتشويش والاعتراض يُعد انتصارا وتطورا كبيرا لقواتنا العسكرية".
وفي كلمته، اعتبر الحوثي أن "المأساة في غزة لعنة على القتلة المجرمين وعلى داعميهم ووصمة عار في جبين الساكتين والمتفرجين".
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على أهداف في اليمن بعد إعلان واشنطن تشكيل ما سمي "تحالف الازدهار" ضد الحوثيين، بهدف "وقف هجماتهم المتكررة على الممرات الملاحية في البحر الأحمر".
وأدت تلك الهجمات البحرية -لا سيما قرب باب المندب وخليج عدن– إلى ارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر عديدا منها على تغيير مسارها، كما علقت شركات عملياتها مؤقتا.
ويقول الحوثيون إنهم سيوسعون هجماتهم لمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح، لدعم الفلسطينيين، وإن أي تحالف لن يوقف هجماتهم التي يربطون توقفها بانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات البحر الأحمر جماعة الحوثی على سفن
إقرأ أيضاً:
منتدى إقتصادي يُجيب وينشر اسماء القائمة السوداء.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟!
كشف تقرير إقتصادي حديث عن تدمير منهجي للقطاع الزراعي في اليمن من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر سياسات استغلالية تسببت في انهيار الإنتاج الزراعي، وتفاقم أزمة الجوع، ودفعت آلاف المزارعين إلى الفقر أو الهجرة.
وشمل التقرير الصادر عن "منتدى الاعلام والبحوث الإقتصادية"، الانتهاكات فرض جبايات قسرية، نهب الأراضي، احتكار الأسواق، وزرع الألغام في الحقول، مما حوَّل اليمن -الذي كان يُنتج 25 بالمئة من احتياجاته الغذائية- إلى دولة تعتمد على المساعدات الدولية.
جبايات واستيلاء
وأوضح التقرير الصادر في فبراير الجاري، تحت عنوان "التدمير الممنهج.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟" أن المليشيا فرضت ضرائب باهظة على المزارعين، مثل "الخُمس" (20% من المحصول)، وإتاوات تحت مسمّى "دعم المجهود الحربي"، إضافة إلى جمارك داخلية على المنتجات المحلية.
ووفقا للتقرير، أدت هذه الإجراءات إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة 70 بالمئة، ما أجبر آلاف المزارعين على التوقف عن الزراعة، حيث هجر 60 بالمئة من الفلاحين في محافظة مزارعهم، بينما تحوّل آخرون إلى أعمال هامشية أو حمل السلاح.
وتطرق تقرير المنتدى إلى عمليات استيلاء حوثية على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الخصبة، خاصة في تهامة والجوف وصعدة، عبر التهديد بالسلاح أو باستخدام مؤسسة "الحارس القضائي" الوهمية.
وافاد بأن المليشيا الحوثية صادرت في محافظة الحديدة، 3,000 معاد زراعي (7.4 مليون متر مربع) بقيمة 15 مليار ريال يمني، وحوّلتها إلى مشاريع خاصة لقياداتها، مؤكداً ان هذه السياسات تسببت في انخفاض المساحات المزروعة بنسبة 38 بالمئة، وفقدان نصف إنتاج الحبوب في الحديدة.
شركات وهمية
لم تكتف المليشيا الحوثية بفرض الجبايات تحت مسميات عديدة، ومن أبرزها الضرائب، وعمليات الاستيلاء على مساحات زراعية شاسعة، والتي من شأنها افتقار المزراعين، بل قامت بتأسيس شبكة من الشركات الوهمية مثل "تلال اليمن" و"بنيان التنموية"، التي تحتكر شراء المحاصيل بأسعار زهيدة وبيعها بأسعار مضاعفة، وفقاً للتقرير.
وذكر أن المليشيا أجبرت مزارعو العنب في بني حشيش بصنعاء، على بيع محصولهم بسعر 300 ريال/كغم، رغم أن سعره في السوق بلغ 2000 ريال، ومنعت في نفس الوقت تصدير البن اليمني-المصدر الرئيسي للعملة- إلا عبر قنواتها، ما تسبب في انخفاض الصادرات بنسبة 60 بالمئة.
مبيدات محظورة.. ومناطق مهجورة
استهدفت المليشيا الحوثية الأراضي الزراعية، بزراعة شبكات الغام، لتكشف عن منهجية التدمير التي طالت هذا القطاع، حيث يقول التقرير أنها زرعت أكثر من مليوني لغم في الحقول والطرق الزراعية، مما حوّل مناطق مثل تهامة والجوف إلى مناطق مُهجورة.
وتكرق إلى أنه قُتل في محافظة الحديدة 13 مزارعاً بانفجار لغم أثناء حرثهم الأرض، بينما دُمرت 50 بئراً في الجوف، مما أوقف ري 20,000 هكتار، بينما تشير التقارير إلى أن الألغام تسببت في فقدان 100 ألف طن من الإنتاج الزراعي في مأرب وحدها.
وسمحت المليشيا بدخول مبيدات محظورة عالمياً، مثل "الباراثيون الميثيلي"، ما أدى إلى تلوث التربة والمياه الجوفية، وارتفاع حالات التسمم والسرطان بين المزارعين، حيث تسببت هذه المواد باتلاف محاصيل الطماطم والخضروات في إب وذمار، بينما انخفض إنتاج العسل بعد إبادة النحل.
قائمة سوداء
نشر التقرير قائمة بارز الشخصيات الحوثية المتورطة في تهريب وبيع المبيدات، ضمت 37 شخصاً وشركة، وهم:
1- إبراهيم المداني- رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا والمشرف على ما يسمى بالرؤية الوطنية الحوثية في المجال الزراعي والسمكي وإدارة المؤسسات الحكومية في المجال الزراعي وتسخيرها لخدمة المليشيات.
2- رضوان الرباعي - نائب وزير الزراعة ونائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا.
3 - علي هزاع - رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة.
4 - مبارك القيلي- رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي.
5 - عابد الطاهري- مدير الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي الحبوب والمشرف الحوثي على نظام الزراعة التعاقدية.
6 - عادل أحمد دغسان - نقابة تجار المواد الزراعية وأحد أكبر موردي ومهربي المبيدات السامة.
7 - همدان زيد الأكوع - مدير الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس وذراع محمد علي الحوثي للسيطرة على زراعة البطاطس من حقول معبر والسحول وقيعان ووديان عمران.
8 - مروان عبده فاضل - رئيس مجلس إدارة شركة تلال اليمن للاستثمار الزراعي (شركة حوثية).
9 - علي ناصر محمد شاش- المدير التنفيذي لشركة تلال اليمن
10- يحيى مصلح صالح القحم- شركة رواد الوطن لصناعة مستلزمات الإنتاج الزراعي
11- عدنان حاشد - مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية
12 -دغسان أحمد دغسان - شركات استيراد المبيدات ويعد المدير والمسؤول المباشر عن مجموعة دغسان
13 يحيى مصلح صالح القحم- رئيس قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية بأمانة العاصمة ويدير مؤسسة القحم للاستيراد
14 - عبدالغني سعد المجود - عضو قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء ويُدير مجموعة "السعد للمقاولات والتنمية الزراعية"
15 - سيف ناصر يحيى دهمش - عضو قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير شركة "دهمش لاستيراد المواد الزراعية ومستلزماتها".
16 - امين احمد احمد الرياشي"- مقرر قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير مركز "الأمين توب لاستيراد الاسمدة والمبيدات الزراعية" ومؤسسة "أمين الرياشي للتجارة والاستيراد".
17 - محمد القرحي- شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي
18 - نبيل عبدالله الحاج- شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي
19 -محمد الأحول - شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي
20 - أحمد عباس القحوم - شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي.
21 - أحمد معوض - أبو مسكة شركة أبو مسكة لاستيراد المعدات الزراعية.
22 -صالح عجلان- شركة عجلان وإخوانة لاستيراد المبيدات.
23 - عمار محمد حسين السري -شركات أقرولاند للاستيراد، الوراد للأسمدة، الأرض الخضراء للاستيراد، الخريف للتنمية الزراعية، بيس لاند للاستيراد، الخليل للخدمات الزراعية.
24 -نايف المهرس - شركة الريان للخدمات الزراعية وشركة الرائد للتنمية الزراعية، ومركز نايف المهرس لاستيراد المستلزمات الزراعية.
25 - محمد يحيى الجرادي- شركة اجروتك للمدخلات والمعدات الزراعية.
26 - فهمي علي محمد الحاج- مجموعة ابن الحاج التجارية وشركة النخيل السعيدة لاستيراد المبيدات الزراعية والمركز اليمني للمواد الزراعية.
27 - محمود الهمداني - يدير شركة الفهد لتجارة المستلزمات الزراعية.
28 - منصور عبادي المهرس - مؤسسة فهد وأخيه للخدمات الزراعية وشركة المنصور للتجارة والخدمات الزراعية ومركز مروج اليمن لاستيراد الأسمدة.
29 - عبدالملك حسن الويسي المكنى "ابو عبدالملك"، يُدير شركات عديدة أبرزها "السنـابل للمدخلات الزراعية، البصمة الزراعية، الصحوة الزراعية، أودية اليمن للمدخلات الزراعية" ومركز "الامانة الزراعي للخدمات الزراعية"، ويعمل مخلصاً جمركياً لعدد من شركات استيراد المبيدات منها شركة "ابن منجي" في وزارة الزراعة للافراج عن الشحنات الموقوفة سواء في عدن وصنعاء.
30 - نايف ضيف الله منجي الميفاعي - إدارة شركة "أبن منجي للاسمدة الزراعية" ولديها مقران بصعدة وصنعاء.
31 - يحيى علي سامر الميفاعي - يُدير شركتي "ابن سامر للاستيراد والخدمات الزراعية والاعمار للاستيراد الزراعي".
32 - ماجد هادي صيفان- المكنى (ابو هادي)، يُدير مؤسسة "اكاس للاستيراد والخدمات الزراعية.
33 - بسام احمد القحوم- المكنى (ابو بشار)، يُدير مؤسسة "القحوم للتجارة العامة والتنمية الزراعية واستيراد الاسمدة"،.
34 - حسين احمد القحم" المكنى (ابو بتول)، يُدير مؤسسة "حسين القحم للاستيراد والتنمية الزراعية" ويعمل أيضاً في مجال تهريب المبيدات الممنوعة والسلاح.
35 - محمد المداني - يدير مؤسسة “بنيان” التنموية، والعاملة في مجال الزراعة التعاقدية وهي أحد المشاريع التابعة لمؤسسة الشهداء لرعاية أسر القتلى.
36 - علي جارالله - مالك شركة أصل العنب .
37 - عبدالسلام العزي - مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية.
توصيات عاجلة
وخرج التقرير بعدة توصيات، أبرزها الضغط الدولي لوقف الجبايات، فرض عقوبات على قيادات الحوثي، دعم فرق نزع الألغام مثل مشروع "مسام"، توعية المزارعين بمخاطرها، إعادة فتح الأسواق الحرة، تشجيع التصدير عبر المنافذ غير الخاضعة للحوثيين، تقديم منح للمزارعين المتضررين وتوفير بدائل آمنة للمبيدات.
وتحوّل القطاع الزراع، الذي كان يُشغّل 40 بالمئة من اليد العامل، إلى ساحة لتمويل الحرب، بينما يعاني 20 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يعني ان الأراضي الخصبة ستتحول إلى خراب في في حال عدم وجود أي تدخل عاجل، ما يزيد من تصاعد المعاناة الإنسانية.