جهد التكيف مع التوتر في الشيخوخة يساعد على إطالة العمر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يميل الناس إلى تجميع خبرات هائلة في التعامل مع الضغوط طوال حياتهم. ومع التقدم في العمر يمكن للشخص عادةً استخدام استراتيجيات تكيف أقل من البالغين الأصغر سناً لتحقيق نفس المستوى من النجاح في تخفيف التوتر في إدارة المواقف الصعبة.
وقد وجدت دراسة حديثة أن بذل جهد أقل في التكيف مع التوتر في الشيخوخة يساعد على إطالة العمر.
وقالت الدكتورة فيكتوريا مارينو الباحثة الرئيسية من جامعة بوسطن: "تشير النتائج إلى أنه إذا انحرف أحد كبار السن عن هذا النمط باستخدام الكثير من الطاقة للتعامل مع الضغوط، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني ولا يملك ما يحتاج إليه لإدارة المشكلة المطروحة".
وبحسب "ستادي فايندز"، تتبع البحث 743 رجلاً كانوا جزءاً من دراسة الشيخوخة المعيارية لشؤون المحاربين القدامى.
وبين عامي 1993 و2002، أكمل كل مشارك تقييماً للضغط والتكيف، والذي تضمن تسمية أكثر الأشياء إرهاقاً التي حدثت لهم خلال الشهر السابق، وتقييم مدى إجهاد المشكلة بالنسبة لهم، ووصف مدى استخدامهم لاستراتيجيات محددة للتعامل معها.
وحلل الباحثون البيانات لتحديد مدى ارتباط الضغط الذي تسببه مشكلاتهم، والأنواع المحددة من استراتيجيات التكيف التي استخدمت، والجهد الإجمالي المبذول في التكيف، بخطر الوفاة على مدار 27 عاماً.
وتوصل الباحثون إلى أن مفتاح التعامل مع التوتر ليس مدى نجاحك في التعامل معه، بل هو مقدار الجهد الذي تبذله في هذا التعامل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مناقشة استراتيجيات «الوطنية للنفط» لتعزيز دورها في السوق العالمية
عٌقد اجتماع استراتيجي موسع، برئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة وأعضاء مجلس الإدارة والمدراء العامون ومدراء الإدارات بالمؤسسة، لمناقشة حزمة من الملفات الاستراتيجية لتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط وتعزيز دورها في السوق الإقليمية والعالمية.
وبحث الاجتماع استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط ومدى مواءمتها مع توجهات السوق العالمي في قطاع النفط وضمان توافقها مع هذه التوجهات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
وركز الاجتماع على رفع معدلات الإنتاج تدريجياً من خلال تطبيق تقنيات حديثة وحلول مبتكرة، مع تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين الإنتاجية، وتحديث العمليات المؤسسية لتلبية المتطلبات العالمية وتعزيز تنافسية المؤسسة على كافة المستويات، وتوحيد الجهود والمشاريع لتحقيق التكامل الاستراتيجي بين مختلف الإدارات بالمؤسسة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من الموارد المتاحة، مع ضرورة تمكين الإدارات التنفيذية من خلال دعم مكتب البرامج الاستراتيجية بتوفير الأدوات والموارد اللازمة لضمان التنفيذ الفعّال للاستراتيجية.
من جانبه وجه رئيس مجلس الإدارة، مكتب البرامج الاستراتيجية بالمؤسسة لإعداد خطة تشغيلية تمتد من 3 إلى 5 سنوات مع تصميم خطة متكاملة تحدد الأولويات وتضع خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف طويلة الأمد، ومراجعة استراتيجية الشركات التابعة لضمان توافق استراتيجيات الشركات الأساسية مع توجهات المؤسسة وتعزيز تكاملها مع الخطط التشغيلية.