أممية: استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل بمثابة حرب على حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وجهت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، رسالة لكل الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان ولكن لا يظهر هذا جليًا في مواقفها التي تمثل عكس ما تنادي به، وقالت إنه لا توجد حجج أخلاقية يمكن أن تبرر استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل من قبل الدول التي تحترم مبدأ عالمية حقوق الإنسان.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أكدت لولور أن توفير الأسلحة لإسرائيل التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين هو "حرب على حقوق الإنسان" ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها.
وأشارت إلى أن إسرائيل أثبتت مع مرور الوقت أنها ستستخدم مثل هذه الأسلحة "عشوائيًا ضد الفلسطينيين"، وأن أي ادعاءات من جانب إسرائيل بالدفاع عن النفس، ستكون "عديمة الجدوى"، مشيرة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قُتلوا في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر القليلة الماضية، مذكرة بأن هذه "حرب على النساء والأطفال"، الذين يشكلون ما يقرب 72٪ من ضحايا الحرب الحالية.
وحول الضحايا الصحفيين، قالت لولور إن أكثر من 122 صحفيًا وإعلاميًا استشهدوا في قطاع غزة على يد إسرائيل.
وأشارت إلى مقتل 162 موظفًا في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة أن هذه أيضًا "حرب ضد العاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن الهيكل الدولي لحقوق الإنسان "يرزح تحت وطأة نفاق" الدول التي أعربت عن دعمها لنظام قائم على القواعد، لكنها في الوقت نفسه تواصل إرسال أسلحة إلى إسرائيل تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، مشيرة "قبل كل شيء"، إنها حرب على حقوق الإنسان".
يشار إلى أن ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، وصلت إلى نحو 32 ألف شهيد، و74188 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الانقاض.
ودفع العدوان على قطاع غزة، والذي دخل يومه 168، أكثر من 85% من مواطني غزة إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق لمعظم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت في يناير أحكاماً مؤقتة تأمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان إسرائيل بيع الأسلحة لإسرائيل فلسطين الأسلحة غزة قطاع غزة الأونروا الأمم المتحدة حقوق الإنسان قطاع غزة حرب على
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة
حذرت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور لها على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، علقت فيه على العدوان الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وتابعت ألبانيز: "جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، إذا لم يتم إجبارها على التوقف".
وبلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها، 10 بينهم طفل، وعدد الإصابات أكثر من 40.