تستأنف صباح غد السبت الجولة الثانية من بطولة “تبليسي جراند سلام للجودو” بقاعة قصر الرياضة الأولمبي في العاصمة الجورجية تبليسي.

وينظم المنافسات اتحاد جورجيا للجودو بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وهي واحدة من البطولات الأربع الكبرى لعام 2024.

ويشارك منتخب الإمارات للجودو بلاعبين اثنين غداً ضمن منافسات الوزن الخفيف المتوسط، حيث يلتقي كريم عبد اللطيف في منافسات وزن تحت 73 كجم، مع اللاعب التركي فوركان سينس، فيما يلعب طلال شفيلي بوزن تحت 81 كجم في الدور التمهيدي مع الفائز من اللاعب عرب صبغة الله، واللاعب بايسيف تولان.


ويختتم منتخب الإمارات مشاركته بعد غدٍ الأحد، بلقاء لاعبه جريجوري آرام في منافسات وزن تحت 90 كجم مع بطل باراجواي جيني أنطونيو.

وكانت قرعة البطولة التي جرت أمس، قد وضعت باتسو ألتان لاعبة منتخبنا مع بطلة كازاخستان المصنفة عالمياً باكيت كوساكبا في وزن تحت 57 كجم، وتمكنت بطلة كازاخستان من تحقيق الفوز على باتسو ألتان، التي تعرضت لإصابة في قدمها اليسرى وكتفها الأيسر، بما قد يؤثر على مشاركتها في بطولة أنطاليا جراند سلام نهاية الشهر الجاري في تركيا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ضد الإرهاب والاستبداد

كلام الناس
نورالدين مدني
هذه الرواية الرومانسية التي ألفتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تحكي سيرة مغنية جزائرية تمردت على الارهاب الذي اغتال شقيقها ووالدها ولم تسلم من شظاياه، لكنها اختارت العناء للثأر من الارهابيين القتلة.
لن أحدثكم عن قصة الحب التي أدخلها فيها رجل أعمال أُعجب بها من على البعد بعد سماعه لافادات منها في مقابلة تلفزيونية، لكنها لم تكتمل بعد أن فرقتهما مسافات الأرقام اعتبرتها بطلة الرواية سيياً للارهاب الذكوري.
إنها رواية "الأسود يليق بك" التي استوحت مستغاني عنوانها من ارتداء بطلة الرواية للفساتين السوداء في حفلاتها الغنائية قبل أن تتمرد على هذا اللون في محاولتها التخلص من قصة الحب التي لم تكتمل عملياً.
توصلت بطلة الرواية إلى قناعة بأنه الا يوجد في الجزائر إرهاب واحد وأن هناك جزائر للقلوب وجزائر للجيوب وإرهاب سافر وإرهاب ملثم وأن كبار اللصوص هم من أنجبوا القتلة الإرهابيين.
مع ذلك رفضت بطلة الرواية الاستقرار في فرنسا وقالت بعد أن عرض عليها الاستقرار هناك حتى تستقر الأوضاع في الجزائر أنها سعيدة مع أمها في الشام.
استطاعت مستغانمي تجسيد نضال بطلة الرواية التي تصدت لارهاب القتلة وارهاب الدولة وارهاب الدولة وارهاب العائلة كما تصدت للإستبداد العاطفي بعد أن صُدمت في الرجل الذي كانت تريده سنداً دائماً لها لكنها أحست بأنه حاول الاستحواذ على صوتها بماله.
قالت بطلة الرواية في ختام الرواية : كنا نريد وطناً نموت من أجله لكن صار لنا وطن نموت على يديه، لذاك واصلت مشاركاتها الفاعلة في الاحتفالات مؤكدة تضامنها مع المقهورين في بلادها المنكوبة كما حدث في المهرجان العالمي لدعم اللاجئين العراقيين جتى صارت "جميلة بوحريد" أخرى لكن على طريقتها الخاصة في النضال الإبداعي من أجل السلام والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.

noradin@msn.com  

مقالات مشابهة

  • "الإمارات للجودو" يعتمد مشاركة 10 لاعبين في معسكر اليابان
  • بطولة محمد إمام.. عرض فيلم أبو نسب على منصة شاهد
  • الزمالك يتقدم بشكوى ضد رامز جلال بسبب التجاوزات
  • موعد مباراة الزمالك وستيلينبوش جنوب الإفريقي بالكونفيدرالية
  • لقجع يحث عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”
  • بطلة واقعة البطاقة “البيضاء” في ملاعب كرة القدم تستعد لكتابة تاريخ جديد
  • نيرة أنور: بطولة Ground Breakers تزيد من خبرات لاعبي كرة السلة 3x3
  • مي عمر تحتفل بنجاح مسلسل “إش إش” برسالة مؤثرة
  • عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”
  • ضد الإرهاب والاستبداد